|

تهنئة للأقباط من شباب وحركات ائتلاف الثورة ووفود شعبية للتهنئة فى كافة محافظات مصر


زار المستشار محمد عبد القادر محافظ الشرقية كنيسة مار جرجس بالزقازيق برفقة مدير الأمن ورئيس المجلس المحلي لتهنئة الأقباط بأعيادهم.ومن ناحية أخرى، أصدر اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية أوامر بتشديد الحراسات على كنائس المحافظة.وانتشرت دوريات راكبة حول كنائس المحافظة، فيما شهدت الميادين والشوارع القريبة من الكنائس وجودا أمنيا مكثفا.
وقررت مديرية أمن الشرقية زيادة أعداد أفراد الحراسات بالقرب من الكنائس وتم منع السيارات من الوقوف بالقرب من الكنائس مع الاستفسار عن هوية كل من يقترب منها.


شباب الثورة بالكاتدرائية: جئنا لتأكيد المواطنة

كتب:عبدالوهاب شعبان

أكد شباب إئتلاف ثورة 25 يناير أن سبب زيارتهم للمقر البابوي هو مشاركة الإخوة الأقباط في إحتفال عيد القيامة، للتاكيد على مبدأ "المواطنة" الذي أهدره النظام السابق.
وقال معاذ عبد الكريم عضو الإئتلاف الذي ينتمي لـ"جماعة الإخوان المسلمين": إن شباب الثورة حرصوا على الحضور لكشف مؤامرة النظام المخلوع الذي دأب على إستعمال فزاعة"الفتنة الطائفية" وتعميق الفجوة بين الأقباط والإخوان والتيارات الإسلامية،لتمرير سياساته الفاسدة.
وكان وفد الإئتلاف يتكون من شادي الغزالي حرب،وزياد العليمي،ود.سالي توما،وناصر عبدالحميد.
وحرص شباب الثورة على حضور القداس حتى نهايته.


شباب 25 يناير في زيارة لكنيسة العذراء

الاقصر – احمد فنجان

زار وفد من شباب ائتلاف دعم ثورة 25 يناير بالأقصر كنيسة العذراء مقر مطرانية الأقصر لتهنئة الأقباط بعيد القيامة. وكان في استقبالهم القمص بنيامين وكيل مطرانية أيبراشية الأقصر والقمص أرمانيوس راعي الكنيسة، بجانب مجموعة من رجال الكنيسة.
وقال نصر وهبي منسق الائتلاف: إنهم طالبوا الآباء الكهنة بضرورة حث مسيحي الأقصر للمشاركة في الحياة السياسية من خلال اشتراكهم في الأحزاب والحركات السياسية وضرورة الخروج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابية القادمة سواء البرلمانية أو الرئاسية.

"عيد القيامة" إحتفال بـ"روح يناير"

كتب:عبدالوهاب شعبان

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية مساء أمس بـ"عيد القيامة" لأول مرة منذ ثلاثين عاما هم عمر النظام المخلوع، بعيدا عن "هيستيريا" الإحتياطات الأمنية التي كان يفرضها جهاز" حبيب العادلي"المودع حاليا بسجن طرة.
عاد الهدوء النفسي إلى أروقة الكاتدرائية ،وسيطر الإرتياح على البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكبار الأساقفة ،وجموع الأقباط الذين توافدوا إلى المقر البابوي منذ الخامسة عصر أمس السبت.
بدأ المقر البابوي مراسم الإحتفال في تمام السادسة مساءا،باستقبال كبار الزوار داخل الصالون الخاص بـ"البابا"الذي يقع على يمين المقر البابوي ،كان أول المهنئين المستشار هشام البسطويسي المرشح لرئاسة الجمهورية ،في زيارة هي الأولى من نوعها للمقر البابوي ،مناصفة مع عماد أبو غازي وزير الثقافة ،ثم حمدي خليفة نقيب المحامين والذي دخل بعد نزول البابا من مسكنه في السابعة مساءا..
بينما يستقبل البابا ضيوفه في صالونه الذي لا يدخله إلا كاميرات التليفزيون فقط، كانت قاعة كبار الزوار المعدة لإستقبال كبار المسئولين والأقباط والشخصيات العامة خالية تماما إلا من سيدتين، إحداهما مسئولة المكتبة الصوتية للبابا شنودة،فيما غابت الوجوه التي دأبت على الحضور في الأعوام السابقة يتقدمهم رؤساء الأحزاب ،وعدد من نواب الحزب الوطني .
خرج البابا شنودة بصحبة الأنبا آرميا والأنبا يؤانس والأنبا بطرس سكرتاريته الخاصة،من صالونه متجها إلى قاعة كبار الزوار ،تعلو وجهه إبتسامة رائقة ،مصحوبة بحيوية الرد على المهنئين بعبارة "وإنتم طيبين..اشكركم"،فيما تحلى شباب الكشافة في سابقة هي الأولى في الإحتفالات الرسمية بحالة من الهدوء والتنظيم الجيد ،بما يعكس صورة جديدة للتآلف بين المنظمين والزوار بعد إنقضاء العهد "الأمني"البائد.
مع وصول البابا إلى القاعة التي ظلت شاهدة طوال 30 عاما على روتينية زيارات أفراد النظام المخلوع،جلس على كرسيه يجاوره على يمينه المستشار هشام بسطويسي، وعلى يساره يقبع السفير الإثيوبي بالقاهرة مجاورا لـعماد ابوغازي وزير الثقافة.
بعدها بدأ توافد عددمن الوزراء على الترتيب حسين العطفي وزير الري، ومنير فخري عبدالنور وزير السياحة، ثم د.محمد البرادعي المرشح لرئاسة الجمهورية ، والمستشار مقبل شاكر، والفنان هاني رمزي، د.جورجيت قلليني عضو مجلس الشعب السابق، وهاني عزيز امين عام جمعية محبي مصر السلام، وعيد لبيب عضو مجلس الشورى السابق، ثم د.يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء والذي جلس فور وصوله إلى جوار البابا شنودة.
أكثر من نصف ساعة قضاها البابا شنودة وكبار الأساقفة مع ضيوف المقر البابوي قبل إنتقاله إلى الكنيسة المرقسية لرئاسة قداس عيد القيامة ،تبادلا خلالها الأحاديث الجانبية ،والتي جاء اغلبها في سياق التعقيب على شكل الإحتفال بعد رحيل النظام السابق،إلى جانب كيفية عبور مصر مرحلة مابعد الثورة.


وفد حلوان يشارك باحتفالات الأقباط بعيدهم

كتبت-نورا طاهر:

احتفل مساء أمس أهالي حلوان في كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بعيد القيامة المجيد وسط تواجد أمني محدود. عمت الفرحة جموع الأهالي بسبب مشاركة لجنة الوفد لهم ،مؤكدين على تميز الشعور في هذا العيد بحلاوته الخاصة بعد ثورة 25 يناير.
وأكد القمس ميخائيل جرجس علي تهنئته لشعب مصر بمناسبتي عيد القيامة وشم النسيم ،الذي يجمع الكل معاً وحدة واحدة ،مشيراً لشعوره بملحمة حب بتجمعنا،
لا يفرق بيننا شيئاً في الوجود .
وأضاف عادتنا واحدة كمثال :نأكل البيض الملون معاً ونقتسم رغيف العيش معاً لا يفرق بيننا إلا الموت.
وحرص "جرجس"علي تمسكه بشعار "المسيحي والمسلم أيد واحدة "مشيراً إلي أنه واقع حقيقي نحيا به مع فجر كل يوم.
وقال: اشجب في هذا العيد أي فتنة أو عدوان من طرف علي آخر لأن مصر أرض المقدسات حتي إذا اختلفت مذاهبنا فأم الكل حواء وجمع الكل أنجيا وقران واحد.
دعا شعب مصر لإجهاض أي محاولة للفتنة مؤكداً علي أنها لن تفلح أبداً ونحن قادرون على حماية بلدنا وثورتها.
ومن جانبها قامت لجنة "الوفد"بحلوان بتقديم التهاني في الصباح للأخوة الأقباط في عدة كنائس بالمدينة حيث قدمت منال العطار المحامية سكرتير مساعد ورئيس لجنة المرأة ،و سمير صبحي نائب الرئيس التهنئة إلي كنيسة ماري مرقس بمدينة 15 مايو،وكنايس الأنبا برسوم العريان والملاك ميخائيل والشهيدة دنيانا بمنطقة المعصرة وماري جرجس بحدائق حلوان.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات