حتشد العديد من المواطنين، بمسجد الرحمن معقل الجماعة الاسلامية بأسوان لرؤية عبود الزمر أحد أشهر سجناء الجماعة الاسلامية بمصر فى ختام زيارته لأسوان الت
احتشد العديد من المواطنين، بمسجد الرحمن معقل الجماعة الاسلامية بأسوان لرؤية عبود الزمر أحد أشهر سجناء الجماعة الاسلامية بمصر فى ختام زيارته لأسوان التى استغرقت يومين على هامش انعقاد المؤتمر التاسيسى الأول لحزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الاسلامية.الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية دار حوار بينه وبين أفراد الجماعة الإسلامية أكد خلاله أن العلمانيين إتخذوا الجماعة الاسلامية «فزاعة» لترهيب الناس من مدخل تطبيق الحد والشريعة الإسلامية بعد أن روجوا لفكرة قطع الأيدى لمن يخالفهم فى الرأى والفكر، وذلك لافساح المجال لهم فى الحياة السياسية والعامة.
وأكد الزمر أنه منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين طوال الأعوام الأولى لم يقطع سوى أيادى 6 أشخاص معتبرا أن الحدود لو طبقت فى عهد مبارك ما وجدنا تضخم ثروات رجال النظام التى يحاكموا عليها اليوم.
واتهم النظام السابق الذى كان يقوده مبارك ونجله بتجويع الشعب المصرى من أجل مصالحة حيث أن جمال مبارك سئل فى أحد البرامج الفضائية عن حالة الفقر التى يعانى منها أكثر من 80% من الشعب المصرى، فقال أن الشعب لدية القدرة على حل مشكلاته بنفسه ولكن مشكتنا حماية الأمن القومى الذى تحدده أمريكا واسرائيل لضمان وصوله إلى الرئاسة.
ولم يتردد الزمر فى الرد على تساؤل أحد الحاضرين عن اتهامه فى واقعة اغتيال الرئيس السابق السادات على خلفية أحداث المنصة الشهيرة قائلا أن هذا السؤال دائما ما يواجهنى بسبب الثقافة السائدة لدى الناس فى تقيم الأنظمة والحكومات حيث أن كثير من الناس لو رأت أيام مبارك ترحمت على أيام السادات
مضيفا «اننى لست من المشاركيين فعليا فى حادث المنصة، ولم أوافق على اغتيال السادات، لكن كانت قضيتنا الكبرى هى تطبيق الشريعة الإسلامية والاعداد لانقلاب ثورى عام 84 للاطاحة بنظام الحكم»
وطالب الزمر الجماهير بنصرة الشريعة خلال الانتخابات البرلمانية القادمة التى تستوجب تواجدنا على الساحة السياسية دون انفراد التيارات العلمانية بها.
وعن موقف الجماعة الاسلامية فى اختيار الرئيس القادم لمصر أشار إلى أن هناك شخص نؤيده من بين المرشحين ولكن بالاعلان عنه سيلزمنى شرعا الوقوف على الملأ لتأيده ونصرته
معتبرا أن المشهد السياسي حاليا لم يتضح حيث أن جميع المرشحيين حاليا محتملين للترشح للرئاسة وأن الجماعة ستعقد سلسلة من الاجتماعات لاختيار الشخصية التى تناسب مصر فى المرحلة القادمة من خلال دعمه وتأييده وإطلاق دعوة لباقى المرشحين للتنازل لصالحه مقابل أن يكونوا له مساعدين خلال فترة رئاسته
وقال أن كل الناس ستذهب للرئيس القادم لتهنأته على الوصول للرئاسة ولكن سأذهب أنا لتقديم واجب العزاء له لأن التركه ثقيلة والمسئولية ضخمة
وفى فصل آخر فى ختام زيارته لأسوان عقد الزمر مؤتمرا موسعا بمدينة كوم أمبو أكد خلالها أن استمرار حبس عمر عبد الرحمن بالولايات المتحدة الأمريكية كانت مسألة أمن قومي للولايات المتحدة وللنظام المصرى السابق
وشن فيه هجوم عنيف علي ماوصفه بالإعلام المضلل الذي دأب علي مدي عقود علي تشويه سمعة وصورة الجماعة الإسلامية ومجاملة النظام البائد
وقال عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية خلال المؤتمر أن لجنة شئون الأحزاب رفضت الموافقة علي الحزب السياسي الخاص بالجماع الإسلامية لمجرد تأكدها من إصرار الحزب علي تطبيق الشريعة الإسلامية وقال «وكأننا سناتى بحزب مفصل على غير أهواءهم»، مذكرا الحاضرين بالآية الكريمة « أخرجوا آل لوط من قريتكم أنهم أنس يتطهرون»، مشيرا إلي أن الجماعة الاسلامية لم تيأس حتي صدر قرار من المحكمة الادارية العليا بخروج البناء والتنمية إلي النور.
وأكد الزمر أنه منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين طوال الأعوام الأولى لم يقطع سوى أيادى 6 أشخاص معتبرا أن الحدود لو طبقت فى عهد مبارك ما وجدنا تضخم ثروات رجال النظام التى يحاكموا عليها اليوم.
واتهم النظام السابق الذى كان يقوده مبارك ونجله بتجويع الشعب المصرى من أجل مصالحة حيث أن جمال مبارك سئل فى أحد البرامج الفضائية عن حالة الفقر التى يعانى منها أكثر من 80% من الشعب المصرى، فقال أن الشعب لدية القدرة على حل مشكلاته بنفسه ولكن مشكتنا حماية الأمن القومى الذى تحدده أمريكا واسرائيل لضمان وصوله إلى الرئاسة.
ولم يتردد الزمر فى الرد على تساؤل أحد الحاضرين عن اتهامه فى واقعة اغتيال الرئيس السابق السادات على خلفية أحداث المنصة الشهيرة قائلا أن هذا السؤال دائما ما يواجهنى بسبب الثقافة السائدة لدى الناس فى تقيم الأنظمة والحكومات حيث أن كثير من الناس لو رأت أيام مبارك ترحمت على أيام السادات
مضيفا «اننى لست من المشاركيين فعليا فى حادث المنصة، ولم أوافق على اغتيال السادات، لكن كانت قضيتنا الكبرى هى تطبيق الشريعة الإسلامية والاعداد لانقلاب ثورى عام 84 للاطاحة بنظام الحكم»
وطالب الزمر الجماهير بنصرة الشريعة خلال الانتخابات البرلمانية القادمة التى تستوجب تواجدنا على الساحة السياسية دون انفراد التيارات العلمانية بها.
وعن موقف الجماعة الاسلامية فى اختيار الرئيس القادم لمصر أشار إلى أن هناك شخص نؤيده من بين المرشحين ولكن بالاعلان عنه سيلزمنى شرعا الوقوف على الملأ لتأيده ونصرته
معتبرا أن المشهد السياسي حاليا لم يتضح حيث أن جميع المرشحيين حاليا محتملين للترشح للرئاسة وأن الجماعة ستعقد سلسلة من الاجتماعات لاختيار الشخصية التى تناسب مصر فى المرحلة القادمة من خلال دعمه وتأييده وإطلاق دعوة لباقى المرشحين للتنازل لصالحه مقابل أن يكونوا له مساعدين خلال فترة رئاسته
وقال أن كل الناس ستذهب للرئيس القادم لتهنأته على الوصول للرئاسة ولكن سأذهب أنا لتقديم واجب العزاء له لأن التركه ثقيلة والمسئولية ضخمة
وفى فصل آخر فى ختام زيارته لأسوان عقد الزمر مؤتمرا موسعا بمدينة كوم أمبو أكد خلالها أن استمرار حبس عمر عبد الرحمن بالولايات المتحدة الأمريكية كانت مسألة أمن قومي للولايات المتحدة وللنظام المصرى السابق
وشن فيه هجوم عنيف علي ماوصفه بالإعلام المضلل الذي دأب علي مدي عقود علي تشويه سمعة وصورة الجماعة الإسلامية ومجاملة النظام البائد
وقال عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية خلال المؤتمر أن لجنة شئون الأحزاب رفضت الموافقة علي الحزب السياسي الخاص بالجماع الإسلامية لمجرد تأكدها من إصرار الحزب علي تطبيق الشريعة الإسلامية وقال «وكأننا سناتى بحزب مفصل على غير أهواءهم»، مذكرا الحاضرين بالآية الكريمة « أخرجوا آل لوط من قريتكم أنهم أنس يتطهرون»، مشيرا إلي أن الجماعة الاسلامية لم تيأس حتي صدر قرار من المحكمة الادارية العليا بخروج البناء والتنمية إلي النور.
رابط html مباشر:
التعليقات: