المعتصمون بالتحرير: لن نصوت في الانتخابات ونؤيد صباحي للرئاسة
بما يزيد على عام على ثورة 25 يناير وينتظر المصريون لحظة انتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفا للمخلوع مبارك، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من الاستقرار والنهضة وإنهاء أزمة المرحلة الانتقالية التي أدارها المجلس العسكري، وشهدت تخطبا شديدا من كل الأطراف.
إلا أن تلك اللحظة التي طال انتظارها جاءت منقوصة بخوض فلول النظام البائد "عمرو موسى وأحمد شفيق" سباق الانتخابات الرئاسية عقب الثورة على الرغم من تصديق العسكري على تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية، والذي يقضي بعزل رموز النظام السابق من العمل السياسي، بحسب المعتصمون بميدان التحرير.
الميدان الذي لا يزال قلب الثورة الناضج ، فمع أول شعاع لضوء الشمس أمس صباحًا بدأ المعتصمون في الميدان بتحذير المارة من انتخاب الفلول "موسى وشفيق" ولصقوا على بعد عدة أمتار من خيامهم التي نصبوها أمام مجمع التحرير، مطويات من حملة "امسك فلول" لعدم التصويت لهم في الانتخابات الرئاسية، وكان عليها صورتي "موسى وشفيق" وبجوارهم مبارك، محذرين من التصويت لرجال المخلوع.
وأكد المعتصمون "للشروق" عدم تصويتهم في الانتخابات الرئاسية على الرغم من تأييدهم الكامل للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، معللين ذلك بأن صباحي الأنسب والأقرب إلى الثورة، فضلا عن أنه مرشح يتمتع بحس ثوري وأنه مرشح الميدان.
فيما شدد علاء الإسكندراني، أحد المعتصمين على استمرار اعتصامهم في الميدان، وعدم توقيع أي من المرشحين علي الرئاسة على ميثاق الشرف الذي أطلقوه، ويلخص مطالب الثورة.
ويأتي ميثاق الشرف في 12 بندا في مقدمتهم القصاص العاجل من قتلة شهداء الثورة، والإفراج الفوري عن ضباط 8 أبريل وكافة المعتقلين السياسيين وتطوير كافة مؤسسات الدولة من الفساد.
وقال الإسكندراني: "صوتنا اتنبح، أي رئيس هيوافق علي هذا الميثاق ويلتزم بتلك البنود هنكون معاه، وننادي من 10 أيام بالتزام المرشحين بهذا الميثاق دون استجابة من أحدهم".
"نفسي الناس كلها تتحد وتبي إيد واحدة والكل يعمل لمصلحة الوطن وليس للكرسي أو المال" بهذه العبارة قاطع أشرف السويسي حديث الإسكندراني مع "الشروق" وتابع: "لو نجح موسى أو شفيق "أنا هموت هنا ومستني دبابة تدوسني"، مضيفًا: نحن نريد رئيسًا ثوريًا من الميدان، مش واحد من الفلول أو الإخوان اللي باعونا".
رابط html مباشر:
التعليقات: