|

الجبهة الحرة للتغيير السلمي : تحمل الإخوان مسئولية حدوث أى عنف فى الميدان


تستنكر الجبهة الحرة للتغيير السلمي موقف جماعة الإخوان المسلمين الأخير وبعض الجماعات الدينية  والذين أكدوا فيه اعتزامهم المشاركة في جمعة وحدة الصف والذي توافقت عليه أغلب القوى الوطنية بهدف معارضة إصدار وثيقة المبادئ فوق الدستورية ، وهو يعد استكمالاً لمواقف جماعة الإخوان الأخرى المخالفة لإجماع القوى السياسية ، بعد اتفاقها على التوحد في يوم الجمعة ، إثر اجتماعات متتالية شاركت الجماعة في أحدهما، وتم التوافق على تضييق هوة الخلاف والاتفاق على التوحد في هذا اليوم مع احتفاظ كل فصيل بوجهة نظره الخاصة.
 
كما تؤكد الجبهة أن اجتماع القوى السياسية في حزب الوسط والذي حضرته الجبهة وغاب عنه الإخوان رغم توجيه الدعوة لهم كان الهدف منه العمل بالقاعدة الذهبية التي تقول "نجتمع على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه" ، وتتساءل الجبهة لو أن الجماعة كانت حريصة على وحدة الصف فلماذا لم تأتي الاجتماع أو تدعو القوى السياسية لاجتماع من اجل إنجاح اليوم وعدم إبراز الخلاف للرأي العام؟
 
 
 
كما وصفت الجبهة هذا الموقف بالشاذ للجماعة والذى  يأتي من منطلق إحساس الجبهة بخطورة المرحلة الحالية، وشعورها بضرورة التوحد وعدم شق الصف الوطني من أجل استكمال الثورة أهدافها، لكن الجبهة لا ترى موقف الجماعة منذ البداية يدعو للتفاؤل، بل ويقوي الشكوك بأن الجماعة لا تبحث عن وحدة الصف بقدر ما تبحث عن مصالحها الشخصية من الانفراد بالحكم والقرار ظنًا منها أنها القوة الوحيدة في المجتمع، مغترة بكثرة عددها في الشارع دون أن تعلم أن ثمة توازنات جديدة ظهرت قبل وبعد الثورة، حيث ظهرت قوى جديدة لها رأي مؤثر في الشارع.
 
و تدعواالجبهة الإخوان المسلمين كأحد القوى السياسية إلى البعد عن الخلاف ، وعدم شق الصف الوطني بعد أن التئم خلال اليومين الماضيين، كما تحملهم المسؤولية الجنائية لأي أعمال عنف قد تنشأ في ميدان التحرير ، بسبب نزولهم الميدان بقصد الخلاف والفرقة وليس التجمع واللحمة! ، حيث أثار بيان الإخوان الرافض للمبادئ فوق الدستورية حفيظة الثوار في التحرير ، وتحذر الجبهة جماعة الإخوان من مغبة الصدام مع الميدان وتصدير مشهد الحرب الأهلية واتهام المعتصمين بالبلطجة عبر بيانهم الأخير والذي رفع شعار " مصر دولة إسلامية ذات مرجعية إسلامية " ، فالمواطن البسيط بدأ يلاحظ مواقف الجماعة الغريبة بعد الثورة، فهذه المواقف لا تمت بصلة إلى صحيح الإسلام الذي يبدو أن الجماعة بعيدة عن جوهره متمسكة فقط بشعاراتها التي من الممكن أن يرفعها الجميع ، فالإسلام الحنيف ليس حكراً للجماعة وهو أسمى أن يكون احد أدواتها لنيل المكاسب السياسية

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات

مقالات إهتم بها القراء