الكنيسة الكاثوليكية ترفض الحوار مع «الإخوان» حول الدستور.. والأرثوذكسية مستعدة
بينما ذهب الدكتور القس صفوت البياضى رئيس طائفة الأقباط الإنجيليين بمصر للقاء مرشد جماعة الإخوان المسلمين وفتح حوار معهم حول الدستور والمستقبل باعتبارهم يمتلكون الأغلبية السياسية، تباينت ردود فعل كافة الطوائف المسيحية الأخرى داخل الكنيسة الإنجيلية، ما بين رفض الحوار مع الإخوان ومن لديه استعداد للحوار معهم إذا كان حوارا وطنيا يضم كافة فئات المجتمع حول كتابة الدستور الجديد.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استعدادها للحوار والتفاهم حول الدستور الجديد إذا كان حوارا يضم كافة طوائف المجتمع المصرى، وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية لـ «التحرير» أن الكنيسة الأرثوذكسية هى «الأم»، وإذا وجدت فعلا دعوات للحوار حول الدستور الجديد لن يتأخر قداسة البابا شنودة عن المشاركة فى الحوار، كما حدث فى حوارات سابقة شارك فيها الأنبا موسى الأسقف العام للشباب، نيابة عن الكنيسة الأرثوذكسية.
على النقيض، رفضت الكنيسة الكاثوليكية فتح حوار مع جماعة الإخوان المسلمين، وقال الأنبا يوحنا قلته معاون بطريرك الأقباط الكاثوليك لـ «التحرير»: «أرفض الحديث مع جماعة الإخوان المسلمين فى الشئون العقائدية، والأزهر هو الممثل الوحيد الرسمي للمسلمين الذى نتناقش معه فى شئون العقيدة والحريات الدينية».
قلته أضاف «وإذا كان هناك حديث مع الإخوان باعتبارهم قوى سياسية سيكون الحديث مع حزب الحرية والعدالة، بصفته الكيان السياسى الممثل لتيار الإخوان المسلمين فى المجتمع وليس الجماعة».
فيما أبدى الدكتور القس إكرام لمعى أستاذ مقارنة الأديان، رفضه للحديث مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا لعلاقة الكنيسة الإنجيلية بالأزهر الشريف الذى يمثل تيار الوسطية والإعتدال فى الإسلام، مؤكدا أنه لا مجال للحوار مع الإخوان حتى لو وصلوا للحكم فالكنيسة لا تتنازل عن مبادئها.
لمعى، أكد أن الحوار مع الإخوان يجعلنا نخسر شباب الثورة الذى فرح بالكنيسة الإنجيلية بصفتها اول كنيسة أيدت وشاركت فى الثورة، ولا يجب أن نخسرهم بأن نفعل ما لا يرضوا عنه، فالشباب هم القيادة الآن، والمحرك الرئيسى للثورة والمستقبل، ولا نريد أن نستبدل ديكتاتورية مبارك بديكتاتورية دينية، ولو كانوا الحكام سنكون المعارضة لهم.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استعدادها للحوار والتفاهم حول الدستور الجديد إذا كان حوارا يضم كافة طوائف المجتمع المصرى، وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية لـ «التحرير» أن الكنيسة الأرثوذكسية هى «الأم»، وإذا وجدت فعلا دعوات للحوار حول الدستور الجديد لن يتأخر قداسة البابا شنودة عن المشاركة فى الحوار، كما حدث فى حوارات سابقة شارك فيها الأنبا موسى الأسقف العام للشباب، نيابة عن الكنيسة الأرثوذكسية.
على النقيض، رفضت الكنيسة الكاثوليكية فتح حوار مع جماعة الإخوان المسلمين، وقال الأنبا يوحنا قلته معاون بطريرك الأقباط الكاثوليك لـ «التحرير»: «أرفض الحديث مع جماعة الإخوان المسلمين فى الشئون العقائدية، والأزهر هو الممثل الوحيد الرسمي للمسلمين الذى نتناقش معه فى شئون العقيدة والحريات الدينية».
قلته أضاف «وإذا كان هناك حديث مع الإخوان باعتبارهم قوى سياسية سيكون الحديث مع حزب الحرية والعدالة، بصفته الكيان السياسى الممثل لتيار الإخوان المسلمين فى المجتمع وليس الجماعة».
فيما أبدى الدكتور القس إكرام لمعى أستاذ مقارنة الأديان، رفضه للحديث مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا لعلاقة الكنيسة الإنجيلية بالأزهر الشريف الذى يمثل تيار الوسطية والإعتدال فى الإسلام، مؤكدا أنه لا مجال للحوار مع الإخوان حتى لو وصلوا للحكم فالكنيسة لا تتنازل عن مبادئها.
لمعى، أكد أن الحوار مع الإخوان يجعلنا نخسر شباب الثورة الذى فرح بالكنيسة الإنجيلية بصفتها اول كنيسة أيدت وشاركت فى الثورة، ولا يجب أن نخسرهم بأن نفعل ما لا يرضوا عنه، فالشباب هم القيادة الآن، والمحرك الرئيسى للثورة والمستقبل، ولا نريد أن نستبدل ديكتاتورية مبارك بديكتاتورية دينية، ولو كانوا الحكام سنكون المعارضة لهم.
رابط html مباشر:
التعليقات: