|



قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب بنها، تجديد حبس “ربة منزل” وصديقتها 15 يوما لقيامهن بالدخول إلى شقة جدة الأولى لسرقة أموالها، وعندما شعرت بهما انهالا عليها بعدة طعنات بالسكين فى رقبتها لكن الأهالى سمعوا صرخات الجدة وأسرعوا إلى الشقة وقاموا بنقلها إلى المستشفى بين الحياة والموت.


كان اللواء أحمد الناغى مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من مأمور قسم أول شبرا الخيمة بتلقيه بلاغا من مستشفى ناصر العام بوصول المجنى عليها “نبوية إبراهيم” – 70 سنة – مصابة بعدة طعنات فى الرقبة وأنحاء متفرقة بجسدها وحالتها بالغة الخطورة.


أكدت تحريات العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائى، أن المجنى عليها تقيم بمفرده فى شقة بمنطقة بيجام وأن حفيدتها وتدعى ” شيماء.م” – 29 سنة – ربة منزل اتفقت مع صديقتها ” نادية . ص” ربة منزل إلى الذهاب إلى منزل جدتها ليستولوا على أموالها لمرورهم بضائقة مالية وبالفعل قامتا بتنفيذ خططتهن وعندما شعرت الجدة بهما انهالا عليها بالسكين فى رقبتها وذراعيها واستوليا على “3 غوايش ذهبية ” وقرطها الذهبى وعندما تعالت صرخات الجدة تركوها وفرا هاربين وقام الأهالى بالدخول غلى شقة المجنى عليها ووجدوها غارقة فى الدماء ونقلوها إلى المستشفى بين الحياة والموت تمكن المقدم محمود حسن رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة من القبض على المتهمتين واعترفتا بارتكابهن للجريمة لمرورهما بضائقة مالية وتحرر محضر بالواقعة وبعرضه على النيابة العامة أمر محمد نادر وكيل النيابة بسكرتارية أحمد السيد بحبسهما ووجه لهما تهمة الشروع فى القتل والسرقة بإشراف المستشار محمد البسطاوى المحامى العام لنيابات جنوب بنها.


التقت اليوم السابع بالمتهمات وقالت المتهمة الأولى “شيماء.م” لقد كنت أمر بظروف مالية صعبة وعندما دبت الخلافات بينى وبين زوجى منذ فترة لم أجد أحد يساعدنى فى ضائقتى المالية ولم أجد أى عمل أستطيع من خلالها توفير متطلباتى الأساسية فى الحياة فخطرت فى راسى فكرة إن أقوم بسرقة جدتى واختمرت الفكرة فى راسى أكثر عندما أخبرت صديقتى ” نادية ” والتى كانت تمر هى الأخرى بنفس ظروفى وتحتاج إلى أى نقود فقد وافقتنى على فكرتى ولكننا لم نخطط لقتل جدتى أو إيذائها بشىء، إلا أنها عندما تعالت صرخاتها لم نجد أمامنا سوى طعنها بالسكين حتى لا يفتضح أمرنا وتركناها وهربنا إلا أن ضباط المباحث ألقوا القبض علينا واعترفنا لهم بجريمتنا.


بينما وقفت المتهمة الثانية تروى لنا تفاصيل الجريمة والدموع تنهمر من عينها وتقول “منها لله شيماء” هى اللى شجعتنى على الذهاب معها إلى جدتها وأخبرتنى أننا سنقوم فقط بأخذ مبلغ مالى من دولابها وننزل دون أن يشعر بنا أحد لكنها قامت بسرق مصوغاتها الذهبية وأخذت تبحث عن أى شىء بداخل شقة جدتها لتقوم بسرقته حتى استيقظت وشعرت بنا وظلت تصرخ حتى قمنا بطعنها بالسكين وعندا شعرنا أن الأهالى سيقومون بالإمساك بنا هربنا.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات