|

مصادر : البابا شنودة يستقبل مرشد الإخوان الثلاثاء المقبل


قال مصدر كنسي، إن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، سيلتقي المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء المقبل، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.وأكد المصدر، أن اللقاء جاء بعد اتصالات من مكتب الإرشاد، بالمقر الباباوى لتحديد ميعاد للقاء البابا والاطمئنان على صحتة بعد رحلته العلاجية التي استغرقت 3 أسابيع بالولايات المتحدة الأمريكية، وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الأقباط والإخوان تقوم على الحوار المشترك.

وأشار المصدر إلى عدم وجود أجندة محددة للقاء، لافتاً إلى أن الكنيسة تعتبرها زيارة من المرشد للسؤال والاطمئنان على صحة البابا شنودة الثالث.

من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، في تصريحات سابقة لـ«المصري اليوم»: إنه لا يعلم بعد ما إذا كانت الزيارة ستقتصر على المرشد فقط، أم سيصحبه وفد من قيادات الجماعة، مشيراً إلى أن «الإخوان قبل أو بعد الثورة يريدون التواصل مع كل المجتمع سواء الأزهر والكنيسة والأحزاب، من أجل بناء نهضة مصر، فلا يجوز أن يكون هناك فصيل يتصور أنه قادر على الاستقلال، والإخوان يدركون هذا تماما لهذا يتصورن أن الأمة يجب أن تتكاتف وتتعاون».

وحول إذا كان سيتناول اللقاء القضايا السياسية، أضاف «هذا الموضوع سيعلن عنه في وقته، والهدف الأساسى لتحركات الإخوان هو وضع مصر في أولوياتها، والجماعة تعلن بشكل واضح أنها لا تتردد في أي شيء يجمع وحدة مصر».

البابا يتجاهل التعليق على الأحداث الجارية في عظته الأسبوعية


عماد خليل

تجاهل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الأربعاء، في عظته الأسبوعية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد توقف استمر ثلاثة أسابيع لقيامه برحلة علاجية للولايات المتحدة الأمريكية، التعليق على أي من الأحداث الجارية، وتناولت عظته، ردوده حول بعض الأسئلة التي أرسلها له عشرات الأقباط. واستقبل عشرات الأقباط، البابا، بالهتفات والزغاريد، فيما طمأنهم بدوره على صحته ورد تحيتهم .

أعلن البابا في عظته، رفضه مبدأ إقراض المُحتاج في مُقابل ربا عن هذا المال، مؤكدًا أنه لا يصح أبدًا إقراض المحتاج في مقابل ربا، لأن ذلك «يتنافي تمامًا وفضيلة الأمانة وعمل الرحمة تجاه المحتاج».

وانتقد البابا شنودة، الأساقفة الذين يستهينون بعمل الخدمة، سواء تجاه الخدام أو تجاه مستقبل الشباب، أو تجاه التعاليم الصحيحة للكنيسة الأرثوذكسية، أو حتى لمجرد سلوك يسيء لأحد أفراد الشعب، ووعد بالنظر في هذه الأمور ومُحاسبة المُخطئين من هؤلاء الأساقفة، ولكن بعد التحري والتأكد من صحة تلك الشكاوي المُقدمة ضدهم.

المصري اليوم

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات