معتقلي القديسين المفرج عنهم لنشرة الاقباط المتحدون يصفون أنفسهم بالمسلمين المظلومين
كاهن كنيسة القديسين لنشرة المتحدون: المسلم أو المسيحي الشديد التدين حتمًا يعاني مشاكل نفسية.
مررت على المستوى الشخصي بمراحل متعددة من الحزن منذ ليلة التفجير.
المسيحي الحقيقي لا ييأس رغم شعوره بالحزن.
لا أحبذ ربط الثورة بجريمة القديسين كنتيجة،لكن قد يكون ذلك سببًا.
المسلم المتطرف والمتعصب مشكلتنا الأساسية معه وليس مع المسلم العادي.
المسلمين المتطرفين عددهم ليس بالكبير لكن تأثيرهم قوي لكونهم ينتهجوا العنف.
الكنيسة تقدم دعمًا معنويًا لكل أسر الشهداء والمصابين ومادي لمن يحتاج.
الله يمنح تعزيات سمائية لكل متألم وهو يعرف جيدًا كيف يداوي.
التفجير أثر نفسيًا على أبناء الكنيسة لكن لم يمنعهم من الحضور والمشاركة بالقداسات.
الحامي لنا هو الله وليس البوابات الأمنية وكل ما يحدث بسماح منه.
أهالي شهداء القديسين لنشرة المتحدون: ليس لنا محامي ليتابع سير التحقيقات في حادثه الكنيسة.
أمن الدولة السابق منعنا من رؤية جثث أهالينا بالمشرحة.
منذ أسبوع فقط تم دفن باقي أشلاء أهلنا الراحلين.
علاقتنا بالأخر المسلم بعد حادث التفجير لم تعد كما الأول فالجُرح كبير وعميق.
"قيد البحث " عبارة كتبت بشهادات وفاة شهدائنا بالقديسين وكأن ليس هناك تفجير أدى لوفاتهم.
تصلنا خطابات تهديد من سلفيين وتم أبلاغ السلطات عنها خاصة بعد تهديد بتفجير كنيسة مار جرجس أسبورتنج.
نريد عدالة الأرض بحق من أرتكب جريمة القديسين وليس فقط عدالة السماء.
الثورة لا تعطينا أي أمل بأن هناك غد أفضل بإنتظارنا.
معتقلي القديسين المفرج عنهم لنشرة المتحدون يتفقون على رفض تفجير الكنيسة ويختلفوا حول وصفه بالإرهابي.
معتقلي القديسين المفرج عنهم لنشرة المتحدون يصفون أنفسهم بالمسلمين المظلومين
مورس ضدنا بجهاز أمن الدولة تعذيب شديد للاعتراف رغمًا عنا بتدبير تفجير الكنيسة.
اعتقلنا في السابق مرات عديدة لمشاركتنا في أنشطة دينية دعوية وليس أي أعمال عنف.
للمسيحي والمسلم بمصر حقوق واحدة، ولنا جيران مسيحيين نعاملهم بكل لطف.
من قام بتدبير تفجير الكنيسة هو وزير الداخلية السابق حبيب العادلي.
على من يسأل لماذا تم الأفراح عنا؟ أن يتوجه بسؤاله هذا للجهات القضائية التي أصدرت قرار براءتنا.
تفجير الكنيسة عمل ليس له علاقة بالإسلام في شيء.
الاقباط متحدون
أجري الحوار : باسنت موسى تصوير ومونتاج: بولا مرقص
للمشاهدة المباشرة رجاء التوجة الي موقع الاقباط متحدون
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: