الانبا باخميوس للجنزورى: المادة الثانية ليست مشكلة وحقنا أن نُحكم بعقيدتنا
أكد نيافة الأنبا باخوميوس، القائم مقام البابا، أن المادة الثانية من الدستور، والتى تنص على أن الإسلام هو دين الدولة الرسمى، "لا تمثل مشكلة"، مشيراً إلى أن ما يهمهم أن يحكم كل فرد حسب شرائعه، مضيفاً: "حقنا أن نحكم بديانتنا".
وأشار الأنبا باخوميوس، خلال مؤتمر صحفى عقب لقائه ووفد من الكنيسة، الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، إلى أن اللقاء ناقش مفهوم الديمقراطية الحقيقية، وليست تعنى ديكتاتورية الأقلية، ويجب مشاركة جميع أطياف الشعب فى القضايا المتعلقة بالمواطن.
وقال إن الكنيسة تطالب بتشكيل حقيقى فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، مشيراً إلى أن الدستور يحدد شروط انتخاب البرلمان، فلا ينبغى أن يستأثر البرلمان بوضع الدستور، وأن ما يهمهم هو تمثيل الأقباط مضموناً، وليس شكلا، لافتاً إلى ضرورة أن يمنح المعاقون الفرصة للمشاركة حتى يتم تمثيل كافة أطياف الشعب.
وتابع الأنبا باخوميوس: "الديانة الحقيقية هى الحياة الوسطية، ونحن نؤمن بالحوار المستنير المبنى على أركان مهمة، فى مقدمتها قبول الآخر المختلف فى الدين والأفكار".
ورداً على سؤال لـ"اليوم السابع" حول ما دار فى لقاء وفد الكنيسة وشيخ الأزهر، وموقف الكنيسة من مرشحى الرئاسة ومن ستدعمه، قال الأنبا باخوميوس، إن لقاءه بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أكد على ضرورة التواصل، وتبادل الزيارات والحوارات، وتفعيل مبادرة "بيت العائلة"، حتى نعبر بالوطن هذه المرحلة الحرجة من تاريخه، مشيراً إلى أن شيخ الأزهر أبدى ترحيبه بالزيارة.
وأضاف الأنبا باخوميوس، أن الكنيسة لا تتدخل لفرض رأيها على الأقباط بخصوص مرشح بعينه، وأنها تترك لكل فرد رأيه فى إطار من الممارسة الديمقراطية.
وحول انتخاب البابا الجديد، قال إن عملية الانتخابات تتم وفقا للائحة الصادرة عام 1957، والمعدلة فى عام 1971، مشيراً إلى أنها تتم وفقا لإجراءات داخلية تخص الأقباط.
وعبر الأنبا باخوميوس عن شكر الكنيسة وقياداتها لمؤازرة رئيس الوزراء وكل أعضاء الحكومة فى رحيل البابا شنودة، مشيراً إلى أن "الجنزورى وجميع الأجهزة التنفيذية قدموا شعورا طيباً فى لحظة الوداع"، مضيفاً: "فى رحيل البابا ظهر معدن المواطن المصرى الحقيقى من مؤازرة، وهذا محل تقديرنا جميعاً، وهذه هى مصر الحقيقية".
وقال: "نحن مستمرون فى السير على نهج البابا شنودة ومسيرته الوطنية، وواجب الكنيسة يزداد أهمية فى الفترة الحالية من خلال السلام الاجتماعى والوحدة الوطنية، وحل مشكلات الوطن".
وأشار الأنبا باخوميوس إلى أن الكنيسة جهاز يتعاون مع الدولة وهى خادمة، وأن الهدف الأصلى لزيارتهم لرئيس الوزراء هو تقديم الشكر لرئيس الوزراء والحكومة على مشاركته فى عزاء الكنيسة فى رحيل البابا.
وأشار الأنبا باخوميوس، خلال مؤتمر صحفى عقب لقائه ووفد من الكنيسة، الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، إلى أن اللقاء ناقش مفهوم الديمقراطية الحقيقية، وليست تعنى ديكتاتورية الأقلية، ويجب مشاركة جميع أطياف الشعب فى القضايا المتعلقة بالمواطن.
وقال إن الكنيسة تطالب بتشكيل حقيقى فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، مشيراً إلى أن الدستور يحدد شروط انتخاب البرلمان، فلا ينبغى أن يستأثر البرلمان بوضع الدستور، وأن ما يهمهم هو تمثيل الأقباط مضموناً، وليس شكلا، لافتاً إلى ضرورة أن يمنح المعاقون الفرصة للمشاركة حتى يتم تمثيل كافة أطياف الشعب.
وتابع الأنبا باخوميوس: "الديانة الحقيقية هى الحياة الوسطية، ونحن نؤمن بالحوار المستنير المبنى على أركان مهمة، فى مقدمتها قبول الآخر المختلف فى الدين والأفكار".
ورداً على سؤال لـ"اليوم السابع" حول ما دار فى لقاء وفد الكنيسة وشيخ الأزهر، وموقف الكنيسة من مرشحى الرئاسة ومن ستدعمه، قال الأنبا باخوميوس، إن لقاءه بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أكد على ضرورة التواصل، وتبادل الزيارات والحوارات، وتفعيل مبادرة "بيت العائلة"، حتى نعبر بالوطن هذه المرحلة الحرجة من تاريخه، مشيراً إلى أن شيخ الأزهر أبدى ترحيبه بالزيارة.
وأضاف الأنبا باخوميوس، أن الكنيسة لا تتدخل لفرض رأيها على الأقباط بخصوص مرشح بعينه، وأنها تترك لكل فرد رأيه فى إطار من الممارسة الديمقراطية.
وحول انتخاب البابا الجديد، قال إن عملية الانتخابات تتم وفقا للائحة الصادرة عام 1957، والمعدلة فى عام 1971، مشيراً إلى أنها تتم وفقا لإجراءات داخلية تخص الأقباط.
وعبر الأنبا باخوميوس عن شكر الكنيسة وقياداتها لمؤازرة رئيس الوزراء وكل أعضاء الحكومة فى رحيل البابا شنودة، مشيراً إلى أن "الجنزورى وجميع الأجهزة التنفيذية قدموا شعورا طيباً فى لحظة الوداع"، مضيفاً: "فى رحيل البابا ظهر معدن المواطن المصرى الحقيقى من مؤازرة، وهذا محل تقديرنا جميعاً، وهذه هى مصر الحقيقية".
وقال: "نحن مستمرون فى السير على نهج البابا شنودة ومسيرته الوطنية، وواجب الكنيسة يزداد أهمية فى الفترة الحالية من خلال السلام الاجتماعى والوحدة الوطنية، وحل مشكلات الوطن".
وأشار الأنبا باخوميوس إلى أن الكنيسة جهاز يتعاون مع الدولة وهى خادمة، وأن الهدف الأصلى لزيارتهم لرئيس الوزراء هو تقديم الشكر لرئيس الوزراء والحكومة على مشاركته فى عزاء الكنيسة فى رحيل البابا.
رابط html مباشر:
التعليقات: