بعد حادث المنصورة الاليم المركز المصري يطالب بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب وعلى الرئيس والحكومة تحمل المسئولية
أعرب المركز المصري لحقوق الانسان عن آسفه لتكرار جرائم الجماعات المتطرفة فى حق الشعب وآخرها جريمة تفجير مديرية أمن الدقهلية وما خلفته من وفاة العشرات واصابة المئات وسط تبنى جماعة أنصار بيت المقدس لهذه الجريمة فى حربها ضد الجيش والشرطة لإضعاف الدولة وهيبتها .
مؤكدا ان هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة طالما وقفت الحكومة عاجزة عن مواجهة مخططات جماعة الاخوان والتنظيم الدولى وجماعات الارهاب ، و عليه ينبغى ان يواجه نزيف الدم المصري بحزم وصرامة حفاظا على حرمة الدم وكرامة المواطنين وحقهم فى العيش الكريم .
ونتيجة للجرائم الارهابية في حق المجتمع المصري منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي ووسط التهديدات والتحريضات التي قامت بها الجماعة أصبحنا بحاجة ماسة لإصدار قرار بقانون من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بضرورة إدراج جماعة الاخوان في قوائم الارهاب ، والبدء بخطوات قانونية جادة لإدراج الجماعة فى القائمة الدولية للإرهاب عبر مجلس الأمن والتنسيق مع المنظمات الدولية لمراقبة وتتبع التنظيم الدولي للجماعة ومقاضاة الدول الراعية والداعمة للتنظيم حفاظا على الأمن القومي المصري .
كما أكد المركز أن توالى الجرائم الارهابية في الأسابيع الأخيرة خير دليل على أن بيانات الشجب والادانة لم تعد مناسبة لهذه المرحلة الخطيرة التى يمر بها الوطن وانه آن الأوان لكى يتحمل الرئيس مسئوليته التاريخية والسياسية والأدبية أمام المجتمع بالحفاظ على الأمن القومي للبلاد، وعلى الحكومة مراعاة خطورة الأوضاع الراهنة وانه فى ظل تعاملها الهش والضعيف مع الأزمات الأخيرة ساهم فى استقواء جماعة الاخوان بالجماعات المتطرفة واستنساخ النموذج العراقي . و إذا لم تعي خطورة الموقف وغير قادرة على مواجهة الأزمة فلابد من الاستقالة فورا وتشكيل حكومة وطنية قادرة على انتشال المجتمع من كبوته .
هذا وناشد المركز المصري المؤسسات الدينية الاسلامية والمسيحية بضرورة تصحيح المفاهيم لدى النشء والشباب ، وتأسيس حاجز ضد للأفكار المتطرفة التي أصبحت تنتشر داخل المجتمع وضرورة قيام الأحزاب السياسية والقوى الثورية بدور مهم في تعضيد خارطة الطريق وحماية مكتسبات ثورة 25 يناير و30 يونيو وضرورة تصحيح نظرة الاعلام الغربي لما يحدث فى مصر، وكشف عورة الجماعات المتطرفة التى تعمل على تزييف الحقائق حتى تبدو وكأنها المجنى عليها والتأكيد على انه فى ظل تراخى أجهزة الدولة والمجتمع المدني عن مواجهة ظاهرة الارهاب سيظل الوطن معرضا لمخاطر عديدة وسيستمر نزيف الدماء .
رابط html مباشر:
التعليقات: