|

مفاجأة كبيرة : 17 جثة من جثث الشهداء لسجناء هاربين من الفيوم

في مفاجأة كبيرة، كشفت الدكتورة ماجدة هلال نائب رئيس الطب الشرعي عن أن 17 من الشهداء الـ 19 الذين دفنوا أمس الخميس، بعد جنازة مهيبة من مسجد السيدة نفسية، هم سجناء هاربون من سجن الفيوم. وأكدت الدكتورة ماجدة، خلال لقائها مع الإعلامي يسري فودة على قناة "أون تي في" الذى أذيع مساء أمس، أن 17 جثة وصلوا إلى المشرحة بالزي الأزرق للسجناء، ورجحت أن يكونوا من النزلاء الهاربين من سجن الفيوم، فيما لم يبلغ السجن عن أي حالة هروب أو فقدان لأي من نزلائه بالرغم من أنه أحد السجون التي شهدت حالات هروب. وعلى جانب أخر، قال والد أحد المفقودين في مداخلة هاتفية، ذهبت إلى المشرحة لكي أتعرف على جثة ابني، ولكن وجدت معالم الجثث غير واضحة، كما قيل لي أن هذه الجثث كانت مرتدية ملابس السجن، ولا أعرف أين الحقيقة؟ هل هذه الجثث للشهداء، أم هذه الجثث للمسجونين الذين تم قتلهم خلال الثورة؟
وقال سيد أبو بيه منسق ملف الشهداء بمجلس الوزراء في مداخلة هاتفية إن الـ19 جثة التي تم دفنها هي لمصريين أيا كانت مسمياتهم، وإذا كانت دكتورة ماجدة نائبة رئيس مصلحة الطب الشرعي قد علمت أن 17 جثة من أصل الـ19 جثة أتوا إلى المصلحة مرتديين ملابس السجن، لماذا لم تبلغنا بهذه المعلومات؟
وقال إن مصلحة الطب الشرعي نشرت أكثر من مرة في الجرائد عن وجود 19 جثة لديها، ولم يذهب أحد للتعرف عليهم، وحالة الجثث ساءت كثيرا لدرجة أن المصلحة لم تعد تتحملها، وبالتالي كان يجب أن ندفنهم بأقصى سرعة ممكنة، فهم مجهولو الهوية، ولم يأت أحد ليتعرف عليهم
وأضاف أن المعلومات التي وصلتنا أن الجثث لضحايا شهداء ثورة 25 يناير، ونحن رأينا أن هذه الجثث موجودة منذ أربعة أشهر داخل مصلحة الطب الشرعي، وهي جثث مجهولة الهوية لم يأت أحد ليتعرف عليهم، وبالتالي كان يجب أن ندفنهم بأقصى سرعة.
وقد قام سيد أبو بيه منسق ملف الشهداء بمجلس الوزراء بإغلاق الهاتف في وجه الإعلامي يسري فودة منهيا حديثه ، بعدما اتهم أبو بيه فودة بأنه يرفض الترحّم على جثث الشهداء إلا إذا كانوا ممن نزلوا إلى التحرير خلال الثورة.
فرد عليه فودة قائلا، قمت بالترحّم عليهم لأنهم مصريون في العموم، وكنت أتوقع أن تستشيط غضبا من المعلومات الخاطئة التي وصلت إليك، فأنت لا تعلم أن الجثث التي قمت بدفنها هي جثث كانت ترتدي ملابس سجن، كما أن مصلحة الطب الشرعي لم تأخذ عينة تحليل حمض نووي من أسر الشهداء الذين كانوا يبحثون عن أبنائهم للتعرف على الجثث، فهذا إهمال وكان من المفترض أن تغضب وتأسف ولكن أرى في حديثك غير هذا للأسف.

وبعدها بقليل أوضح فودة، أن أبو بيه اتصل بفريق إعداد البرنامج خلال الفاصل وقال أنه لم يغلق الهاتف في وجه الإعلامي يسري فودة، ولكنه عندما سمع كلمة شكرا ظن أن المكالمة قد انتهت فأغلق الهاتف، ثم اتصل ليعتذر، وقد قال فودة أنه من واجبه أن يعلن هذا للجميع لأنه ليس لديه مواقف شخصية من أحد.

بوابة الاهرام

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات