|

"الأزمة" تنفرد بنشر وثائق التمكين للسلفيين.. برهامي: لا بد من فرض الجزية على الأقباط والحذر منهم.. والشحات: العصر القادم للسلفية السياسية



رغم التطمينات التي رددها السلفيون في مواطن كثيرة فإن الوثائق التي حصلت عليها الأزمة وتخص اجتماعات لمجلس الدعوة السلفية بالإسكندرية تثير كثيرا من الهلع بشأن نظرتهم للأقباط والمواطنة وخصومهم السياسيين أو المختلفين معهم فكريا، حيث دعوا إلى العمل من أجل فرض الجزية على الأقباط، والاستعداد والحذر من تكديس الكنائس للأسلحة من أجل تنفيذ ما أسماه مؤامرة دولية مثلما حدث في البوسنة. وأعلن عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية استنكاره لمن يحرضون الجماهير ضد أتباع السلفيين رغم أن العصر الحالي والقادم هو عصر السلفيين بحسب تعبيره بعد التغيرات التي طرأت على الواقع السلفي عقب زوال نظام مبارك الذي كتم على أنفاسهم سنين عديدة، ظلت خلالها الدعوة السلفية تحافظ علي منهجيتها الخاصة، بكونها دعوة نخبوية قوامها الرئيسي من أسماهم المفكرون من القادة والأتباع، إضافة إلى تميز السلفيين بالوحدة مما أكد للمخالفين عدم وجود مجال للانشقاق في صفوفهم، وأطلقوا عليهم مسمي مدرسة الرأي الواحد.
ثم ذكر الشحات للمجلس الأعلى للدعوة السلفية الخطوات التي يجب أن يركز عليها السلفيون خلال الفترة المقبلة، ومنها ضرورة تكرار ذكر المعارك التي خاضها السلفيون ضد من وصفهم بالعقلانيين والعلمانيين والقبوريين ودعاة وذلك عند مخاطبة العامة أو الجماهير.
وقال الشحات موجها لأتباع التيار السلفي إن عليهم التأكيد على عدم قبولهم المشاركة في الأنظمة الاجتماعية أو السياسية المؤسسة على خلاف الشرع، ورفضهم النماذج التي تدعوا إليها اتجاهات إسلامية أخرى، بخلاف السلفية مع التركيز علي رفض السلفيين دخول لعبة السياسة والبعد عن الاستقطاب من الاتجاهات القومية والعلمانية والإسلامية كالإخوان، مضيفا: " الدعوة السلفية رفضت مغازلة أحد أو أن يغازلها أحد".



هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات