بالفيديو: «موسى»: الجماعة «تلعب على المكشوف».. ويسأل: هل سيكون المُرشد رئيسًا للرئيس؟
قال عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، إن ترشيح خيرت الشاطر، «يعيد ترتيب أوراق المرشحين الإسلاميين»، مشيرا إلى أن «الجماعة» بهذه الخطوة «تلعب على المكشوف».
وأكد في حديثه لبرنامج «مصر الجديدة» مع الإعلامي معتز الدمرداش، أنه «لا غضاضة في ترشيح الشاطر»، مضيفا أن «الإخوان تحاول الاستحواذ على مقاليد السلطة في البلاد، بعد أن حازت الأغلبية البرلمانية واتجه تفكيرها للحكومة والرئاسة».
وأشار إلى أن «ترشيح الإخوان للشاطر جعل اللعب على المكشوف، وأن جماعة سياسية واحدة تريد السيطرة على كل شيء، رغم أن هذا يجافي المصلحة الوطنية».
ولفت إلى احتمال وجود «تفاهمات» بين المجلس العسكري والجماعة حول ترشيح «الشاطر» «بدليل صدور عفو من المجلس العسكري عنه»،رافضا أن «تدار مصر بطريقة الصفقات»، وعلق: «لو لم يكن للرئيس المقبل صلاحيات، وأديرت الأمور بالصفقات، فهذا يعني أن مصر لم تشهد ثورة».
وأبدى «موسى» تخوفه من وجود علاقة بين ترشيح «الشاطر» وتصريحات سابقة للمرشد العام لـ«الإخوان» محمد بديع والتي قال فيها: «منصبي كمرشد أعلى من منصب رئيس الجمهورية، والرئيس القادم سيكون نائبا لي»، متسائلا «هل سيكون المرشد رئيسًا للرئيس؟».
وأكد أن «المصريين لن يتسامحوا مع أحد إذا ضاعت الديمقراطية»، وأن نهضة مصر «ليست زكاة تقدمها جماعة»، مشيرا إلى أن ما يحدث على الساحة الآن «يضع لونا خاصا للحكم في مصر، التي تشهد أزمة غير مسبوقة منذ أيام محمد علي».
وقال إن البلاد «تحتاج إلى رجل دولة وليس رجل أعمال، لأن مصر دولة وليست جماعة، والتنافس الدائر حاليا بين رجل دولة منتمٍ إلى تيار وطني ورجل أعمال منتمٍ إلى تيار إسلامي»، مضيفا: «لا أرى أزمة في أن يعمل رئيس مدني مع برلمان ديني».
وأبدى تأييده لاتفاق الإسلاميين على مرشح واحد «يتبنى الأجندة الإسلامية السياسية، في مقابل مرشح سياسي مدني»، لأن «بعض المرشحين الإسلاميين يستخدمون الدين في اللف والدوران»، بحسب قوله.
وحول صلاحيات الرئيس المقبل، أكد أنها «مكفولة بالدستور»، و أن مهامه «ستتركز في الفصل بين السلطات، والعمل على استقلال القضاء».
وعن علاقته بالمؤسسة العسكرية، قال إن «المجلس العسكري سينقل السلطة أول يوليو للرئيس المنتخب، لينتهي تدخله في الحكم وتبقى حمايته لمصر»، مشيرا إلى أن المسؤوليات الملقاة على عاتق الرئيس المقبل «تتطلب أن يتمتع بخبرة سياسية»، مؤكدا أن «الرئيس المقبل لن يكون ديكتاتورًا يُحيي ويُميت».
وعن أزمة «تأسيسية الدستور» أكد أنه «لا بد من إعادة النظر في تشكيل اللجنة، لأن الانسحابات المستمرة منها تدل على أن الأغلبية تسير على نهج مدرسة (الحزب الواحد)، ما قد يُفقد الدستور مصداقيته».
وانتقد «موسى» رفض بعض القوى الثورية انتخاب مرشح كان ضمن مسؤولى النظام السابق، متسائلا: «لماذا اختار هؤلاء عصام شرف، عضو أمانة سياسات (الوطني) كأول رئيس وزراء بعد الثورة؟»، مؤكدا «عدم انتمائه للحزب الوطني المنحل، لأن فكره لم يتماشَ معه».
واستنكر أن يكون لأي دولة يد عليا على مصر، مشددا على أن «العلاقات مع الولايات المتحدة يجب أن تُبنى على المصالح».
واختتم بأنه سيعين نائبا له «بحسب ما أقره الإعلان الدستوري»، متمنيا أن يكون رئيس مصر في 2016 من الشباب.
رابط html مباشر:
التعليقات: