|

منير مجاهد : التيارات الدينية فشلت في جذب المصريين اثناء الثورة

 محمد منير مجاهد منسق مجموعة مصريون ضد التمييز
أكد الدكتور محمد منير مجاهد المنسق العام لمجموعة مصريون ضد التمييز الدينى أن هناك مؤشرات حول صفقة وتحالف عقد بين المجلس العسكرى المسئول عن إدارة البلاد سياسيا وجماعة الإخوان المسلمين، وتظهر ذلك من خلال شقين هما أن يضمن الإخوان السيطرة على الأوضاع و وقف الإضرابات والاعتصام وتمرير التعديلات الدستورية التى وضعها الرئيس مبارك قبل التنحى فى حين يسمح للإخوان بالسيطرة على أغلبية المقاعد البرلمانية القادمة والموافقة على إصدار حزب للجماعة ولذا كانت معركة الإسلاميين أثناء الاستفتاء على التعديلات حياة أو موت ووقع اختيار المجلس فى لجنة التعديلات على المستشار طارق البشرى ذو مرجعية إسلامية وصبحى صالح هو ليس له أى صفة داخل اللجنة سوى تمثيل الإخوان و بعد ذلك أصدر المجلس العسكرى إعلان دستور جديد مستند للدستور القديم الذى سقط بسقوط مبارك . وأضاف منير خلال ندوة عقدت بمركز الجزويت التابع للكنيسة الكاثوليكية أن الثورة التى قضت على نظام مبارك والأحزاب القديمة سوف تقضى على بقايا الإخوان الذين هم جزء من النظام السابق لأن الثورة أعادت للشعب الثقة التى فقدها خلال سنوات طويلة ماضية وإذا كان بعض الإسلاميين يحاولون جمع الحسنات من خلال استخدام لغة الدين لكن المصريون لن ينخدعوا بهم لأنهم متدينون وأيضاً يحبون الحياة والنكتة والأغنية والأكلة الحلوة وما يقوم به الإخوان والسلفيون محاولة للحاق بأى شىء من كعكة الثورة وهم يحاولون استعراض العضلات من خلال تصريحاتهم بأنهم سوف ينافسون على 30% وكأنهم يعطفون علينا ووجه مجاهد حديثه لهم قائلاً " أنزلوا زى ما أنتوا ، أنتم لم تفعلوا شىء أثناء الثورة عندما حاولتوا رفع شعاراتكم الدينية ولم تجد أى صدى فى ميدان التحرير وفشلت كل الفتاوى بمنع المواطنين من النزول فى جمعة الغضب الثانية . وكشف مجاهد عن تجربة "مصريون ضد التمييز الدينى " التى تعرضت لرفض شديد من جانب وزارة التضامن الاجتماعى ورفضت إشهارها بحجة تعارضها مع الماده 11 من قانون الجمعيات الأهلية وبالرجوع لهذه المادة وجدنا إنه يحظر إقامة الجمعيات على أساس تنظيمات مسلحة أو التفرقة العنصرية وهذه الأشياء لا تنطبق علينا وبسؤال الشوؤن عن الأسباب الحقيقة كان ردهم كالصاعقة وكان الرد بالنص كالأتى " ليس لدينا أعتراض على الجمعية ولكن الأعتراض إن مجلس الأمناء مكون من 4 مسلمين و4مسيحيين ومصرية يهودية فطالبوا تعديل المجلس بأن يكون 7 مسلمين ومسيحيان فقط ورفع إسم اليهودية " وبالطبع كان هذا أمر صعب أن نبدأ نشاط جمعيتنا التى تقوم على مناهضة التمييز بأن تميز بين أعضاءها ولذا رفعنا قضية وتم كسبها بعد ثلاث سنوات . وأضاف مجاهد أن مقدمات الثورة نتجت عن ثلاثة عوامل أولها رجوع البرادعي وتحريك المياه الراكدة وثانياً مقتل خالد سعيد وإنشاء صفحة كلنا خالد سعيد وثالثاً تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية مشيراً أن المعركة الأن هى النجاح فى وضع دستور قبل الإنتخابات البرلمانية .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات