السلفيون يصعّدون الحرب ضد الإخوان: عددنا 6 ملايين وإذا خرجنا فى الانتخابات سننتصر
تصاعدت المعركةبين التحالف السلفى الذى تتزعمه أحزاب النور، والأصالة والبناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وبين التحالف الديمقراطى، الذى يقوده الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة: «إن عدد السلفيين فى مصر يتجاوز 6 ملايين وهم أكبر قوة سياسية فى الشارع، وإذا خرجت تلك الأعداد للتصويت فى الانتخابات فستكون الغلبة لنا».وأضاف: «إن السلفيين لم يخرجوا للتصويت فى الانتخابات الماضية لاقتناعهم بأنها انتخابات مزورة»، مطالبا جموع السلفيين بالخروج والحشد خلف مرشحى التحالف السلفى.وأشار إلى أن غالبية القائمة ستكون من مرشحى حزب النور نظرا لتأخر حزب الأصالة فى الانضمام للتحالف، موضحا أنه سيترشح على رأس إحدى القوائم فى شبرا الخيمة.
من جانبه، شكك حزب الحرية والعدالة، فى أن يكون عدد السلفيين 6 ملايين وقال إنه لا توجد إحصائية تحدد ذلك ومن سيحسم معركة الانتخابات هو الشعب وليست قوى عددية لفئة معينة. وقال محسن راضى، عضو الهيئة العليا للحزب: «الانتخابات ليست معركة مع القوى السياسية لكنها ضد فلول الحزب الوطنى المنحل»، ولا أحد يستطيع أن يتحدث عن الأعداد لأن الذى يصوت الشعب المصرى كله وليس فئة معينة، والشعب هو صاحب القرار وهو الذى سيحدد ملامح اختياره.
وشكك أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا للحزب، فى العدد وقال: «لا توجد إحصائية تحدد عدد الإخوان أو السلفيين فى الشارع، وكنا نعتمد على الانتخابات لنعرف عددنا، فى ظل المضايقات التى كنا نتعرض لها أثناء النظام السابق» موضحاً أنه لا يوجد أى معيار نستطيع به أن نعرف به حجم أى قوى سياسية فى الشارع. وأضاف: «إعلان السلفيين أنهم الأكثر قوة من ناحية العدد فى الشارع يأتى فى إطار الحشد والدعاية الانتخابية لهم، لكن لا يستطيع أحد أن يجزم بذلك».
وقال محمد حسان، السكرتير الإعلامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية: «إن الجماعة دخلت فى تحالف مع الأحزاب الإسلامية السلفية فيما يعرف بالتحالف الإسلامى بعد الانسحاب من التحالف الديمقراطى، وانسحاب هذه الأحزاب منه جاء اعتراضاً على الأعداد وترتيب القوائم التى تضعها فى ذيل القوائم».
وأضاف: «إن الجماعة طرحت من 75 إلى 80 مرشحاً لها واشترطت دعم الاتحاد الإسلامى لمرشحين فى الوجه البحرى مقابل دعم مرشحى هذه الأحزاب فى الوجه القبلى».
وأنهى كلامه بأن الجماعة ستعلن مع الأحزاب الإسلامية الأخرى القوائم النهائية خلال ساعات.
وذكر موقع الجماعة الإسلامية: «أن الجماعة ستقدم ما بين 75 و85 مرشحاً بينهم 4 سيدات فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى على قوائم التحالف الإسلامى مع التركيز على الوجه القبلى، ومن المرشحين المحتملين صلاح هاشم، مؤسس الجماعة والدكتور عبدالأحد حماد، رئيس اللجنة العلمية بالجماعة، وحسن الغرباوى، مسؤول القاهرة، وحسين شميط، أحد المتهمين فى محاولة قتل مبارك فى أديس أبابا».
وأعلن حزب فرسان المستقبل انسحابه من التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى، الإثنين، وقال خالد الشبكشى، رئيس الحزب: «إن حزبه انسحب لسوء الإدارة والتنظيم من اللجنة التنسيقية بالتحالف»، وسيخوض الانتخابات منفردا، مع عدم استبعاد إمكانية التنسيق مع الأحزاب الوطنية.
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى: «إن التحالف سيتقدم بقوائم مرشحيه اليوم أو غداً، ونسعى الآن للانتهاء من وضع مرشحى حزب غد الثورة فى قوائم التحالف خلال الساعات المقبلة».
وأضاف: «إن دمج جميع أحزاب التحالف على رأس القوائم مسألة صعبة، والتحالف انضم إليه عدد كبير من الأحزاب الصغيرة التى ليست لها قاعدة انتخابية محدودة، ومع ذلك سعى التحالف لإيجاد تمثيل لأكبر عدد من الأحزاب الصغيرة، ولم يستطع إيجاد دوائر لبعض مرشحى هذه الأحزاب».
وأوضح أنه تم إيجاد أماكن لكل من عادل القلا، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، وناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، وجرت محاولات مع رئيس حزب الخضر لكنه رفض الدائرة التى رشح فيها، كما أن حزب الكرامة سيتم الدفع ببعض مرشحيه مثل حمدين صباحى، على رأس قائمة التحالف فى كفر الشيخ، وسعد عبود على رأس قائمة فى بنى سويف، وأمين إسكندر وكمال أبوعيطة فى أماكن متقدمة بقوائم التحالف، لافتا إلى أن كل قائمة يجب أن يكون على رأسها اثنان لديهما ثقل كبير.
وقال هشام مصطفى، رئيس حزب الإصلاح والنهضة: إن حزبه لديه تواجد قوى بالإسكندرية لا يقل عن حزب النور السلفى، لكنه لا يعرف، حتى الآن، كم عدد المقاعد التى سيرشحه عليها التحالف، موضحا أن حزبه ليس سلفياً كما يتردد ولكنه إسلامى ليبرالى معتدل، ومنهجه يختلف عن النور الذى يسعى لأن تكون مصر دولة سعودية، ويكون للعلماء الحكم، وحزبه ضد هذا، مشدداً على أنه ستكون هناك منافسة قوية مع حزب النور فى الإسكندرية».
وكشف عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، المنبثق من الطرق الصوفية: «إن الأمانة العامة للحزب تلقت، مساء الأحد، فور إعلانها عن قائمة مستقلة عن الكتلة المصرية عروضا من شخصيات عامة وأخرى ذات شعبية للترشح على قوائم الحزب الأمر الذى أدى إلى تأجيل إعلان القائمة».
من جانبه، قال هيثم أبوخليل، أحد مؤسسى حزب «الريادة»، إن الحزب انضم بشكل نهائى الى قائمة تحالف حزب الوسط بنسبة تجاوزت الـ 7% وإنه تم إعداد قائمتين فى الإسكندرية، الأولى عن غرب الإسكندرية على رأسها المهندس خالد داوود، وكيل مؤسسى الحزب، وتضم أحمد حسنين وعبدالغنى محمد، وعبدالله محمد قاسم، والدكتور صالح زكى وعلى عبدالله الشحات ومن المرشحات أمل السيد، وكلهم من حزب الريادة، مع مرشحى حزب الوسط ومنهم على شكر ومحمود سليمان ومحمد طلعت البدرى والمهندس مجدى عبد الرحمن.
فى سياق متصل، يعكف ائتلاف شباب الثورة مع حزب التيار المصرى على الانتهاء من إعداد قوائمه بنظام القائمة الخميس المقبل. وقال محمد القصاص، عضو اتئلاف شباب الثورة، عضو الحزب: «إن حزب التيار المصرى انضم الى قائمة الائتلاف بعدد من مرشحيه، وهناك احتمالات بأن يتم الدفع بإسلام لطفى، وكيل المؤسسين، وعبدالرحمن فارس، المتحدث باسمه، كمرشحين ضمن قائمة الائتلاف».
من جانبه، شكك حزب الحرية والعدالة، فى أن يكون عدد السلفيين 6 ملايين وقال إنه لا توجد إحصائية تحدد ذلك ومن سيحسم معركة الانتخابات هو الشعب وليست قوى عددية لفئة معينة. وقال محسن راضى، عضو الهيئة العليا للحزب: «الانتخابات ليست معركة مع القوى السياسية لكنها ضد فلول الحزب الوطنى المنحل»، ولا أحد يستطيع أن يتحدث عن الأعداد لأن الذى يصوت الشعب المصرى كله وليس فئة معينة، والشعب هو صاحب القرار وهو الذى سيحدد ملامح اختياره.
وشكك أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا للحزب، فى العدد وقال: «لا توجد إحصائية تحدد عدد الإخوان أو السلفيين فى الشارع، وكنا نعتمد على الانتخابات لنعرف عددنا، فى ظل المضايقات التى كنا نتعرض لها أثناء النظام السابق» موضحاً أنه لا يوجد أى معيار نستطيع به أن نعرف به حجم أى قوى سياسية فى الشارع. وأضاف: «إعلان السلفيين أنهم الأكثر قوة من ناحية العدد فى الشارع يأتى فى إطار الحشد والدعاية الانتخابية لهم، لكن لا يستطيع أحد أن يجزم بذلك».
وقال محمد حسان، السكرتير الإعلامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية: «إن الجماعة دخلت فى تحالف مع الأحزاب الإسلامية السلفية فيما يعرف بالتحالف الإسلامى بعد الانسحاب من التحالف الديمقراطى، وانسحاب هذه الأحزاب منه جاء اعتراضاً على الأعداد وترتيب القوائم التى تضعها فى ذيل القوائم».
وأضاف: «إن الجماعة طرحت من 75 إلى 80 مرشحاً لها واشترطت دعم الاتحاد الإسلامى لمرشحين فى الوجه البحرى مقابل دعم مرشحى هذه الأحزاب فى الوجه القبلى».
وأنهى كلامه بأن الجماعة ستعلن مع الأحزاب الإسلامية الأخرى القوائم النهائية خلال ساعات.
وذكر موقع الجماعة الإسلامية: «أن الجماعة ستقدم ما بين 75 و85 مرشحاً بينهم 4 سيدات فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى على قوائم التحالف الإسلامى مع التركيز على الوجه القبلى، ومن المرشحين المحتملين صلاح هاشم، مؤسس الجماعة والدكتور عبدالأحد حماد، رئيس اللجنة العلمية بالجماعة، وحسن الغرباوى، مسؤول القاهرة، وحسين شميط، أحد المتهمين فى محاولة قتل مبارك فى أديس أبابا».
وأعلن حزب فرسان المستقبل انسحابه من التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى، الإثنين، وقال خالد الشبكشى، رئيس الحزب: «إن حزبه انسحب لسوء الإدارة والتنظيم من اللجنة التنسيقية بالتحالف»، وسيخوض الانتخابات منفردا، مع عدم استبعاد إمكانية التنسيق مع الأحزاب الوطنية.
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى: «إن التحالف سيتقدم بقوائم مرشحيه اليوم أو غداً، ونسعى الآن للانتهاء من وضع مرشحى حزب غد الثورة فى قوائم التحالف خلال الساعات المقبلة».
وأضاف: «إن دمج جميع أحزاب التحالف على رأس القوائم مسألة صعبة، والتحالف انضم إليه عدد كبير من الأحزاب الصغيرة التى ليست لها قاعدة انتخابية محدودة، ومع ذلك سعى التحالف لإيجاد تمثيل لأكبر عدد من الأحزاب الصغيرة، ولم يستطع إيجاد دوائر لبعض مرشحى هذه الأحزاب».
وأوضح أنه تم إيجاد أماكن لكل من عادل القلا، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، وناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، وجرت محاولات مع رئيس حزب الخضر لكنه رفض الدائرة التى رشح فيها، كما أن حزب الكرامة سيتم الدفع ببعض مرشحيه مثل حمدين صباحى، على رأس قائمة التحالف فى كفر الشيخ، وسعد عبود على رأس قائمة فى بنى سويف، وأمين إسكندر وكمال أبوعيطة فى أماكن متقدمة بقوائم التحالف، لافتا إلى أن كل قائمة يجب أن يكون على رأسها اثنان لديهما ثقل كبير.
وقال هشام مصطفى، رئيس حزب الإصلاح والنهضة: إن حزبه لديه تواجد قوى بالإسكندرية لا يقل عن حزب النور السلفى، لكنه لا يعرف، حتى الآن، كم عدد المقاعد التى سيرشحه عليها التحالف، موضحا أن حزبه ليس سلفياً كما يتردد ولكنه إسلامى ليبرالى معتدل، ومنهجه يختلف عن النور الذى يسعى لأن تكون مصر دولة سعودية، ويكون للعلماء الحكم، وحزبه ضد هذا، مشدداً على أنه ستكون هناك منافسة قوية مع حزب النور فى الإسكندرية».
وكشف عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، المنبثق من الطرق الصوفية: «إن الأمانة العامة للحزب تلقت، مساء الأحد، فور إعلانها عن قائمة مستقلة عن الكتلة المصرية عروضا من شخصيات عامة وأخرى ذات شعبية للترشح على قوائم الحزب الأمر الذى أدى إلى تأجيل إعلان القائمة».
من جانبه، قال هيثم أبوخليل، أحد مؤسسى حزب «الريادة»، إن الحزب انضم بشكل نهائى الى قائمة تحالف حزب الوسط بنسبة تجاوزت الـ 7% وإنه تم إعداد قائمتين فى الإسكندرية، الأولى عن غرب الإسكندرية على رأسها المهندس خالد داوود، وكيل مؤسسى الحزب، وتضم أحمد حسنين وعبدالغنى محمد، وعبدالله محمد قاسم، والدكتور صالح زكى وعلى عبدالله الشحات ومن المرشحات أمل السيد، وكلهم من حزب الريادة، مع مرشحى حزب الوسط ومنهم على شكر ومحمود سليمان ومحمد طلعت البدرى والمهندس مجدى عبد الرحمن.
فى سياق متصل، يعكف ائتلاف شباب الثورة مع حزب التيار المصرى على الانتهاء من إعداد قوائمه بنظام القائمة الخميس المقبل. وقال محمد القصاص، عضو اتئلاف شباب الثورة، عضو الحزب: «إن حزب التيار المصرى انضم الى قائمة الائتلاف بعدد من مرشحيه، وهناك احتمالات بأن يتم الدفع بإسلام لطفى، وكيل المؤسسين، وعبدالرحمن فارس، المتحدث باسمه، كمرشحين ضمن قائمة الائتلاف».
رابط html مباشر:
التعليقات: