|

(الإخوان) تحذر أعضاءها المنضمين لغير (الحرية والعدالة): الاستقالة أو الفصل

 وجه الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين محمود حسين تحذيرا شديد اللهجة لأعضاء وشباب الجماعة المخالفين لقرار مجلس الشورى العام بعدم الانضمام لأحزاب أخرى سوى حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، قائلا: «كل من سينتمى لحزب آخر عليه أن يختار بين الحزب وبين الإخوان فلو أصر على الحزب الذى انضم له، فإما أن يتقدم باستقالته طواعية من الإخوان وإما أن يتم فصله».

وأشار حسين إلى أن القرار المتعلق بهؤلاء الأعضاء الذين انضموا لأحزاب أخرى من اختصاص المكاتب الإدارية التابع لها كل عضو، موضحا أن الموضوع سيكون مسألة وقت فقط سواء كان أسبوعا أو أكثر من ذلك كى تتخذ المكاتب الإدارية قرارها تجاه هؤلاء الأشخاص.

وكانت مجموعات من شباب الإخوان قد انضموا خلال الفترة الماضية إلى حزب النهضة تحت التأسيس الذى يترأسه عضو مجلس الشورى المستقيل إبراهيم الزعفرانى، إضافة إلى المجموعة التى قامت بتأسيس حزب التيار المصرى، وهو ما أثار تساؤلات العديد من القيادات الشبابية الاخوانية حول توقيت إعلان حسين عن هذه التصريحات على الرغم من انضمام أعضاء كثر بالجماعة للنهضة وإصدار توكيلات كمؤسسين له منذ أكثر من شهر وعلى الرغم من ذلك لم يصدر ضدهم أى قرار، بحسب أحد الشباب الذى رفض ذكر اسمه، مشيرا إلى أن تصريحات حسين جاءت نظرا لمواقف شخصية من الشباب الذين أعلنوا الانضمام لحزب التيار المصرى.

أما فيما يتعلق بشباب الإخوان العاملين بالحملة الانتخابية الرئاسية لقيادى الجماعة السابق عبدالمنعم أبوالفتوح الذى صدر قرار من شورى الجماعة بفصله، فأوضح حسين انه ستتم إحالتهم لتحقيق داخلى بالجماعة مشيرا إلى انه على أساس هذا التحقيق سيتم تحديد الموقف منهم.

وقال مصدر إخوانى لـ«الشروق» مفضلا عدم ذكر اسمه: «إن التحقيق مع أفراد حملة أبوالفتوح قائم على مواقف شخصية ضد الرجل، موضحا أن حملة المستشار سليم العوا قائمة على عدد كبير من شباب الإخوان وعلى الرغم من ذلك لم يتم التحقيق معهم، وهو ما يشير إلى وجود تنسيق واضح بين الطرفين، وكذلك هناك مجموعة من شباب الإخوان مشاركين فى حملة الداعية حازم صلاح أبوإسماعيل الانتخابية ولم يتم التحقيق معهم أيضا».

من ناحية أخرى كشف المصدر عن توجيه عقوبة «اللوم» لأعضاء ومسئولى المكاتب الإدارية بالجيزة و6 أكتوبر وعلى رأسهم سيد نزيلى مسئول إخوان الجيزة وحلمى الجزار مسئول إخوان أكتوبر بعد التحقيق معهم من قبل مجلس الشورى العام، بعد طرحهم منصب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة للانتخاب من بين المؤسسين بالمخالفة لقرار مجلس الشورى العام الذى حدد أن يقوم المجلس باختيار أمناء المحافظات على أن يقوم المؤسسون بانتخاب الأمين المساعد وأعضاء المؤتمر العام وباقى الهيكل الإدارى للحزب.
من جانبه نفى حسين وجود حالة من الارتباك بمكتب الإرشاد أو إعلان الطوارئ بعد الإعلان عن حزب التيار المصرى، مؤكدا أن المكتب انعقد بشكل طبيعى فى اجتماعه الدورى الأسبوعى الأربعاء الماضى.

يأتى هذا فى الوقت الذى ترددت فيه معلومات قوية داخل الصف الإخوانى حول عقد جلسات بين المستشار محمد سليم العوا بكل من نائب المرشد خيرت الشاطر أكثر من مرة بحسب مصادر وكذلك بين العوا والدكتور حلمى الجزار عضو مجلس الشورى العام لإقناع الأول بخوض الانتخابات الرئاسية حتى ينسحب أبوالفتوح.

من جانبه نفى الجزار فى تصريح لـ«الشروق» ذلك قائلا «إنه لم يلتق بالعوا منذ أكثر من ثلاث سنوات»، كما أكد حسين أنهم ليس لديهم معلومة بلقاء جمع الطرفين.

إلى هذا قرر مكتب الإرشاد عقد مؤتمر هو الأول من نوعه لنساء الجماعة «الأخوات»، يحضره محمد بديع، غدا السبت، بعنوان «المرأة من الثورة إلى النهضة».

الشروق

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات