|

مصر الثورة تركع تحت حذاء هيلاري!! .. ونتنياهو : شكراً يا مرسي!

مصر الثورة تركع تحت حذاء هيلاري!! .. ونتنياهو : شكراً يا مرسي!
لماذا تأتي هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية إلي مصر؟!.. ولماذا يستقبلها الرئيس محمد مرسي بعد أيام قليلة من تولي السلطة وقبل أن يضع أي بصمة علي الخريطة المصرية؟!.. إن كل المؤشرات تؤكد أن الغرور الأمريكي مازال مستمرا وأن الرئيس مرسي يمارس نفس دور الرئيس السابق في الخضوع للإرادة الأمريكية- الصهيونية، وقامت الثورة المصرية وكان من أهم أهدافها عودة السيادة المصرية ورفع السيف الأمريكي من علي رقاب العالم العربي والإسلامي.

إن الرئيس مرسي يقوم بارتكاب جريمة في حق شهداء الثورة وفي حق كل مواطن مصري ظن أن الثورة انطلقت لتعيد إليه الكرامة وتحرره من العبودية للأمريكان، ولاشك أن التيارات الإسلامية التي لم تتوقف عبر السنوات الماضية عن التظاهر ضد الأمريكان وضد الوحشية الأمريكية وضد وجود سفارتهم في قلب القاهرة لن يقبلوا تلك الإهانة.. إن اللوبي الصهيوني-الأمريكي عاد ليفرض كلمته علي مصر التي تعتبر قلب الوطن العربي، وإذا كان البعض يبرر تلك الزيارة التي تأتي بعد أيام من تولي مرسي المنصب بأنها في إطار العلاقات الدبلوماسية والبروتوكولات الدولية فإننا نقول لهم إن هناك عشرات ومئات المقابلات التي كان يمكن أن تتم قبل أن يتم استقبال هيلاري كلينتون.. إن الرئيس الذي وقف في الميدان يهتف للثورة والحرية لم ي فعل شيئا منذ جاء سوي ارتكاب الأخطاء ومواصلة نفس نهج الخضوع الأمريكي.. إن الرئيس مرسي لم يرفع كوم قمامة من شوارع مصر بل إنه يضع فوقها أكواماً من الكوارث والجرائم وأولها الركوع للأمريكان والصهاينة.. ثم أين الإخوان والسلفيون وباقي ممثلي التيارات الإسلامية الذين كانوا يهتفون ضد الأمريكان والصهاينة؟!.. أليست هذه هي أمريكا التي تقتل العرب والمسلمين في كل مكان؟!.. أين بيانات الشجب والإدانة والاعتصام أمام السفارة الأمريكية؟!.. أليست تلك الزيارة التي تقوم بها هيلاري هي رسالة أمريكية-صهيونية بعث بها الرئيس الأمريكي أوباما المدعوم من اللوبي الصهيوني؟!.. هل أوباما وهيلاري وباقي شخصيات البيت الأبيض يعملون دون الرجوع إلي الجاليات اليهودية التي تدعمهم والتي تمول حملات الرئيس الانتخابية؟!.. وهل تل أبيب التي ستذهب إليها هيلاري كلينتون عقب زيارة مرسي بعيدة عن كل هذه المخططات القذرة؟!

إن زيارة هيلاري كلينتون هي زيارة الإملاءات الأمريكية- الصهيونية علي مصر، وانتهج البيت الأبيض سياسة احتضان الإخوان المسلمين منذ ظهورهم علي الساحة في انتخابات البرلمان المصري عام 2005 وتمت عشرات اللقاءات داخل السفارة الأمريكية وفي مقر «الحرية والعدالة» وفي قلب واشنطن، وعندما جاء أوباما في أول زيارة لمصر وألقي خطابا في جامعة القاهرة كان واضحا أنه قرر التحالف مع الإخوان المسلمين باعتبارهم تياراً إسلامياً سنياً معتدلاً، كما أن قراره بقتل أسامة بن لادن جاء لسببين: 1- لإظهار مدي قوته ورغبته في محاربة الإسلام المتطرف ورفع أسهمه أمام الجمهور الأمريكي.. 2- لتحقيق الردع النفسي للإخوان المسلمين وتحذيرهم من التطرف مثل بن لادن من جهة وإفساح المجال لهم لدخول الحكم والاعتدال من جهة ثانية، بل والسعي لجعلهم القوي الأكثر قوة في المنطقة وأن يكونوا حلفاء للولايات المتحدة الأمريكية.. وبعد الثورة المصرية قال موقع «ديبكا» الاستخباري الإسرائيلي إن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي أوباما في المنطقة العربية هدفها دفع الإخوان المسلمين ومساعدتهم لاعتلاء الحكم بدلا من الزعماء العرب الحاليين، حيث يري أوباما أن مصلحة إسرائيل الاستراتيجية تكمن في دعم الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط باعتبارهم قوي إسلامية معتدلة من قلب السنة تقف في وجه تنظيم القاعدة المتطرف.

كشفنا في أعداد سابقة عن كواليس ما حدث في قلب واشنطن وما كشف عنه عضو الكونجرس الأمريكي فرانك وولف الذي تقدم بمذكرة قانونية للكونجرس الأمريكي يطالب فيها بالتحقيق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في المستندات المنسوبة إليهما من جهات أمنية أمريكية تفيد دعمهما لجماعة الإخوان المسلمين بحوالي 50 مليون دولار في الانتخابات الرئاسية المصرية في جولة الإعادة لصالح الدكتور محمد مرسي مرشح حزب «الحرية والعدالة»، وكشفنا تلك الفضيحة التي لم يجرؤ الرئيس مرسي ولا مكتب الإرشاد علي تكذبيها، وقال وولف الذي يعتبر واحدا من أشهر أعضاء الكونجرس عن ولاية فرجينيا إنه يمتلك الأدلة والمستندات التي تكشف كيف تلاعب أوباما وكلينتون بأموال الشعب الأمريكي لتصعيد مرشح جماعة الإخوان في مصر، وأكد أنه سيقوم بعمل حملات إعلانية في كبري الصحف العالمية لفضح مخطط أوباما وهيلاري كلينتون.

إن الأحداث المتلاحقة والتي تؤكد خضوع مرسي للأمريكان مبكرا، وما نكشف عنه اليوم من أسرار الزيارة الأمريكية لمرسي تكشف عن صدق كل حرف كتبته في «الموجز» وعن وجود تمويل أمريكي لحملاته الانتخابية، وبكل أسف فإن الكاتب فهمي هويدي الذي هاجمني وهاجم «الموجز» في مقال حمل عنوان «اغتيال الرئيس مرسي».. لا يقرأ الأحداث إلا حسب وجهة نظره المتحيزة للرئيس مرسي وكأنه يبحث لنفسه عن منصب مقابل التطاول علي زملائه في المهنة والتحريض ضدهم وإنني اليوم أتوجه إلي الكاتب فهمي هويدي بسؤال: لماذا لا تعلق علي زيارة الأمريكان لمرسي ولا تكشف عن أسرار هذه العلاقة الجديدة؟!

أسرار الزيارة الأمريكية

إن المؤشرات الأولية تقول إن هيلاري كلينتون جاءت للتوسط بين القاهرة وتل أبيب وإن هذه المهمة هي الأهم إلي جانب عدد آخر من الشروط والإملاءات التي سنكشف عنها في السطور التالية، فالسيدة هيلاري جاءت وهي تحمل رسالة واضحة من أوباما في شكل العلاقة القادمة بين تل أبيب والقاهرة فالسيدة هيلاري كلينتون لم تقم بزيارة إسرائيل منذ نحو عامين وتأتي زيارتها في هذا التوقيت بالذات لمواكبة التغيرات التي تحدث في الشرق الأوسط وفي محاولة لخلق حليف استراتيجي للصهاينة خلفا للرئيس المخلوع حسني مبارك.. كما أن هيلاري تحمل تحذيرا لمرسي بشأن فتح العلاقات مع إيران وأنها تحمل عدة بنود تخص الملف الإيراني وكيفية التعامل معه خاصة في ظل تصريحات مرسي حول إيران وفي ظل الدعوة التي وجهها نجاد لمرسي لزيارة طهران.

وفي الحقيقة فإن الصحف الإسرائيلية وحسب تقارير استخباراتية أكدت أن اختيار توقيت زيارة هيلاري كلينتون يأتي في ظل توتر وقلق ساد الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، في الأيام الماضية، بسبب طبيعة العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والرئيس المصري محمد مرسي، والقيادة العسكرية المصرية، خاصة أن أوباما لم يف بوعوده التي قدمها لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك ومن بينها الوعد الذي قطعه أوباما علي نفسه أمام قيادات يهودية في الولايات المتحدة، بأنه لن يدعو الرئيس المصري الجديد محمد مرسي لزيارة البيت الأبيض، حتي ينفذ مرسي تسعة مطالب أمريكية أهمها: أن يقوم الرئيس المصري بإلقاء كلمة في الفترة المقبلة عن القضايا الخارجية، يخصص جزءاً منها للحديث عن التزامه باتفاقية السلام مع إسرائيل، بصورة أكثر عمقًا من تلك التي تحدث بها عقب إعلان انتخابه رئيسًا للجمهورية، والتي قال خلالها إنه يحترم الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر.

وقال موقع"ديبكا" في تقرير تناقلته الصحف العبرية والمواقع الإلكترونية: إن إدارة أوباما أعلنت للقيادات اليهودية التي تحدثت معها خلال الأسبوعين الماضيين معربة عن قلقها من صعود مرسي ومساندة أمريكا له، أنها حصلت علي وعد من مرسي بإلقاء خطاب يتضمن ذلك.

وأوضحت الصحف العبرية مدي التزام الإدارة الأمريكية بتنفيذ وعودها لليهود مشيرة إلي الزيارة التي قام بها مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ويليام بيرنز، الذي التقي عددًا من الشخصيات المصرية، والتقي أيضًا الرئيس مرسي، وقال موقع ديبكا إنه بعد لقاء مرسي-بيرنز، أعلن المتحدث باسم الرئيس المصري، إن بيرنز وجه لمرسي دعوة رسمية من أوباما لزيارة البيت الأبيض في سبتمبر، وهذا يؤكد أن مرسي استمع جديا لنصائح البيت الأبيض وأنه بدأ التنفيذ، وأنه سيوالي تنفيذ باقي الشروط التي وضعها أوباما والإدارة الأمريكية والتي علي أساسها سيتم دعمه من البيت الأبيض.

وبحسب الموقع الإسرائيلي "ديبكا" فإن رسالة أو شروط البيت الأبيض لدعم مرسي تنص علي أن الولايات المتحدة تتطلع إلي رؤية كيف سيدير مرسي كرئيس لمصر قضيتين أساسيتين: هما حقوق الإنسان والمواطنين، والحفاظ علي حقوق النساء والأقليات الدينية في مصر، وأنه: "علي الرئيس مرسي إقامة حكومة ائتلافية واسعة تشارك فيها معظم الأحزاب المصرية".

وعن العلاقات الخارجية أضافت قائمة المطالب الأمريكية: "في مجال العلاقات الخارجية فإن القضية الأساسية للرئيس مرسي يجب أن تكون الحفاظ علي السلام بين مصر وإسرائيل.. كما أن إدارة أوباما ترغب في إعلان حرب يشنها مرسي علي مصادر الإرهاب في سيناء، واستعادة السيطرة المصرية علي سيناء".

وأضافت قائمة المطالب التي نشرها موقع "ديبكا": ضرورة وقف الخطاب المعادي للولايات المتحدة والغرب، في وسائل الإعلام المختلفة في مصر، وبحسب الموقع، فإن الرسالة التي تحملها هيلاري كلينتون تؤكد أنه "في حال عدم تنفيذ هذه المطالب، فإن زيارة مرسي للولايات المتحدة ستكون مهددة بالإلغاء!!

توبيخ مرسي بسبب

الشيخ عمر عبدالرحمن

لاشك أن الرئيس محمد مرسي الذي استقبل هيلاري كلينتون يعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعي لفرض الهيمنة الكاملة علي مصر وعلي مؤسستها العسكرية، ولاشك أيضاً أن رئيس جمهورية مصر الجديد علي علم كامل بالبنود التي أضافها مجلس الشيوخ الأمريكي إلي الميزانية الفيدرالية للولايات المتحدة الأمريكية للعام المالي الجديد.. وكان من بينها البند أو القرار الذي يحمل رقم 3241 والذي يشترط إلزام الحكومة المصرية بالكشف عن ميزانية الجيش والشرطة وإخضاعها لرقابة مدنية مقابل منح المعونة الأمريكية والتي تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار دولار بالإضافة لمساعدات مدنية تقدر بنحو ربع مليار دولار، وكان هذا البند الجديد قد أثار حالة من الجدل لاشتراطه ضرورة الكشف عن ميزانية الجيش المصري فيما اعتبره البعض تدخلا سافرا في الشأن المصري ونوعاً من أنواع "لي الذراع" وفرض الهيمنة الأمريكية علي مصر، ولاشك أيضاً أن التيارات الإسلامية التي تبنت الدعوة إلي رفض المعونة وتزعمها الشيخ محمد حسان كانت جزءا من رفض السيناريو الأمريكي الجديد، والسؤال الآن: ما هو سر التغير في موقف التيارات الإسلامية من صفقة هيلاري ومرسي الجديدة؟!.. هل يستقوي الرئيس وحزب «الحرية والعدالة» بالبيت الأبيض؟!.. وهل نسي هؤلاء كيف بدأت أمريكا الضغوط علي المؤسسة العسكرية المصرية؟!.. إن الخلاف مع المجلس العسكري كما سبق وأوضحت لا يعني القبول بفرض شروط أمريكية عليه، كما أن المشايخ والدعاة الذين لعنوا أمريكا وهتفوا ضدها لابد وأن يقفوا اليوم ضدها وضد هيمنتها وأن يقوموا بحملة لحماية مصر من التدخلات الأمريكية السافرة، إن هؤلاء المشايخ والدعاة سيفقدون مصداقيتهم إن قرروا الصمت علي ما يحدث اليوم بمباركة الرئيس الجديد!!

ورغم السرية التي تم فرضها علي المحادثات الثنائية بين هيلاري ومرسي فإن بعض المصادر أكدت أن وزيرة الخارجية الأمريكية انفعلت بشدة أثناء مراجعة الرئيس مرسي بشأن تصريحاته حول الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن، وأنها أكدت لمرسي أن القانون الأمريكي هو الذي حكم علي الشيخ المصري، وأن الحكومة الأمريكية تؤيد الحكم.

وقالت كلينتون إنه واضح جدا أنه «عبدالرحمن» مُنح كل حقوقه القانونية.. حوكم، وأدين لمشاركته في أنشطة إرهابية، لاسيما تفجيرات نيويورك سنة 1993.

وأضافت بصوت مرتفع: إن الأدلة واضحة جدا، ومقنعة.. وحكم عليه بالسجن مدي الحياة، وقالت هيلاري إن الشيخ عبدالرحمن هو أحد الإرهابيين الذين خططوا لقتل الأمريكيين الأبرياء وأنه سيبقي حيثما هو الآن، في السجن بقية حياته.

هيلاري كلينتون وأحمد كمال أبوالمجد

لاشك أن «الموجز» أصبحت صداعا في رأس الدكتور أحمد كمال أبوالمجد وصديقه الهارب طاهر حلمي، وشهد الأسبوع الماضي ثورة غاضبة بين صفوف الهاربين الذين تحركوا علي أعلي مستوي عقب نشر نص الرسالة السرية التي بعث بها الدكتور أحمد كمال أبوالمجد إلي الرئيس محمد مرسي والتي تضمن للرئيس الحصول علي مبالغ تصل إلي 30 مليار دولار تساعد في إكمال مشروعاته خاصة في خطة المائة يوم التي أعلن عنها، مقابل العفو عن مجموعة من رجال الأعمال المتورطين في قضايا فساد والشخصيات البارزة من أعضاء المركز المصري للدراسات الاقتصادية وعلي رأسهم طاهر حلمي، فقد استغاث طاهر حلمي بصديقه الشخصي جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي للاستعانة به لوقف حملة «الموجز» ضده والتي تحول دون عودته للقاهرة وهو ما يحول دون تنمية العلاقات المصرية-الأمريكية، وطالب طاهر حلمي بضرورة تدخل ماكين خاصة أن جون ماكين يتمتع بعلاقات جيدة مع التيارالسياسي الإسلامي، وطلب طاهر حلمي من ماكين التحدث مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قبل زيارتها للقاهرة لكي تضغط في هذا الشأن ويتم وقف الحملات ضده ليعود إلي القاهرة.

وبالفعل وقبل مرور 24 ساعة علي الاتصال بين ماكين وطاهر حلمي قامت آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة بالاتصال بمكتب «بيكر آند ماكينزي» الذي يملكه طاهر حلمي ويديره له الدكتور أحمد كمال أبوالمجد وأجرت السفيرة اتصالا مطولا مع "محمد غنام وحازم رزقانة" وطمأنتهم مؤكدة أن هيلاري كلينتون ستطلب من محمد مرسي بشكل مباشر ضرورة العمل مع مكتب «بيكر آند ماكينزي» وأنها ستطلب من الحكومة المصرية القادمة أن يكون للمكتب وضع خاص.

ولاشك أن تلك المعلومات الخطيرة تؤكد أن هيلاري كلينتون لم تأت فقط لوضع استراتيجية مصر وتحديد الخطوط العريضة لرئيسها الجديد ولكنها جاءت أيضاً لتفرض رجالها وتعيد تشكيل الخريطة الاقتصادية من جديد حسب رؤيتها ومصالحها وهو ما يعني إعادة الفلول والفاسدين بشكل شرعي، ولاشك أن الدكتور أحمد كمال أبوالمجد سيسعي بكل الطرق والوسائل للقاء هيلاري كلينتون والتحدث إليها بشأن العرض الذي تقدم به للرئيس مرسي بالعفو عن الهاربين مقابل ضخ 30 مليار دولار في خزينة الدولة، ولاشك أيضاً أن «الموجز» التي تحمل علي عاتقها ملف كشف الفساد في «بيكر آند ماكينزي» ستتعرض لحملات شرسة في المرحلة المقبلة خاصة في ظل خضوع الرئيس للأمريكان ولسطوة هذا المكتب الذي كشفنا بعض ملفاته ومازالت في حوزتنا مئات الملفات التي تخص الفساد وغسيل الأموال وتهريب المليارات خارج مصر.

إننا ننتظر ما سوف تسفر عنه الأيام المقبلة ولن نخضع لأي إرهاب بل إننا كما أعلنا من قبل سنقوم بتوثيق كل ملفات الفساد في كتاب سيصدر قريبا حتي تعرف مصر كلها من الذي يتلاعب بها وباقتصادها ومن يسعي إلي تخريبها وكيف يقود عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور أحمد كمال أبوالمجد جيش الهاربين بأموال المصريين وكيف ساهم في تخريب اقتصاد مصر.. إن «الموجز» التي تقف في مواجهة مافيا الفساد والتي تحملت نشر بعض ملفات «بيكر آند ماكينزي» لن تخشي أحداً ولن ترهبها محادثات أمريكية أو يهودية، وإذا كان طاهر حلمي ورجاله يستغيثون بهيلاري كلينتون أو جون ماكين فإن «الموجز» تستعين بالله وحده وستواصل عملها لكشف كل الوجوه ونزع كل الأقنعة ولن نخشي في الحق لومة لائم.

الموجز

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات

مقالات إهتم بها القراء