Thursday, June 21, 2012
|
أرسلت بواسطة :
ابن الملكـة
 |
| محمد مرسي |
كشف مصدر مطلع بإحدى القوى الثورية أن اجتماعا مهما عقد ظهر الخميس بين عدد من القوى الثورية والمرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسى، من أجل التشاور حول الموقف السياسي الراهن، وبحث إمكانية توحيد الصف الثورى لمواجهة القرارات الأخيرة للمجلس العسكرى. وأوضح المصدر-الذى رفض ذكر اسمه- " أن اجتماع اليوم الذى عقد بأحد فنادق مصر الجديدة كان بمثابة اجتماع تمهيدى ستعقبه اجتماعات أخرى، حيث أكد الحاضرون أن ما يحدث فى المشهد السياسي الراهن لا يجوز أن يتم اختزاله على أرضية الإخوان وحدهم، بل يجب أن يتم توافق وطنى واضح للخروج بموقف سياسي موحد. وأضاف أن القوى الثورية طالبت مرسي بتقديم مشروع يستوعب كل المصريين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والفكرية، يقدم من خلاله ضمانات وتطمينات لكل أطياف المجتمع باعتباره أصبح الرئيس المنتخب لكل المصريين، مؤكدين على أن الجميع فى خندق واحد. شدد شباب الثورة خلال الاجتماع على ضرورة رفض الإعلان الدستورى المكمل ورفض أى مواءمات أو مفاوضات سياسية مع المجلس العسكرى تقوم بها جماعة الإخوان منفردة و أن يكون التفاوض بإجماع الصف الثورى بشكل كامل و أن يبنى على خريطة طريق واضحة. كما طالب شباب الثورة مرسى بضرورة تحقيق مطالب عاجلة فور استلامه السلطة رسميا، عقب الإعلان عن فوزه، أكدوا أنها لا تستوجب التأجيل، يتصدرها الإفراج عن جميع المعتقلين سياسيا والمدنيين المحاكمين عسكريا، وإلغاء قرار الضبطية القضائية الذى أصدره وزير العدل مؤخرا، ووضع تصور لحرية تشكيل التنظيمات السياسية، بحيث لا تقتصر فقط على الأحزاب السياسية، وتطهير مؤسسات الدولة وعلى رأسها الداخلية والإعلام والقضاء، وإقالة النائب العام وتعيين نائب عام من تيار استقلال القضاء. وأشاد المصدر بالمناخ الإيجابى، الذى ساد الاجتماع، مشيرا إلى أن مرسي كان متجاوبا مع مطالب القوى الثورية و طالبهم بتقديم تصوراتهم عبر ورقة عمل حول كل ملف على حدة، لمناقشتها خلال الاجتماعات المقبلة وتحديد آليات تنفيذها، مبديا استعداده لتقديم أى تطمينات وضمانات تطلبها كافة القوى الوطنية. ولفت المصدر إلى أن اجتماعا آخر سيعقد مساء اليوم بين الدكتور مرسى وعدد من الشخصيات العامة وممثلى القوى الوطنية، لبحث التطورات على المشهد السياسى.
الأزمة
أرسلت بواسطة
التعليقات: