أقباط دهشور اتهجروا من منازلهم منذ خمس سنوات وهذه هي المرة الثانية..!!

لم تكن هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها تهجير بعض الأقباط من دهشور حيث روت بعض الأسر التي تركت دهشور أنها كانت منذ خمس سنوات في قرية "الدناوية " القريبة من دهشور وأنهم تركوها إلي دهشور منذ خمس سنوات بسبب بعد ما إعتبره بعض مسلمي القرية محاولة منهم لبناء كنيسة وأن أحدا لم يتحدث عن هذه المشكلة في عهد الرئيس السابق.
وقال نعيم ظريف وهو أحد الأقباط المهجرين من دهشور والذين لجئوا لقرية الدناوية بمركز العياط مؤخرا لجريدة "البديل" إنه لم يكن يتخيل أنهم سيواجهون هجرة عكسية من دهشور بسبب "فتنة جديدة" ، ويكشف أن الأزمة ليست بنت اليوم.
وأضاف ظريف أنه منذ خمس سنوات حدثت "مشكلة طائفية" في قرية " الدناوية" عندما شرع أحد الأقباط في بناء منزل واعتقد بعض المسلمين بأنه يقوم ببناء كنيسة، فاعترضوا عليه وهاجموا المبنى، وبعد الهجوم على المبنى تم عقد جلسة صلح ووقع صاحب المبنى على إقرارات خاصة بأنه يبنى منزل وليس كنيسة.
وقال إن ما حدث أدى للإنتقال بعض الأقباط من قرية "الدناوية " إلي دهشور، وأقاموا منازل و محلات، و تواجدوا في شارع كامل خاص بالأقباط وأنه كان أول شخص بنى منزلا له في دهشور في عام 2002 و بعدها أصبح الشارع بأكمله خاص بالأقباط."
وأضاف ظريف إن القضية تحتاج لوقفة حتى لا يعيد التاريخ نفسه من جديد بتهجير جديد.