تساؤلات في الكونغرس عن الأقليات في "الربيع العربي"
جوزيف كسّاب
طرح أعضاء في مجموعة الكونغرس لحماية الأقليات الدينية والعرقية تساؤلات عن اتجاهات موجة "الربيع العربي"، لجهة مصير الأقليات في الشرق الأوسط والخطوات العملية التي ستتخذ لحمايتها، وذلك في أعقاب مؤتمر الاغتراب بدعوة من وزيرة الخارجية هيليري كلينتون وجلسة الاستماع لممثلي الطوائف المشرقية بما في ذلك العراق.ويشير المدير التنفيذي للمجلس الكلداني الأميركي جوزيف كسّاب في حديث لإذاعة العراق الحر إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر الاغتراب، والمطالبة بإرسال مبعوث رئاسي خاص إلى الشرق الأوسط للنظر والتعامل في شأن الأقليات الدينية والعرقية.
ويضيف كسّاب ان الجميع متفائل بـ"الربيع العربي"، إلا أن الشئ الوحيد المتداول مع المسئولين الأميركيين ومجموعة الكونغرس هو مصير وكيفية التعامل مع المكونات الصغيرة في هذه البلدان التي تبعث الحالة فيها، كما هي متبديةً اليوم، على "خريف مزرٍ"، وليس على "ربيع زاهٍ".
من جهته يشدد رئيس منتدى الشرق الأوسط بواشنطن مجدي خليل على حالة الفوضى وحدوث أكثر من 60 عملية وقعت ضد الأقباط في الأيام المائة الأولى من ثورة 25 فبراير (شباط) في مصر، بالإضافة إلى بروز الإسلاميين كقوة بديلة للنظام السابق، ما أثار مخاوف الأقباط الذين هم بحاجة إلى رعاية أممية، لافتاً الى أن الحكومات في الشرق الأوسط فشلت في إجراءات حماية الشرائح المسيحية، وأكد على ضرورة إرسال لجنة لتقصي الحقائق في عمليات العنف التي وقعت ضد الأقباط.
مجدي خليل
تظاهرة لأقباط وملمين مصريين ضد العنف
رابط html مباشر:
التعليقات: