مفكرون وسياسيون وإخوان يندِّدون بمسيرات السلفيين المطالبة بـ"كاميليا" و"وفاء"
* قيادي إخواني يصف المسيرة بـ"ضحالة سياسية"..
* "منير مجاهد": الإخوان والسلفيون اكتشفوا حجمهم الحقيقي بعد الثورة.
* "حسن الشامي": على الدولة التصدي لأعمال العنف بالقانون وليس بأساليب استثنائية.
أثارت مسيرة السلفيين من ميدان "رمسيس" وحتى الكاتدرائية المرقسية بـ"العباسية"، والتي طالبت الكنيسة القبطية بالكشف عن "كاميليا شحاتة" و"وفاء قسطنطين"- استياء وغضب العديد من المفكرين والحقوقيين والسياسيين في "مصر" بما فيهم الإخوان المسلمين.
وأوضح د. "محمد منير مجاهد"- رئيس جمعية "مصريون ضد التمييز الديني" أن الثورة قضت على الإخوان والسلفيين، وأن هذه الجماعات تنتمي إلى مرحلة كان الشعب المصري فيها يفقد الثقة في نفسه ويائس من الحاضر، وبالتالي كان يتطلَّع للحياة الآخرة. مضيفًا أن الثورة فتحت نوافذ جديدة للمصريين فأصبحوا يتطلعون للمستقبل.
وحول تصعيد نشاط السلفيين في الفترة الأخيرة، قال "مجاهد": "هذه حلاوة روح، ولكن هذا لا يعني أن ننام ونتركهم، فهم يحاولون بكل الوسائل تعزيز وجودهم لأنهم يدركون حجمهم والتوجه العام للثورة".
ودعا "مجاهد" الكنيسة القبطية إلى معالجة القضية بحكمة وشفافية، وإظهار "كاميليا" و"وفاء" والسماح لهما بالحديث؛ لدرء شبهة إجبار الناس على المسيحية. مشيرًا إلى أنه شخصيًا لا يعتقد أنهما تحولتا لغير المسيحية، ولكن هذا التصرف سيؤدي إلى إنهاء هذا الصراع، ويجرِّد السلفيين من سلاحهم الذي يكاد يكون الوحيد، حيث أنهم لا يمتلكون رؤية للمستقبل، ويعتمدون على إثارة الزوابع حول حركة القوى السياسية المطالبة بالمساواة باستخدام قضايا من هذا النوع.
وأشار "مجاهد" إلى أنه ضد أي تدخُّل خارجي في شئون "مصر" الداخلية، وأن تقرير الحريات الأمريكي يأتي بنتيجة عكسية، مؤكِّدًا أن المسيحيين المصريين شاركوا في الثورة، وسيحصلون على حقوقهم بسواعدهم وبمساعدة المسلمين المستنيرين وهم أغلبية الشعب المصري- على حد قوله.
أما "محمود عامر"- القيادي بجماعة الإخوان المسلمين- فقال: "إن ما يقوم به السلفيون هو نتيجة للكبت الذي عانوا منه طوال السنوات الماضية في عهد النظام السابق، وكاميليا ووفاء لن تزيدا المسيحية ولا الإسلام، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ولا إكراه فى الدين. وحتى لو كانتا مقهورتين فهناك الكثيرين من المصريين مسلمين ومسيحيين مقهورين".
وأكّد "عامر" أن ما نراه الآن هو "ضحالة سياسية"، وأن السلفيين كانوا أداة فى يد جهاز أمن الدولة ضد الإخوان، خرجوا من كبتهم ولكنهم لم ينضجوا سياسيًا، وعندما ينضجون لن يرى أحد مثل هذه الأفعال. موضحًا أن ما يفعلونه يخالف القرآن وأفعال نبي الإسلام.
ومن جانبه، رأى "فريد زهران"- عضو مؤسس بالحزب المصري الديمقراطي تحت التأسيس- أن السلفيين يحاولون نشر أجندة طائفية في المجتمع المصري، وعلى جميع القوى الوطنية وجماعة الإخوان المسلمين ألا تضفي شرعية على ما يفعله السلفيون، وأن يوضِّحوا موقفهم من الدولة المدنية.
ورفض الناشط الحقوقي "حسن الشامي"- عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان- مطالب السلفيين بإقالة البابا "شنودة الثالث"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- وبظهور "كاميليا" و"وفاء"، موضحًا أن يرفض ذلك من منطلق حقوق الإنسان التي تكفل حرية الفرد في الاعتقاد وفي ممارسة الشعائر الدينية.
وختامًا طالب "الشامي" السلفيين بالتعبير عن آرائهم بطرق مشروعة، بعيدًا عن الضغط الشعبي، وبعدم اللجوء إلى العنف أو التشكيك في عقائد الآخرين. كما طالب أجهزة الدولة بالتحذير من استخدام أساليب العنف وتعطيل دور العبادة، والتصدي لمن يقوم بذلك بطرق ووسائل قانونية وليست استثنائية.
الاقباط متحدون
* "منير مجاهد": الإخوان والسلفيون اكتشفوا حجمهم الحقيقي بعد الثورة.
* "حسن الشامي": على الدولة التصدي لأعمال العنف بالقانون وليس بأساليب استثنائية.
أثارت مسيرة السلفيين من ميدان "رمسيس" وحتى الكاتدرائية المرقسية بـ"العباسية"، والتي طالبت الكنيسة القبطية بالكشف عن "كاميليا شحاتة" و"وفاء قسطنطين"- استياء وغضب العديد من المفكرين والحقوقيين والسياسيين في "مصر" بما فيهم الإخوان المسلمين.
وأوضح د. "محمد منير مجاهد"- رئيس جمعية "مصريون ضد التمييز الديني" أن الثورة قضت على الإخوان والسلفيين، وأن هذه الجماعات تنتمي إلى مرحلة كان الشعب المصري فيها يفقد الثقة في نفسه ويائس من الحاضر، وبالتالي كان يتطلَّع للحياة الآخرة. مضيفًا أن الثورة فتحت نوافذ جديدة للمصريين فأصبحوا يتطلعون للمستقبل.
وحول تصعيد نشاط السلفيين في الفترة الأخيرة، قال "مجاهد": "هذه حلاوة روح، ولكن هذا لا يعني أن ننام ونتركهم، فهم يحاولون بكل الوسائل تعزيز وجودهم لأنهم يدركون حجمهم والتوجه العام للثورة".
ودعا "مجاهد" الكنيسة القبطية إلى معالجة القضية بحكمة وشفافية، وإظهار "كاميليا" و"وفاء" والسماح لهما بالحديث؛ لدرء شبهة إجبار الناس على المسيحية. مشيرًا إلى أنه شخصيًا لا يعتقد أنهما تحولتا لغير المسيحية، ولكن هذا التصرف سيؤدي إلى إنهاء هذا الصراع، ويجرِّد السلفيين من سلاحهم الذي يكاد يكون الوحيد، حيث أنهم لا يمتلكون رؤية للمستقبل، ويعتمدون على إثارة الزوابع حول حركة القوى السياسية المطالبة بالمساواة باستخدام قضايا من هذا النوع.
وأشار "مجاهد" إلى أنه ضد أي تدخُّل خارجي في شئون "مصر" الداخلية، وأن تقرير الحريات الأمريكي يأتي بنتيجة عكسية، مؤكِّدًا أن المسيحيين المصريين شاركوا في الثورة، وسيحصلون على حقوقهم بسواعدهم وبمساعدة المسلمين المستنيرين وهم أغلبية الشعب المصري- على حد قوله.
أما "محمود عامر"- القيادي بجماعة الإخوان المسلمين- فقال: "إن ما يقوم به السلفيون هو نتيجة للكبت الذي عانوا منه طوال السنوات الماضية في عهد النظام السابق، وكاميليا ووفاء لن تزيدا المسيحية ولا الإسلام، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ولا إكراه فى الدين. وحتى لو كانتا مقهورتين فهناك الكثيرين من المصريين مسلمين ومسيحيين مقهورين".
وأكّد "عامر" أن ما نراه الآن هو "ضحالة سياسية"، وأن السلفيين كانوا أداة فى يد جهاز أمن الدولة ضد الإخوان، خرجوا من كبتهم ولكنهم لم ينضجوا سياسيًا، وعندما ينضجون لن يرى أحد مثل هذه الأفعال. موضحًا أن ما يفعلونه يخالف القرآن وأفعال نبي الإسلام.
ومن جانبه، رأى "فريد زهران"- عضو مؤسس بالحزب المصري الديمقراطي تحت التأسيس- أن السلفيين يحاولون نشر أجندة طائفية في المجتمع المصري، وعلى جميع القوى الوطنية وجماعة الإخوان المسلمين ألا تضفي شرعية على ما يفعله السلفيون، وأن يوضِّحوا موقفهم من الدولة المدنية.
ورفض الناشط الحقوقي "حسن الشامي"- عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان- مطالب السلفيين بإقالة البابا "شنودة الثالث"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- وبظهور "كاميليا" و"وفاء"، موضحًا أن يرفض ذلك من منطلق حقوق الإنسان التي تكفل حرية الفرد في الاعتقاد وفي ممارسة الشعائر الدينية.
وختامًا طالب "الشامي" السلفيين بالتعبير عن آرائهم بطرق مشروعة، بعيدًا عن الضغط الشعبي، وبعدم اللجوء إلى العنف أو التشكيك في عقائد الآخرين. كما طالب أجهزة الدولة بالتحذير من استخدام أساليب العنف وتعطيل دور العبادة، والتصدي لمن يقوم بذلك بطرق ووسائل قانونية وليست استثنائية.
الاقباط متحدون
رابط html مباشر:
التعليقات: