في إطار بناء نسيج وطني واحد لا يفرق بين مسلم ومسيحي ستعقد القوات المسلحة يوم الخميس المقبل ندوتها الحوارية الرابعة تحت عنوان "15 قرناً محبة وإخاء" بحضور عدد من رموز الدين الإسلامي والمسيحي والشخصيات العامة وعدد من رموز الإعلام المصري والعلماء والمفكرين والباحثين. وتهدف الندوة إلى تناول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر والمخططات التي تعرضت لها البلاد سواء من الداخل أو من الخارج لإحداث الوقيعة والفتنة الطائفية بين أفراد المجتمع وأسبابها ونتائجها وكيفية وأدها وعلاجها وتعزيز روح التواصل وشرح الحقائق بنوع من المصارحة ومكاشفة الذات للتوصل لأفضل الحلول لهذه الأزمة بين أبناء شعب عاشوا متلاحمين ومتآخين على مر 15 قرن مضت، وتأكيد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على إقامة دولة مدنية ديمقراطية تقوم على مبدأ المساواة بين جميع المواطنين في جميع الحقوق ولا تخضع للتكتلات الحزبية أو التيارات الدينية المختلفة
التعليقات: