«السيسي»: حساب «حماس» سيكون عسيرًا
كتب موقع «إرم» الإخباري الإماراتي، إن وفدًا سوريًا برئاسة مساعد الأمين القطري السفير السابق في مصر يوسف الأحمد، زار القاهرة مؤخرا يرافقه وفد أمني، حيث التقى الوفد السوري مع أجهزة الأمن المصرية ثم المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاح الحربي.
ونقل «إرم»، عن مصادر دبلوماسية مصرية، أن الوفد تبادل المعلومات حول الحركات الإرهابية في كلا البلدين، إذ حمل الوفد السوري أسماء ومخططات ما يسمى بتنظيم «أنصار بيت المقدس».
وأضاف أن الوفد السوري أبلغ «المشير» أن هذا التنظيم هو أحد أذرع حركة «حماس»، وجرى تشكيله مع بداية «الربيع العربي»، وجرى تدريب عناصره في غزة وإمدادهم بالمال والسلاح من «حماس»، ووضعوا لاحقا تحت إمرة خيرت الشاطر، نائب مرشد «الإخوان».
وكشف الوفد السوري أن قيادة التنظيم موجودة حاليا في ليبيا حيث تتمتع بحرية حركة وتمويل وتسليح.
من جانبه قال «السيسي»، إنه يعلم أن قيادة التنظيم في ليبيا وإنهم اعترضوا مكالمات بين قادة التنظيم، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء المصري ناقش قرارًا لإعلان حركة «حماس» حركة إرهابية لكنه اعترض على هذا القرار لسبب واحد وهو أن إسرائيل ستستغل القرار لشن عدوان على غزة ما يعني تنفيذ مخطط التنظيم العالمي لجماعة «الإخوان» الذي يسعى لاتهام الجيش المصري بالتواطؤ مع إسرائيل.
وأشار «السيسي»، إلى أنه لا يريد تعريض أهالي غزة لأي عدوان لكنه قال أنه يجهل طبيعة التفاهم الذي عقد بين حماس وإسرائيل برعاية الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن مرسي تعمد إبقاء الجيش بعيدًا عن فحوى الاتصالات بين قيادة «الإخوان» و«حماس» وإسرائيل إبان العدوان الأخير على غزة واتفاق التهدئة.
وأشار «السيسي»، إلى أن الخطوة التالية للتنظيم العالمي للإخوان هي محاولة جر إسرائيل إلى سيناء لإظهار وكأن هناك تعاونا بين إسرائيل ومصر، مؤكدًا أن «حساب حركة حماس سيكون عسيرًا».
فيتو
ونقل «إرم»، عن مصادر دبلوماسية مصرية، أن الوفد تبادل المعلومات حول الحركات الإرهابية في كلا البلدين، إذ حمل الوفد السوري أسماء ومخططات ما يسمى بتنظيم «أنصار بيت المقدس».
وأضاف أن الوفد السوري أبلغ «المشير» أن هذا التنظيم هو أحد أذرع حركة «حماس»، وجرى تشكيله مع بداية «الربيع العربي»، وجرى تدريب عناصره في غزة وإمدادهم بالمال والسلاح من «حماس»، ووضعوا لاحقا تحت إمرة خيرت الشاطر، نائب مرشد «الإخوان».
وكشف الوفد السوري أن قيادة التنظيم موجودة حاليا في ليبيا حيث تتمتع بحرية حركة وتمويل وتسليح.
من جانبه قال «السيسي»، إنه يعلم أن قيادة التنظيم في ليبيا وإنهم اعترضوا مكالمات بين قادة التنظيم، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء المصري ناقش قرارًا لإعلان حركة «حماس» حركة إرهابية لكنه اعترض على هذا القرار لسبب واحد وهو أن إسرائيل ستستغل القرار لشن عدوان على غزة ما يعني تنفيذ مخطط التنظيم العالمي لجماعة «الإخوان» الذي يسعى لاتهام الجيش المصري بالتواطؤ مع إسرائيل.
وأشار «السيسي»، إلى أنه لا يريد تعريض أهالي غزة لأي عدوان لكنه قال أنه يجهل طبيعة التفاهم الذي عقد بين حماس وإسرائيل برعاية الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن مرسي تعمد إبقاء الجيش بعيدًا عن فحوى الاتصالات بين قيادة «الإخوان» و«حماس» وإسرائيل إبان العدوان الأخير على غزة واتفاق التهدئة.
وأشار «السيسي»، إلى أن الخطوة التالية للتنظيم العالمي للإخوان هي محاولة جر إسرائيل إلى سيناء لإظهار وكأن هناك تعاونا بين إسرائيل ومصر، مؤكدًا أن «حساب حركة حماس سيكون عسيرًا».
فيتو
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: