قاتل الشيخ السلفى حاول الصاق التهمة بالأقباط لإبعاد الشبهة عنه
أمر المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام اليوم الخميس بحبس محمد فتح الله الحسيني "36سنة" عامل بمصنع حلويات مسجل خطر سرقات 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامه بقتل المجني عليهما أحمد محمود عامر وزوجته منى سعيد عبد اللطيف بعد اغتصابها، داخل شقتهما بالهرم.وجه هشام حاتم مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة للمتهم عدة اتهامات منها قتل مقترن باغتصاب وهتك عرض مرتبط بسرقة.
واعترف المتهم أمام النيابة بجريمته، وقال إنه تعرف على المجني عليه منذ 5 سنوات وكان يتردد عليه كثيرا ليحفظ القرآن لإصلاح حاله.
وأضاف:" في يوم الواقعة كنت لديهما بالشقة وطلب الزوج شراء بعض المستلزمات وأثناء قيامه بشرائها راودته فكرة التخلص من المجني عليهما لسرقتهما، وقام بشراء مخدر ولاصق طبي عريض وعقب وصوله مسكنهما وضع المخدر داخل كوب عصير قدمه للزوج ثم وضع اللاصق على فمه وخنقه حتى فارق الحياة، ثم ذبحه بالسكين وتوجه إلى غرفة الزوجة ووضع على فمها اللاصق تحت تهديد السلاح ووثق يديها ثم جردهه من ملابسها واغتصبها وذبحها واستولى على مصوغاتها الذهبية.
وتابع:"إنه روج فى المنطقة عقب اكتشاف جريمته أن من ارتكبها لابد وأن يكونوا من الأقباط لإبعاد الشبهة عنه".
النيابة العامة: قاتل الشيخ السلفي وزوجته بالهرم شارك في جمعة الغضب الثانية بعد تعاطيه الهيروين
أصدر المتحدث الرسمي للنيابة العامة بيانا اليوم الخميس، أكد فيه أن التحقيقات في واقعة مقتل الشيخ أحمد محمود عامر كليب، وزوجته منى سعيد عبداللطيف، في مسكنهما بمنطقة الهرم، كشفت أن مرتكب الحادث هو مسجل خطر سرقات يدعى محمد محمد فتح الله، والذي قالت إنه اعترف في التحقيقات بأنه تعرف على المجني عليه عقب خروجه من السجن منذ عامين، ونشأت بينهما صداقة قوية، وأن المجني عليه كان يقوم بتحفيظه القرآن الكريم.وأوضح البيان أن المتهم توجه في يوم ارتكاب الجريمة إلى ميدان التحرير، للمشاركة مظاهرات جمعة الغضب الثانية، 27 مايو الماضي، بعد أن تعاطى جرعة من مخدر الهيروين، ثم عاد إلى مسكنه، وتعاطى جرعة هيروين أخرى، وذهب إلى مسكن المتهم، وقام بقتله هو وزوجته.
وأضاف المتحدث بأنه تم ضبط بعض المصوغات الذهبية المسروقة من مكان الحادث، في مسكن المتهم، والباقي لدى أحد محال الصاغة، التي اشترت المسروقات من المتهم، وقد أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: