نشطاء سوريون: تكبيد قوات الأسد خسائر كبيرة بالرستن
قال نشطاء من المعارضة إن القوات السورية الموالية للنظام تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات في مواجهات بمدينة "الرستن" بمحافظة "حمص" التي تتعرض لقصف متواصل منذ الأحد، مع تصاعد وتيرة العنف والعمليات العسكرية، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط ترقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، الثلاثاء.
وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان،" وهو حركة سورية معارضة، إن التقارير المبدئية تشير إلى أن 23 عسكريا من الجيش السوري، على الأقل قضوا الاثنين، في اشتباكات بالرستن،" بجانب تدمير ثلاث آليات عسكرية.
ولم تصدر أي تصريحات من مصادر رسمية تؤكد أو تنفي ذلك.
وتتعرض "الرستن،" منذ الأحد، إلى قصف مستمر من قبل القوات الموالية للنظام، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق نشطاء.
وتعتبر هذه الاشتباكات هي الأعنف في "الرستن" منذ أشهر، وذلك بعد أن شهدت المدينة عمليات عسكرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ومن جانبها، أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن من تطلق عليهم "مجموعة إرهابية مسلحة" اغتالت صباح الاثنين، العقيد أحمد سلمان معلا، في منطقة جوبر بدمشق، وفي درعا، بينت الوكالة أن "مجموعة إرهابية مسلحة" اغتالت مساء الأحد، ضابطا برتبة مقدم في فرع الأمن الجنائي بدرعا وسائقه".
وعلى صعيد مواز، ذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية"، الثلاثاء، أن مدينة "الحراك" بدرعا تعرضت ليلاً لقصف صاروخي عنيف، كما دارت اشتباكات بين قوات الأمن والجيش السوري وعناصر "الجيش السوري الحر" بمدينة "داعل"، أثر محاولة القوات الموالية للنظام مهاجمة مدنيين.
وأسفرت الاشتباكات، وتعتبر الأقوى التي تشهدها المدينة عن مقتل اثنين وإصابة 15 بجراح، بحسب المصدر.
ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكيد بشكل مستقل على هذه التقارير نظراً لقيود مفروضة من قبل النظام على عمل وسائل الإعلام الأجنبية.
وتشهد سوريا منذ أكثر منذ نحو 14 شهرا انتفاضة مناهضة للسلطات، تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا بأنه تجاوز 9 آلاف قتيل، في الأحداث التي يحمل النظام "جماعات إرهابية مسلحة" مسؤوليتها.
رابط html مباشر:
التعليقات: