صحف العالم: إيران تتحدى الغرب بقمر صناعي
تنوعت اهتمامات صحف العالم الصادرة، الثلاثاء، وبرز من بينها الملف الإيراني وإعلان الجمهورية الإسلامية الاستعداد لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع بالتزامن مع بدء جولة مباحثات حول برنامجها النووي، والعقوبات الدولية تشل أسطولها من ناقلات النفط، بجانب مستشفى "حلال" في الهند.
أرشيفية - القمر الصناعي الإيراني أوميد |
حريت
بعنوان: إيران تتحدى الغرب بقمر صناعي جديد" تناولت الصحيفة التركية إعلان الجمهورية الإسلامية عن إطلاق قمر صناعي لأغراض الاستطلاع الأسبوع المقبل، بالتزامن مع انطلاق مباحثات مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال مدير صناعات الفضاء الإيرانية مهدي فراحي إن الجمهورية الإسلامية تعتزم إطلاق القمر الصناعي "فجر 3" في 23 مايو/أيار الحالي، تزامناً مع بدء المحادثات بين طهران والدول الست الكبرى المقرر عقدها في بغداد.
وأضاف فراحي أن "فجر 3" سيكون رابع قمر صناعي إيراني يتم إطلاقه إلى الفضاء منذ عام 2009، بحسب الصحيفة.
وأثار برنامج الفضاء الإيراني قلق الأسرة الدولية التي تشتبه في سعي إيران لتطوير صواريخ باليستية طويلة المدى قادرة على حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.
تايمز أوف إنديا
في محاولة لتطوير السياحة العلاجية في الهند التي تعتبر الوجهة الأبرز لمعظم المرضى العرب، نقلت الصحيفة الهندية أن "المدينة الصحية الدولية" ومقرها مدينة "شيناي" أصبحت أول مؤسسة علاجية بالبلاد تنال شهادة "حلال" من "هيئة التنمية الحلال"، وتتيح لها تقديم لحم "حلال" وتحديد جهة "القبلة" لمرضاها المسلمين.
وأوردت الصحيفة أن العرب يمثلون 75 في المائة من السياح من يقصدون الهند لغرض العلاج، وتعد الوجبات الحلال ووجهة القبلة من أبرز الأمور التي تشغل بال المسلمين القاصدين البلاد بغرض.
تشاينا ديلي
غادر ستة من المراقبين العسكريين الصينيين التابعين لبعثة مراقبة الأمم المتحدة العاصمة بكين، للانضمام إلى الفريق الدولي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، بحسب ما نقلت الصحيفة الصينية.
وفريق المراقبين العسكري الصيني شارك من قبل في بعثات أممية لحفظ السلام وتلقى تدريبات مكثفة على مكافحة الإرهاب والاختطاف.
ويرتفع بذلك عدد الصينيين المشتركين في البعثة الأممية إلى ثمانية، عقب وصول اثنين إلى دمشق في 25 إبريل/نيسان الفائت.
التلغراف
"مبيعات النفط الإيرانية في وضع حرج بسبب العقوبات"، كان هذا عنوان مقالة بالصحيفة البريطانية تناولت فيه تأثير العقوبات الدولية على قطاع النفط الإيراني، الأمر الذي أصاب أكثر من نصف أسطول ناقلات النفط المحلية بالشلل لعدم وجود مشترين للنفط الإيراني.
ونقلت الصحيفة أن 19 من إجمالي الأسطول المكون من 34 ناقلة نفط تابعة لـ "شركة الناقلات الوطنية الإيرانية"، تستخدم حالياً كـ"مخازن عائمة"، لنحو 33 مليون برميل نفط، تبلغ قيمتها 2.3 مليار جنيه إسترليني، بالسعر الحالي للنفط، فيما يعتبر مؤشراً على عدم قدرة الجمهورية الإسلامية بيع نفطها بتأثير سلسلة عقوبات دولية، من بينها حظر أوروبي على النفط الإيراني سيدخل حيز التنفيذ مطلع يوليو/تموز المقبل.
وقد استبق وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، اجتماع بلاده مع الدول الكبرى في بغداد لمناقشة برنامج بلاده النووي، بإرسال إشارة تصالحية قائلاً إنه "على استعداد لاتخاذ خطوة للأمام"، على نقيض موقف بلاده السابق حيث رفضت إيران مناقشة النووي ما لم ترفع العقوبات أولاً، حسبما أوردت الصحيفة.
رابط html مباشر:
التعليقات: