|

مدير بالطب الشرعي: جثث ضحايا ماسبيرو "مهروسة" والعضم مطحون


كتبت: أماني موسى

قال حسام بهجت "رئيس المبادرة المصرية لحقوق الإنسان": إن ما حدث ب
ماسبيرو ليلة الأحد الماضي الموافق 9 أكتوبر هو جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس.

مؤكدًا أن الجيش هو من قام بالهجوم على المتظاهرين الأقباط من خلال إطلاق الرصاص وأيضًا دهسهم تحت عجلات الدبابات.

مضيفًا أنه رأىَ بعينيه الدبابة تدور للأمام والخلف في حركات عنف هيستيرية لتدهس تحتها العشرات من المتظاهرين، مخلفة ورائها أشلاء أجساد ودماء تملأ الأرض.

وعن احتراق الدبابة أشار بهجت أن الدبابة لشدة سرعتها وحركتها الدائرية للأمام والخلف جعلها تفقد توزانها وتصعد على الرصيف مما أدى لانقلابها وحرقها.



وأكد بهجت والدموع بعينيه أمس الأثنين في برنامج "أخر كلام" والذي يقدمه "يسري فودة": إن يوم الأحد مساءً بالمشرحة هو أسوأ يوم بحياته على الإ
طلاق لفزاعة المشهد الذي رآه، وقال: حينما دخل المستشفى القبطي وجدت الدماء تملأ أرض المشفى وأهالي الشهداء يصرخون مرتاعين من المشهد والمصابين لا حصر لهم، وجثامينمَن قُتلوا مفترشة الطرقات نظرًا لكثرتها بما يفوق عدد الثلاجات بالمشفى.

وأوضح أنه رأىَ الجثث غير كاملة، ومنها المسحوقة لتتساوى الرأس بالجسد وآخر رأسه (مطبقة)، إضافة إلى الأذرع والأرجل المتناثرة.

وعن فيفيان خطيبة مايكل مسعد وجدها تجلس بالمشرحة بجوار خطيبها ممسكة بيديه وتصرخ صراخ هستيري، وحاول هو وآخرون إثناءها عن ذلك ولكنها كانت متمسكة بيده ولا تريد الرحيل.



وتساءل بهجت عن القانون ومحاكمة مرتكبي تلك المجزرة، مندهشًا بسؤال: لماذا لم يتم حتى الآن ولو توجيه اتهام لأيًا من أفراد الشرطة العسكرية على جريمة اختبارات العذرية والضرب وماسبيرو وغيرهم؟!


فيما أكد الدكتور ماجد لويس "مدير عام بمصلحة الطب الشرعي" في مداخلة هاتفية: أنه 'لم يرى في حياته قط جثث في حالة سيئة بهذا الشكل من قبل، مضيفًا: إنها تفوق في القسوة جثث ضحايا الحرب وبأنها تفوق مأساة جثث ضحايا مذبحة الأقصر في عام 1997.

وأختتم تصريحاته: الجثث مهروسة والعضم مطحون، وبها 'الكثير من الكسور وتهتك في الأحشاء'، وأخرى كان سبب الوفاة فيها 'إطلاق عيار ناري'.

وعقب الإعلامي يسري فودة بقوله : لا حول الله.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات