الصحف البريطانية: ملايين المصريين شاهدوا المناظرة الرئاسية بينما يرقد مبارك فى مشفاه بانتظار عقوبته
الصحف البريطانية: ملايين المصريين شاهدوا المناظرة الرئاسية بينما يرقد مبارك فى مشفاه بانتظار عقوبته.. مساعدات السعودية لمصر تسهل الحصول على قرض صندوق النقد الدولى
الجارديان:
ملايين المصريين شاهدوا المناظرة الرئاسية بينما يرقد مبارك فى مشفاه بانتظار عقوبته
اهتمت الصحيفة بالتعليق على المناظرة التى أجريت بالأمس بين أبرز مرشحى الرئاسة فى مصر وهما عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، وأشارت إلى أنها أول مناظرة سياسية من نوعها فى العالم العربى.
وأوضحت الصحيفة أن ملايين المصريين بالأمس شاهدوا تلك المناظرة، فى الوقت الذى يرقد فيه الرئيس السابق حسنى مبارك على سرير بمشفاه فى انتظار الحكم عليه فى الشهر المقبل. وأضافت أنه على الرغم من وجود 13 مرشحا فى الانتخابات إلا أن كلا من موسى وأبو الفتوح كانوا الأوفر حظا فى استطلاعات الرأى.
واستعرضت الصحيفة أهم محاور المناظرة والتى تطرقت إلى التعليم والصحة وشكل الدولة والأمن ودور الشريعة فى الدستور والعلاقات مع إسرائيل.
وانتقدت الصحيفة كثرة الإعلانات التجارية التى تخللت المناظرة، وقالت إنها جعلتها أشبه بالمباراة النهائية فى بطولة كرة القدم الأمريكية، وتعرضت لانتقادات بأنها محاولة لجنى الأموال أكثر من كونها مناسبة تاريخية.
كما انتقدت الصحيفة خطأ حدث فى المناظرة، وقالت إنه بينما كان مقدما البرنامح يناقشان المناظرات فى الولايات المتحدة وأوروبا ويتحدثان عن واحدة بين جو بايدن وسارة بالين عام 2008، عرضت صورة لتينا فاى تجسد شخصية بالين فى أحد البرامج التليفزيونية الساخرة.
الإندبندنت
"أسرى فلسطين" المضربون عن الطعام يتحدون إسرائيل
أعدت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا عن الأسير الفلسطينى شاهر حلا حلة المضرب عن الطعام فى السجون الإسرائيلية.
وقالت الإندبندنت إن حلا حلة طالب من زوجته أن تسامحه فى رسالة قد تكون الأخيرة خاصة مع اقترابه من الموت بعد 74 يوما من إضرابه عن الطعام فى السجون الإسرائيلبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حلا حلة أخبرهم بأنه فقد حوالى 30 كيلوجراما من وزنه ويعانى من نزيف داخلى وأسنانه بدأت تتساقط ويجد صعوبة فى السمع.
وكان حلا حلة اعتقل لمدة سنتين دون توجيه تهمة محددة، كما رفض طلب رؤية أدلة اتهامه.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل عادة ما تقوم باعتقال من تشك بصلتهم بمنظمات مسلحة لافتة إلى أن حلا حلة وزميله بلال دياب 27 عاما المضرب عن الطعام أيضا يواجهان ما يعتبره المنتقدون حكما بالإعدام، بعد رفض المحكمة العليا الإسرائيلية نداء بإطلاق سراحهما الأسبوع الماضى.
وأشارت الإندبندنت إلى أنه كلما تدهورت حالتهما تتعرض إسرائيل لضغوط دولية أكبر لاتخاذ خطوات لإنهاء إضراب الطعام، لافتة إلى أن البعض يعتقد أن دعم المضربين عن الطعام المتزايد يساعد فلسطين فى صنع ربيعها العربى الخاص.
وردًا على انتقادات على صمت الأمم المتحدة بشأن القضية أدان بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة تقاعس إسرائيل عن توجيه أدلة اتهام إلى المعتقلين أو إطلاق سراحهم دون تأخير.
وأشارت الإندبندنت إلى أن إسرائيل دافعت عن سياساتها فى اعتقال الفلسطينيين دون تهم بالقول بأنها لا يمكنها دائما أن تكشف عن أدلة ضد المتهمين بالإرهاب.
وأوضحت الصحيفة أن عائلة حلا حلة مازال لديها أمل فى ظل وجود تقارير إعلامية غير مؤكدة تشير إلى صدور قرار وشيك بالإفراج عن حلا حلة وزميله بلال دياب خلال أسابيع.
وأشارت الإندبندنت إلى أنه ما بين 1500 و2000 من 4700 أسير فلسطينى فى السجون الإسرائيلية دخلوا فى إضراب عن الطعام منذ 17 أبريل الماضى مطالبين بتحسين ظروفهم ووضع حد لمسألة الحبس الانفرادى وتحسين حقوق الزيارة العائلية والتعليم.
وقال مصدر فلسطينى أمس إن إسرائيل تدرس طلباتهم، إلا أنه لم يتم التوصل حتى الآن بشأن قرار نهائى للإفراج عن حلا حلة ودياب التى تدعى أن كلاهما ناشط فى حركة الجهاد الإسلامى وما زالا يشكلان تهديدا.
فاينانشيال تايمز:
مساعدات السعودية لمصر تسهل الحصول على قرض صندوق النقد الدولى
نشرت الصحيفة خبر تقديم السعودية مساعدات لمصر قيمتها مليار دولار، فى شكل وديعة، وقالت إن هذه الخطوة تأتى للمساعدة فى تخفيف الضغوط على احتياطى النقد الأجنبى الذى تراجع بشدة فى فترة الاضطراب السياسى الطويلة فى مصر بعد الثورة.
ورأت الصحيفة أن تلك الوديعة من شأنها أن تسهل من جهود مصر لتأمين قرض صندوق النقد الدولى وقيمته 3.2 مليار جنيه، والذى هو مشروط بقدرة القاهرة على توفير مصادر أخرى من السيولة لسد العجز فى التمويل المقدر بـ 11 مليار دولار حتى أبريل المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأموال السعودية تأتى بعد تسوية أزمة دبلوماسية بين البلدين بعد القبض على المحامى أحمد الجيزاوى فى جدة، وما تلاه من مظاهرات غاضبة أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة.
اليوم السابع
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: