الإخوان يجددون الثقة في شرف ويطالبون بمنحه فرصة كاملة
جدد الإخوان المسلمون ثقتهم في الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، وطالبت بمنحه فرصة زمنية مناسبة لتنفيذ برنامجه ومتابعته في هذا التنفيذ، مع الاستمرار في المطالبة ببقية المطالب الثورية الشعبية، ومنحه كامل الصلاحية في اختيار وزرائه دون تدخل من أي أحد، ليكونوا مسؤولين أمامه، ويكون هو مسؤولا أمام الشعب.
وأكدت الجماعة، في رسالتها الإعلامية الصادرة مساء اليوم الأربعاء، أن فشل وزارة شرف الأولى تحققت لأن وزراءها كانوا مفروضين عليه، وكان بعضهم ينتمي إلى العهد البائد، وبعضهم إلى لجنة السياسات بالحزب الوطني، واتهمتهم بأن كانوا معوقين للإنجاز، لأن عقولهم وقلوبهم كانت مع النظام الفاسد، الأمر الذي أضاع عدة أشهر من عمر الثورة والشعب، مما فجر الاحتقان في نفوس الناس، بحسب البيان.
واعتبرت الجماعة بياني شرف بعد مليونية 8 يوليو، برنامج عمل يلبي عددا من مطالب الثورة والناس، وإن كان غير كاف ولا كامل، بحسب تعبيرها، واستنكرت محاولات الضغط التي تمارسها بعض التجمعات على رئيس الوزراء فيما يتعلق باختيار حكومته، وقالت: "ليس كل من نزل الميدان أو ألقى خطبة عصماء يصلح للوزارة".
وأكد الإخوان تأييدهم للخطوات، التي تم اتخاذها مثل تطهير جهاز الشرطة باعتباره خطوة على طريق التطهير الكامل، وكذلك تفريغ دوائر قضائية لمحاكمة القتلة والفاسدين وإعلان المحاكمات على الشعب علانية، وإعطاء أهالي الشهداء حقوقهم المادية، وطالبوا باستكمال التطهير في الجامعات والإعلام وأن يقوم مجلس القضاء الأعلي بالنظر في شأن القضاة الذين اشتركوا في التزوير وأصدروا أحكاما مسيسة غير قانونية، وكذلك الإسراع باتخاذ خطوات على طريق تحقيق العدالة الاجتماعية بتقرير حد أدنى وأعلى للأجور.
الشروق
رابط html مباشر:
التعليقات: