31 مرشحا لمنصب نقيب الأطباء
ومن هنا بدأ كل مرشح بعرض برنامجه الإنتخابى فقد أعرب د.أحمد الخولى عميد كلية طب الأزهر وأمين عام اللجنة الطبية بأن تدريب الأطباء أصبح ينظر له كمنحة تعطى له أولاً، ومن الجدير بالذكر وضع أهم المشاكل الطبية وحلها كزيادة أعداد الطلاب والأطباء بمصر والعلاج العشوائى لها هو أن جميع الأطباء بالمستشفيات الخاصة غير معينين ، وأيضاً أقترح فتح عيادات مسائية بالمستشفيات الحكومية حتى يرفع من مستوى المستشفى ويستفاد المريض بوجود الطبيب طوال الوقت ويحرص الطبيب على المريض ، كما أشار إلى وجود بعض القوانين التى يجب تغييرها ، وأخيراً تمنى أن يكون النقيب لديه الوقت والخبرة والرؤية الشاملة لتحسين أوضاع الأطباء وعدم إنتماء النقيب لأى حزب سياسى فالكل من أجل مصلحة مصر ، وقد علق د.شريف عبد الهادى عميد معهد القلب القومى الأسبق أن النقابة لابد أن تفصل بين العمل السياسى وأهداف الأطباء ، وقد تضمن برنامجه رفع مرتبات الأطباء مع وجود كادر خاص للطبيب ، كما يجب وجود مستشفى للأطباء لضمان تأمينهم ، كما أكد على وجود مكان واحد للعلاج يوجد به الطبيب طوال الوقت علاج خاص بلائحة أسعار محددة وحكومى مجانى والمريض له حرية الاختيار وهذا تم تطبيقة فى معهد القلب بمواعيد منتظمة وحقق نجاح ، وذكر عمل إمتحانات ودورات تدريبية كل أربع سنين لتأكد من ممارسة الطبيب للمهنة وتطوره فيها ، كما عرض د. على كامل دكتوراة فى الطب النفسى برفع معاش الأطباء وعمل مجمع طبى به جميع الأطباء و التخصصات ، كما أتفق مع د. شريف على وجود مستشفى للأطباء ، أيضاً ألمح بالإهتمام بتأهيل الأطباء المعاقين والمرضى نفسياً وحماية الأطباء من البلطجية والمهاجمين من المرضى ، كما نصح بتوعية الصحافة بدور الأطباء وعدم تهويل الصحفى بالمريض النفسى ، كما قال بوجود حقوف للأطباء و واجبات على المريض بما تعرف بأخلاقيات وأداب المهنة ، وفى نهاية المؤتمر أجاب د. سعد الفتيانى فى حالة فوز د.عمر حلمى سوف لا يتنازل عن وزارة الصحة لأنه لايوجد قانون يمنع ذلك ، وقد أنسحب د. شوقى حداد ود. أسامة رسلان رسمياً قبل المؤتمر من الخوض فى إنتخابات نقيب الأطباء ، هذا وقد أعتذر المجلس الأعلى للقضاء عن عدم الإشراف على إنتخابات النقابة.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: