تقرير: اشتباكات اليوم الأول من جولة انتخابات الإعادة بين أنصار مرسي وشفيق
آخر تحديث بتوقيت 2:41 PM
شهدت اللجان الانتخابية بمركزي منية النصر وميت سلسيل بمحافظة الدقهلية إقبالًا متوسطًا من جانب الناخبين، ولوحظ فيها الإقبال المتزايد من جانب السيدات، فيما حرص عدد كبير من الرجال على التحرك إلى اللجان بعد ظهر السبت.
وكثفت الشرطة العسكرية من تواجدها خاصة في القرى التي تتسم بكثرة الأعضاء المنتمين للحزب الوطني المنحل، مثل قرية الكردي، والتي شهدت اشتباكات بين مندوبي المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسي أمام مدرسة الكردي الابتدائية، بسبب رغبة كل منهما في إزالة أجهزة اللاب توب التي وضعها كلً منهما لإرشاد الناخبين بأرقام اللجان التي يصوتون أمامها، وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباك ومنع الدعاية أمام اللجان.
وفي مركز منية النصر، قام مندوبو المرشح محمد مرسي بتحرير محضر ضد رئيس اللجنة الفرعية رقم 10 بمدرسة الشهيد محمد السيوطي الابتدائية، واتهموه بتوجيه الناخبين لاختيار رمز السلم، خاصة من كبار السن.
فيما قام أنصار مرشحي محمد مرسي بتوصيل الناخبين بسيارات خاصة إلى مدرسة الشرباتي الثانوية، بقرية الرياض مركز منية النصر، وتحركت قوات الشرطة العسكرية المتواجدة وقامت بمنعهم من توصيل الناخبين.
فيما شهدت لجان انتخابية بقرية دكرنس إقبالًا ضعيفًا من جانب الناخبين، وقامت قوات الجيش بنصب خيام أمام اللجان لحماية الناخبين من حرارة الشمس، وقام أنصار المرشحين بتوزيع المياه على الناخبين أمام اللجان، نظرًا لارتفاع درجة الحرارة.
وفي مدرسة اللواء هارون محمد حسن انتشرت قوات الأمن لفض الاشتباك بين أنصار شفيق ومرسي، بسبب اتهام أنصار مرسي لرئيس اللجنة بقيامه بإبطال الأصوات لكبار السن، وقاموا بتحرير محضر بذلك بمركز شرطة ميت سلسيل، حيث قالوا فيه إن رئيس اللجنة يستغل عدم وعي الناخبين بكيفية التصويت، وإرشادهم لوضع الورقة بيضاء داخل الصندوق، بمجرد علمه برغبتهم في انتخاب مرسي.
بدو أن حكمى المحكمة الدستورية العليا بشأن حل البرلمان واستمرار الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية، أفقدا كثيرا من أنصار مرشحى الرئاسة فى جولة الإعادة أعصابهم واتزانهم، ودفعهم إلى الترويج لمرشحيهما بشكل استوجب التصادم مع أنصار الطرف الآخر، وذلك قبل ساعات من انطلاق جولة الإعادة رسميا صباح اليوم.
ففى دمياط، تشاجر العشرات من أهالى قرية السيالة، عندما حاول أنصار شفيق تعليق لافتات لمرشحهم أمام أحد المقاهى، حيث بادر أنصار مرسى بمنعهم، مما تسبب فى حدوث مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والعصى، ونتج عنها إصابة ثلاثة أشخاص، قبل أن يتدخل بعض الأهالى بين الطرفين ويتمكنوا من الفصل بينهما.
كما شهد مركز سنورس بالفيوم مشاجرات عنيفة عقب صلاة الجمعة، بين أنصار المرشحين، بعد قيام إمام أحد المساجد، بعمل دعاية انتخابية لمرسى، مؤكدا تحريم التصويت لشفيق، مما أثار غضب المصلين الذين اعترضوا على قيام إمام مسجد بعمل دعاية سياسية فى المساجد، وأمام إصرار الإمام على الدعاية، قام بعض مؤيدى مرسى بالتصدى للمعترضين على خطبة الإمام ومطالبتهم بالصمت أو الخروج من المسجد، فوقعت مشاجرة بين الطرفين داخل المسجد، قبل أن يسارع بعض المصلين بالتدخل وتهدئة الأجواء.
الدعاية المحمومة، ظهرت بكثافة، رغم الصمت الانتخابى، حيث شهدت مدينتا دمياط، ورأس البر، قيام الإخوان المسلمين بإقامة شاشات فيديو كبيرة فى الشوارع، تعرض تصريحات مرسى ومواقفه خلال الفترة الماضية، وكذا إذاعة أغان تحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات والتصويت لمرسى، بدعوى أنه الفرصة الأخيرة لإنقاذ الثورة.
كما انتشرت بكثافة الأكشاك التابعة للإخوان، والتى يستخدمونها فى تعريف الناخبين بمقراتهم الانتخابية، بينما قام الجناح النسائى فى الجماعة بعمل حملة شاملة لطرق الأبواب ودعوة المواطنين إلى انتخاب محمد مرسى، وهو ما تسبب فى نشوب عديد من المشاحنات بين نساء الجماعة والمواطنين، حيث يقول محمد الجلاد، تاجر موبيليا، إنه فوجئ بمجموعة من السيدات الغريبات يحاولن الصعود إلى منزله، وأصر على طردهن من المكان عندما علم أنهن من حملة الدكتور محمد مرسى، فقام الإخوان بالرد على تاجر الموبيليا وأقاموا مؤتمرا انتخابيا ملاصقا لمنزله نكاية فيه!
وفى نفس السياق، طلب مدير أمن الفيوم، اللواء صلاح العزيزى، من ضباط الشرطة، عدم التدخل فى العملية الانتخابية أو محاولة التأثير على الناخبين فى أثناء الإدلاء بأصواتهم أو توجيههم لاختيار أى من مرشحى الإعادة، كما طالبهم بمنع أى عمليات دعاية انتخابية أمام اللجان وضرورة تمزيق كل أشكال الملصقات والدعاية الخاصة بالمرشحين داخل أو أمام اللجان الانتخابية.
أما فى السويس، ووسط أجواء أمنية مشددة، سيطرت الحيرة على أهالى المدينة الباسلة، قبل توجههم إلى صناديق الاقتراع والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وبدا أن أغلب من لهم حق التصويت بالمحافظة -ويبلغ عددهم 378145 شخصا- لم يحسموا أمرهم بعد، ولم يستقروا على المرشح الذى سيعطونه أصواتهم، أم أنهم سيقاطعون!
الإجراءات الأمنية المشددة كانت السمة المميزة لعملية الإعادة بالسويس، حيث أكد اللواء عادل رفعت، مدير الأمن، أن هناك خطة تأمين محكمة لجولة الإعادة، مشيرا إلى أنها ممتدة، الخطة تبدأ من الليلة السابقة لانطلاق جولة الإعادة، وتستمر حتى ما بعد إعلان النتائج، موضحا أنها تشمل ثلاث مراحل تتضمن تأمين المقرات الانتخابية البالغ عددها 63 مقرا مع نشر القوات فى أثناء دخول الناخبين اللجان البالغ عددها 86 لجنة موزعة على أحياء السويس الخمسة (السويس والأربعين وعتاقة وفيصل والجناين)، كما ستوجد قوات الشرطة أمام المقرات الانتخابية حتى مسافة 100 متر لمنع أى اشتباكات محتملة بين أنصار المرشحين، فى الوقت الذى ستقتصر فيه مشاركة اللجان الشعبية على التأمين الخارجى وفض النزاعات خارج اللجان، ولن تتدخل فى التأمين الداخلى للجان الذى تختص به القوات المشتركة.
نفس الإجراءات الأمنية المشددة، ظهرت فى القليوبية التى استعدت لجولة الإعادة بتكثيف الوجود الأمنى من قوات الجيش والشرطة، لتأمين قيام أكثر من 2 مليون مواطن بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية، حيث دفعت القوات المسلحة القائمة بأعمال تأمين اللجان بأكثر من 5 آلاف جندى للمشاركة فى التأمين وعمل كردونات أمنية فى محيط 500 متر حول المقرات الانتخابية، على أن يتولى تأمين كل لجنة ما يقرب من 10 ضباط وجنود.
بينما تتمركز قوات الشرطة بجوار الأقسام والمقرات العامة، فضلا عن وجود دوريات مستمرة من قبل رجال الشرطة العسكرية على الطرق والشوارع لتأمين المنشآت العامة والبنوك، وذلك بمشاركة 73 سيارة إسعاف لتحقيق التأمين الطبى.
وفى المنوفية، أكد المستشار أشرف هلال، محافظ المنوفية، أن المحافظة أنهت استعداداتها لمرحلة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه تم وضع كل الإمكانيات التى تتضمن نجاح العملية الانتخابية وتجهيز المراكز والمقرات الانتخابية ومراجعتها، والتأكد من سلامتها وعمل خطة مرورية، لتسيير المرور بجوار وحول المقرات ومنع أى تكدس مرورى يعوق العملية الانتخابية، وأكد أنه يجب على الجميع الالتزام وتحمل مسؤولياته، مشيرا إلى أنه تم تشكيل غرف عمليات بالتنسيق مع مديرية الأمن والمستشار العسكرى.
وكان من المتشاجرين أحد أقارب شهيد من ضحايا الثورة، الأمر الذى دفع رجال الشرطة والقوات المسلحة للتدخل وضبط 6 من طرفى المشاجرة واقتيادهم إلى قسم ثان القاهرة الجديدة لتحرير محضر بالواقعة.
الشرطة العسكرية تتدخل لفض اشتباكات بين أنصار «مرسي» و«شفيق» في الدقهلية
شهدت اللجان الانتخابية بمركزي منية النصر وميت سلسيل بمحافظة الدقهلية إقبالًا متوسطًا من جانب الناخبين، ولوحظ فيها الإقبال المتزايد من جانب السيدات، فيما حرص عدد كبير من الرجال على التحرك إلى اللجان بعد ظهر السبت.
وكثفت الشرطة العسكرية من تواجدها خاصة في القرى التي تتسم بكثرة الأعضاء المنتمين للحزب الوطني المنحل، مثل قرية الكردي، والتي شهدت اشتباكات بين مندوبي المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسي أمام مدرسة الكردي الابتدائية، بسبب رغبة كل منهما في إزالة أجهزة اللاب توب التي وضعها كلً منهما لإرشاد الناخبين بأرقام اللجان التي يصوتون أمامها، وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباك ومنع الدعاية أمام اللجان.
وفي مركز منية النصر، قام مندوبو المرشح محمد مرسي بتحرير محضر ضد رئيس اللجنة الفرعية رقم 10 بمدرسة الشهيد محمد السيوطي الابتدائية، واتهموه بتوجيه الناخبين لاختيار رمز السلم، خاصة من كبار السن.
فيما قام أنصار مرشحي محمد مرسي بتوصيل الناخبين بسيارات خاصة إلى مدرسة الشرباتي الثانوية، بقرية الرياض مركز منية النصر، وتحركت قوات الشرطة العسكرية المتواجدة وقامت بمنعهم من توصيل الناخبين.
فيما شهدت لجان انتخابية بقرية دكرنس إقبالًا ضعيفًا من جانب الناخبين، وقامت قوات الجيش بنصب خيام أمام اللجان لحماية الناخبين من حرارة الشمس، وقام أنصار المرشحين بتوزيع المياه على الناخبين أمام اللجان، نظرًا لارتفاع درجة الحرارة.
وفي مدرسة اللواء هارون محمد حسن انتشرت قوات الأمن لفض الاشتباك بين أنصار شفيق ومرسي، بسبب اتهام أنصار مرسي لرئيس اللجنة بقيامه بإبطال الأصوات لكبار السن، وقاموا بتحرير محضر بذلك بمركز شرطة ميت سلسيل، حيث قالوا فيه إن رئيس اللجنة يستغل عدم وعي الناخبين بكيفية التصويت، وإرشادهم لوضع الورقة بيضاء داخل الصندوق، بمجرد علمه برغبتهم في انتخاب مرسي.
ضبط مجموعة من أنصار مرسي وشفيق بسبب التأثير على الناخبين بالرماية
قامت قوات الجيش المتواجدة أمام مدارس الرماية باحتجاز مجموعة من أنصار الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى، بسبب توزيع الدعاية أمام اللجان الانتخابية، فى محاولة للتأثير على الناخبين بالرمايةأنصار مرسى وشفيق يفقدون أعصابهم قبل جولة الإعادة ومشاجرات داخل المساجد
احتكاكات بالمسجد بين انصار المرشحين |
ففى دمياط، تشاجر العشرات من أهالى قرية السيالة، عندما حاول أنصار شفيق تعليق لافتات لمرشحهم أمام أحد المقاهى، حيث بادر أنصار مرسى بمنعهم، مما تسبب فى حدوث مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والعصى، ونتج عنها إصابة ثلاثة أشخاص، قبل أن يتدخل بعض الأهالى بين الطرفين ويتمكنوا من الفصل بينهما.
كما شهد مركز سنورس بالفيوم مشاجرات عنيفة عقب صلاة الجمعة، بين أنصار المرشحين، بعد قيام إمام أحد المساجد، بعمل دعاية انتخابية لمرسى، مؤكدا تحريم التصويت لشفيق، مما أثار غضب المصلين الذين اعترضوا على قيام إمام مسجد بعمل دعاية سياسية فى المساجد، وأمام إصرار الإمام على الدعاية، قام بعض مؤيدى مرسى بالتصدى للمعترضين على خطبة الإمام ومطالبتهم بالصمت أو الخروج من المسجد، فوقعت مشاجرة بين الطرفين داخل المسجد، قبل أن يسارع بعض المصلين بالتدخل وتهدئة الأجواء.
الدعاية المحمومة، ظهرت بكثافة، رغم الصمت الانتخابى، حيث شهدت مدينتا دمياط، ورأس البر، قيام الإخوان المسلمين بإقامة شاشات فيديو كبيرة فى الشوارع، تعرض تصريحات مرسى ومواقفه خلال الفترة الماضية، وكذا إذاعة أغان تحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات والتصويت لمرسى، بدعوى أنه الفرصة الأخيرة لإنقاذ الثورة.
كما انتشرت بكثافة الأكشاك التابعة للإخوان، والتى يستخدمونها فى تعريف الناخبين بمقراتهم الانتخابية، بينما قام الجناح النسائى فى الجماعة بعمل حملة شاملة لطرق الأبواب ودعوة المواطنين إلى انتخاب محمد مرسى، وهو ما تسبب فى نشوب عديد من المشاحنات بين نساء الجماعة والمواطنين، حيث يقول محمد الجلاد، تاجر موبيليا، إنه فوجئ بمجموعة من السيدات الغريبات يحاولن الصعود إلى منزله، وأصر على طردهن من المكان عندما علم أنهن من حملة الدكتور محمد مرسى، فقام الإخوان بالرد على تاجر الموبيليا وأقاموا مؤتمرا انتخابيا ملاصقا لمنزله نكاية فيه!
وفى نفس السياق، طلب مدير أمن الفيوم، اللواء صلاح العزيزى، من ضباط الشرطة، عدم التدخل فى العملية الانتخابية أو محاولة التأثير على الناخبين فى أثناء الإدلاء بأصواتهم أو توجيههم لاختيار أى من مرشحى الإعادة، كما طالبهم بمنع أى عمليات دعاية انتخابية أمام اللجان وضرورة تمزيق كل أشكال الملصقات والدعاية الخاصة بالمرشحين داخل أو أمام اللجان الانتخابية.
أما فى السويس، ووسط أجواء أمنية مشددة، سيطرت الحيرة على أهالى المدينة الباسلة، قبل توجههم إلى صناديق الاقتراع والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وبدا أن أغلب من لهم حق التصويت بالمحافظة -ويبلغ عددهم 378145 شخصا- لم يحسموا أمرهم بعد، ولم يستقروا على المرشح الذى سيعطونه أصواتهم، أم أنهم سيقاطعون!
الإجراءات الأمنية المشددة كانت السمة المميزة لعملية الإعادة بالسويس، حيث أكد اللواء عادل رفعت، مدير الأمن، أن هناك خطة تأمين محكمة لجولة الإعادة، مشيرا إلى أنها ممتدة، الخطة تبدأ من الليلة السابقة لانطلاق جولة الإعادة، وتستمر حتى ما بعد إعلان النتائج، موضحا أنها تشمل ثلاث مراحل تتضمن تأمين المقرات الانتخابية البالغ عددها 63 مقرا مع نشر القوات فى أثناء دخول الناخبين اللجان البالغ عددها 86 لجنة موزعة على أحياء السويس الخمسة (السويس والأربعين وعتاقة وفيصل والجناين)، كما ستوجد قوات الشرطة أمام المقرات الانتخابية حتى مسافة 100 متر لمنع أى اشتباكات محتملة بين أنصار المرشحين، فى الوقت الذى ستقتصر فيه مشاركة اللجان الشعبية على التأمين الخارجى وفض النزاعات خارج اللجان، ولن تتدخل فى التأمين الداخلى للجان الذى تختص به القوات المشتركة.
نفس الإجراءات الأمنية المشددة، ظهرت فى القليوبية التى استعدت لجولة الإعادة بتكثيف الوجود الأمنى من قوات الجيش والشرطة، لتأمين قيام أكثر من 2 مليون مواطن بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية، حيث دفعت القوات المسلحة القائمة بأعمال تأمين اللجان بأكثر من 5 آلاف جندى للمشاركة فى التأمين وعمل كردونات أمنية فى محيط 500 متر حول المقرات الانتخابية، على أن يتولى تأمين كل لجنة ما يقرب من 10 ضباط وجنود.
بينما تتمركز قوات الشرطة بجوار الأقسام والمقرات العامة، فضلا عن وجود دوريات مستمرة من قبل رجال الشرطة العسكرية على الطرق والشوارع لتأمين المنشآت العامة والبنوك، وذلك بمشاركة 73 سيارة إسعاف لتحقيق التأمين الطبى.
وفى المنوفية، أكد المستشار أشرف هلال، محافظ المنوفية، أن المحافظة أنهت استعداداتها لمرحلة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه تم وضع كل الإمكانيات التى تتضمن نجاح العملية الانتخابية وتجهيز المراكز والمقرات الانتخابية ومراجعتها، والتأكد من سلامتها وعمل خطة مرورية، لتسيير المرور بجوار وحول المقرات ومنع أى تكدس مرورى يعوق العملية الانتخابية، وأكد أنه يجب على الجميع الالتزام وتحمل مسؤولياته، مشيرا إلى أنه تم تشكيل غرف عمليات بالتنسيق مع مديرية الأمن والمستشار العسكرى.
أنصار مرسى وشفيق يشتبكون بسبب الدعاية أمام لجنة بالقاهرة الجديدة
نشبت مشاجرة بين أنصار المرشح الفريق أحمد شفيق وأنصار الدكتور محمد مرسى، أمام لجنة مركز شباب التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، بسبب توزيع كل طرف للدعاية الانتخابية أمام اللجنة، وحث الناخبين على انتخاب مرشحهم.وكان من المتشاجرين أحد أقارب شهيد من ضحايا الثورة، الأمر الذى دفع رجال الشرطة والقوات المسلحة للتدخل وضبط 6 من طرفى المشاجرة واقتيادهم إلى قسم ثان القاهرة الجديدة لتحرير محضر بالواقعة.
اشتباكات بين انصار مرسى وشفيق بسبب الدعاية فى اول يوم لجولة الاعادة بالدقهلية
شهدت مدينة بلقاس بالدقهلية اشتباكات بين أنصار مرشح الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة المصرية محمد مرسي ومنافسه أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك في أول يوم من جولة الإعادة لاختيار رئيس مصر.
وقالت مصادر مطلعة: إنَّ الاشتباك جاء بسبب اعتراض كل من أنصار المرشحين على دعاية كل منهم لمرشحه.
كما حدثت مشادات بين أنصار المرشحين المتنافسين بقرية "جفصا" بالدقهلية بسبب ضبط مندوب أحد المرشحيْن حالةَ شراء أصوات في اللجنة رقم 36 في قرية جصفا من قبل أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل لصالح الفريق شفيق وتَمّ تحرير محضر بهذه الواقعة من قبل قاضي اللجنة.
كذلك شهدت محافظة قنا أمام لجنة مدرسة النصرية الابتدائية بالوقف اشتباكات بين أنصار مرسي وشفيق وتدخلت الشرطة العسكرية لفضّ الاشتباكات.
تراشق بالألفاظ بين أنصار "مرسي وشفيق" في التبين
شهدت لجنتي مدرسة على بن أبى طالب وعمرو بن العاص بالتبين، مشادات بين أنصار الفريق أحمد شفيق، وأنصار محمد مرسى، وصلت إلى تراشق بالألفاظ، وانتهت بتدخل أفراد الجيش والأمن لفض الاشتباك.وفي مدرسة عباس العقاد بمدينة 15 مايو ومدرسة سوزان مبارك بالمعصرة منعت قوات الأمن التصوير أمام اللجان الانتخابية، بحجة وجود تعليمات بعدم السماح للصحفيين للتصوير خارج اللجان الانتخابية .
إشتباكات بالأيدي بين أنصار مرسي وشفيق بالشرقية
نشبت اشتباكات بالأيدي بين كل من أنصار الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، بسبب قيام أحد مؤيدي مرسي بتوجيه الناخبين للتصويت لصالحه.حيث رصدت «بوابة الشروق»، اليوم السبت، الاشتباكات بين أنصار المرشحين، أمام لجنة المعهد الديني بجزيرة سعود، مركز الحسنية، في محافظة الشرقية، بعد قيام أحد أنصار الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، بتوجيه الناخبين للتصويت لمرشحه.
اشتباكات بين أنصار مرسي وشفيق بالأقصر بسبب توجيه الناخبين
نشبت اشتباكات ظهر اليوم السبت بمحافظة الأقصر بين أنصار الدكتور محمد مرسي وأنصار الفريق أحمد شفيق، بسبب قيام أحد قيادات جماعة الإخوان بالمحافظة بتوجيه الناخبين لصالح اختيار الدكتور محمد مرسي.كان أنصار الدكتور محمد مرسي قد اشتبكوا مع أنصار الفريق أحمد شفيق أمام اللجنة رقم 16 بمدرسة القرنة الابتدائية غرب الأقصر.
تطورت الأمور لهذه الدرجة بعد قيام أحد قيادات الجماعة ويدعى محمد.أ.م، بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح الدكتور محمد مرسي
حملة مكثفة بشبرا لإزالة ملصقات مرسى وشفيق في أول أيام الإعادة
يقوم عدد من عمال النظافة بدائرة شبرا الانتخابية بازالة ملصقات الفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الأخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، والموجودة على اللجان الانتخابية بالدائرة.
ويأتى ذلك بقرار من مدير هيئة النظافة بالمنطقة المهندس رأفت عبدالعاطى، وبالتنسيق مع المحافظ ورئيس الحى .
وفى سياق متصل يستمر الاقبال الضعيف على لجان الدائرة باستثناء لجنة مدرسة ''التوفيقية بنين'' والتى يصطف أمامها الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.
رابط html مباشر:
التعليقات: