مشاده بين قياديين '' بالنور'' و'' الإصلاح والتنمية'' حول أحكام الشريعة والمدنية
نشبت مشادة كلامية بين كلا من المهندس صلاح عبد المعبود عضو الجمعية التأسيسية للدستور عن حزب '' النور '' وإيهاب الخولي أمين حزب الإصلاح والتنمية خلال إستضافتهما ببرنامج ''مصر تقرر'' الذي يذاع على فضائية ''الحياة2'' مساء اليوم الأربعاءوذلك بسبب تصريحات عبد المعبود التى قال فيها : '' أن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أعطاه وعداً بأن تكون ''الشريعة الإسلامية'' هى المصدر الرئيسي للتشريع مؤكداً على أن المناخ غير مؤهل حالياً لتطبيق الحدود '' .
ووجه إيهاب الخولي سهام النقد لحديث عبد المعبود عندما قال انه يرفض الشريعة الإسلامية واتهمه بأنه يرميه بالباطل.
وأوضح الخولي أنه مع بقاء مبادئ الشريعة الإسلامية لتكون المصدر الرئيسى للتشريع فى المادة الثانية من الدستور مشيراً إلى أن الشريعة تتضمن فى مجملها الحدود وهى لم تطبق مستشهدا بأن الفاروق عمر بن الخطاب أوقف الحدود فى عهده، وأنه لا يوجد نص قرآنى يقول أنه يطبق حد السرقة.
وأضاف الخولي قائلا : ''السلفيين يطالبون بالشريعة ويدخلون فى خلاف حولها مع الليبراليين فى الوقت الذى يستعد الإخوان للسيطرة على الأزهر والمؤسسات الصحفية''، ولفت إلى أن الإخوان يستغلون السلفيين مشيرا إلى أن الدولة المدنية ''عمياء'' تساوى بين جميع المواطنين.
من ناحيته رد عبد المعبود قائلا : '' ان هناك فرق بين نص تشريعى سماوى موجود فى الدستور كشريعة إسلامية وبين تطبيقه فى الواقع''، مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية طبقت على مدار 35 عاما كاملة فى عهد الرسول والصحابة .
وأشار عبدالمعبود الى أن المسلم الماليزى أقرب له من القبطى المصرى.
وأوضح عبدالمعبود أن السلفيين لم يقولوا أنهم جاءوا ليحتلو مصر، مشيرا الى أن الدولة المدنية معناها أنها غير عسكرية وغير دينية مبديا ترحيبه بذلك ، مشيرا إلى أن ما تضمنته وثيقة الأزهر حول مبادئ الشريعة الإسلامية ''استرشادى'' .
وأكد أن رفض النور تولى نائب قبطى أو أمراة يرجع الى أن النائب يمكن أن يحل مكان الرئيس وهذا يخالف الشريعة، وتهكم عبدالمعبود على الخولى قائلا : '' الخولى مش عجباه الشريعة الإسلامية ولذلك يرفضها '' .
مصراوي
إيهاب الخولي أمين حزب الإصلاح والتنمية و المهندس صلاح عبد المعبود |
ووجه إيهاب الخولي سهام النقد لحديث عبد المعبود عندما قال انه يرفض الشريعة الإسلامية واتهمه بأنه يرميه بالباطل.
وأوضح الخولي أنه مع بقاء مبادئ الشريعة الإسلامية لتكون المصدر الرئيسى للتشريع فى المادة الثانية من الدستور مشيراً إلى أن الشريعة تتضمن فى مجملها الحدود وهى لم تطبق مستشهدا بأن الفاروق عمر بن الخطاب أوقف الحدود فى عهده، وأنه لا يوجد نص قرآنى يقول أنه يطبق حد السرقة.
وأضاف الخولي قائلا : ''السلفيين يطالبون بالشريعة ويدخلون فى خلاف حولها مع الليبراليين فى الوقت الذى يستعد الإخوان للسيطرة على الأزهر والمؤسسات الصحفية''، ولفت إلى أن الإخوان يستغلون السلفيين مشيرا إلى أن الدولة المدنية ''عمياء'' تساوى بين جميع المواطنين.
من ناحيته رد عبد المعبود قائلا : '' ان هناك فرق بين نص تشريعى سماوى موجود فى الدستور كشريعة إسلامية وبين تطبيقه فى الواقع''، مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية طبقت على مدار 35 عاما كاملة فى عهد الرسول والصحابة .
وأشار عبدالمعبود الى أن المسلم الماليزى أقرب له من القبطى المصرى.
وأوضح عبدالمعبود أن السلفيين لم يقولوا أنهم جاءوا ليحتلو مصر، مشيرا الى أن الدولة المدنية معناها أنها غير عسكرية وغير دينية مبديا ترحيبه بذلك ، مشيرا إلى أن ما تضمنته وثيقة الأزهر حول مبادئ الشريعة الإسلامية ''استرشادى'' .
وأكد أن رفض النور تولى نائب قبطى أو أمراة يرجع الى أن النائب يمكن أن يحل مكان الرئيس وهذا يخالف الشريعة، وتهكم عبدالمعبود على الخولى قائلا : '' الخولى مش عجباه الشريعة الإسلامية ولذلك يرفضها '' .
مصراوي
رابط html مباشر:
التعليقات: