|

"وقفة سلمية" .. أمام السفارة الأمريكية


تجمع أعداد من المسيحيين أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة في "وقفة سلمية" حتي يجدوا من يستمع إليهم بعد منع التصوير معهم من جانب مبني ماسبيرو وغلق ابواب المبني امامهم
وكان هدفهم من اللجوء للسفارة الأمريكية ليس أمريكا ولكن باعتبارها محط أنظار العالم.
أكد الأقباط انهم لن يظلوا صامتين علي هذه الأحداث المؤسفة المتلاحقة التي أحرقت مقدساتهم ومنازلهم.. مشيرين إلي أهمية التعامل بحزم مع السلفيين الذين جعلوا من أنفسهم قضاة وحكاماً.
وجه المتظاهرون رسالة للجيش لمحاسبة المتسببين في هذه الأحداث الدامية وضرورة معاقبته فورا سواء كان مسلما أو مسيحيا.
* يقول كل من جبرائيل عيد عوض ــ ترزي ــ. وبيتر مسعد ــ انه لا يمكن السكوت علي هذه االأحداث المؤسفة بإمبابة مشيرين إلي أنه يجب محاكمة كل من تسبب في هذه الفتنة ومحاسبته فوراً.
إبراهيم عبدالملاك ــ من شباب أسيوط يوضح انه جاء تضامنا مع باقي الإخوة المسيحيين.. مشيراً إلي أن ما حدث من تعديات هي لمجموعة من أصحاب المصالح الشخصية استغلت موضوعا وأحدثت منه فتنة طائفية أشعلت منطقة إمبابة بكاملها والبقية تأتي وإذا لم يتحرك الجيش والشرطة لوقف هؤلاء الجماعات السلفية سوف تشتعل البلد بكاملها.
فهيم خليل ــ يعمل بفندق سياحي ــ يقول: المسلمون اخوة لنا ولكن ما يحدث من تعديات للسلفيين لن نرضي به ولن نصمت أمام من يريد إشعال نيران الفتنة.
أضاف: توجهنا للسفارة الأمريكية حتي تصل الاستغاثة للأمم المتحدة وحقوق الإنسان وليس أمريكا ولا نريد أن تتدخل أمريكا في شئوننا ولكن نريد أن يهتم أحد بأمرنا فهل يعقل أن تتحرك قوات الدفاع المدني لانقاذ الموقف بمنطقة إمبابة بعد 4 ساعات من الهجوم.
روماني جرجس ــ مهندس: يؤكد انه توجه للسفارة الأمريكية للتعبير عن رأيه وما بداخله من غضب شديد لما يحدث ويؤكد انه علم بهذه الوقفة من الإنترنت وأراد أن يشارك بها.
عطية يوسف ــ محاسب: يؤكد انه لا يتمني أن تتصاعد الأحداث أكثر من ذلك ولابد من التحرك السريع للجيش لوقف هذه الأحداث المؤسفة.
تضامن هشام إسماعيل ــ مسئول أمن: مع الاخوة المسيحيين في مطالبهم بحماية منازلهم وكنائسهم لانه لا يرضي بأن يحدث هذا لأي إنسان لاننا جميعا مصريون ولا نريد سلفيين ولا إخوانا نريد أن نعيش في أمان ووحدة حقيقية وكفانا شعارات كاذبة ويؤكد انه من سكان إمبابة وكان يساعد المسيحيين في إخماد الحرائق التي اندلعت بمنازلهم.. مشيراً إلي أنه لابد من مواجهة هذه الأحداث المؤسفة بشدة وحزم أو من يكون سببا في إحداث فتنة من الطرفين.
تساءل وائل محمد ــ موظف ــ عن غياب الأمن الوطني.. مشيراً إلي أن هذا الغياب سيكون مطمعاً لمريدي إشعال الفتنة.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات