|

المفتى: نقبل المادة الثانية على وضعها ولن يبتلع مصر تيار إقصائى

د. على جمعة
أكد الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، أن ما حدث فى حق شيخ الأزهر بجامعة القاهرة هو بمثابة خطأ بروتوكولى سخيف، وكان يجب أن يجلس فى الصف الأول ورجاله فى الصف الثانى.
وقال: عندما شاهدت شيخ الأزهر ينصرف ظننت أنه انصرف ليستقبل الرئيس ولكنه لم يعد، وهذا الخطأ السخيف أزيل بالاعتذار وكان يجب أن يبلغ أحد الأفراد الرئيس بالخطأ، وأن يقدم الاعتذار عقب الخطبة.

وأشار جمعة، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر على قناة "الحياة" إلى أن المادة 149 من دستور 23 هى التى تطورت فى الدساتير إلى أن صارت المادة رقم 2 فى الدستور الأخير لعام 71، بعد أن أضيف إليها الـ"ال" وأصبحت المصدر الرئيسى للتشريع، لافتا إلى أن مبادئ الشريعة تعنى الأحكام الظنية والقطعية، لافتا إلى أن ذلك يعطى مساحة للاختلاف بجميعها وأفرعها، وأن أحكام الشريعة لها أفرع أكبر ومساحات الاختلاف أكبر.

واعتبر جمعة، أن المادة الثانية محل اتفاق مع وضعها الحالى، قائلا: "نحن مع مبادئ الشريعة الإسلامية، باعتبارها مصدرا يصلح للزمان والمكان والحدث"، لافتا إلى أن خصوصية مصر هى أمر معروف، حيث إن الإسلام دخل مصر بنظام العائلة وليس بالعنف، مؤكدا أن التزاوج بين المسلمين والأقباط وتلقيب المسيحى من قبل المسلم بالـ"خال"، وهذه الطبيعة المثقفة هى التى كونت النموذج المصرى، مستبعدا أن يتمكن من أسماه "أخونا الإقصائى" من أن يغير تلك الطبيعة، مستشهدا بتجربة الفاطميين وما لقيته من رفض لتعمدهم سب الصحابة، وهم يزعمون أنهم من آل البيت، حيث لفظهم المصريون ولم يستجيبوا لهم وعاملوهم معاملة المحتل، مشددا على أن أصحاب الفكر الإقصائى لن يتمكنوا من ذلك قائلا: لن يستطيعوا ابتلاع مصر.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات