سعد الدين: ثلاثة فئات يمكن أن تختطف الثورة
الدكتور سعد الدين إبراهيم |
كما أضاف دكتور سعد إن القوى اللبيرالية لم تتراجع بل إصرارهم على التظاهر أجبر الإخوان على الأشتراك فى المظاهرة وطالب بأن يظل الشباب ضاغط لكى يحقق المطالب المشروعة وخاصة المحاكمات السريعة مادام هناك درجات أخرى من التقاضى قد تنصف المتهمين
وأضاف أن المحاكمة العادلة هى شرط عودة الأموال المهربة وقال الدكتور سعد الدين إن حارس زنزانته أثناء سجنه جاء إلى بيته وأخبره أن الزنزانة التى كان يقضى فيها سجنه هى نفس الزنزانة التى يوجود بها علاء وجمال مبارك الأن وهو أمر من سخرية القدر والتاريخ وحول تأييده لترشيح جمال مبارك وتوقيعه على بيان بذلك قال أنا أيدت حقه كمواطن فى الترشح ولكن لم أؤيده كشخص
وأشار سعد الدين إبراهيم إلى إنه قدم مشورة للرئيس أوباما بتأييد الثورة ولكن كان هذا يتغير من يوم لأخر وإن مبارك وعد أمريكا بالتنحى فى يوم 29 يناير ولكنه لم يفعل وأخبرت الإدارة الأمريكية إنه شخص مراوغ ولا يوفى بوعوده
ونقطة الفصل كان الخطاب الثانى لمبارك ومشهد بكاء وائل غنيم الذى أثر فى أوباما نفسه وكثيرين من الشعب الأمريكى مما جعل أمريكا تتخلى نهائياً عن النظام
وأكد إنه من خلال قربه من مبارك كأستاذ لزوجته وأولاده إن التحول فى مبارك بدأ عام 1999 حيث طلب أن يقدم له دراسة حول التحول الديمقراطى وذهبت لزيارة دول أوربا الشرقية والمكسيك والتى كان نظامها قريباً منا وأقترحت النموذج المكسيكى فشكرنى وبعض مستشاريه أفهموه إننى ضده لأنى طالبت مشاركة المعارضة فى السلطة وبعدها ب8 شهور دخلت السجن
رابط html مباشر:
التعليقات: