المتهم العاشر بـ "موقعة الجمل" يتهم حركة حماس بقتل متظاهري ميدان التحرير
أكد مرتضى منصور المتهم العاشر في موقعة الجمل فور وصوله إلى مقر محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس الأربعاء14/9/2011، أن شاهد الإثبات ضده والذي ستستمع إليه المحكمة في جلسة اليوم ليس أحد الثوار كما يدعى، بل هو عضو بالحزب الوطني المنحل.
وأشار مرتضى وفقاً لموقع "اليوم السابع" أنه سيتقدم اليوم بحافظة مستندات إلى المحكمة، يوضح فيها حقيقة ذلك الشاهد، والذي تبين أنه ابن شقيقة عبد الرحمن بركة منافسه في الانتخابات البرلمانية الماضية.
وأكد مرتضى أن الشاهد قال في التحقيقات إنه شاهدني في ميدان مصطفى محمود وأنا أحرض عدداً من الأشخاص على قتل المتظاهرين بميدان التحرير، إلا أنه بتتبع هاتف الشاهد في هذا اليوم، تبين أنه كان في المنصورة حتى الساعة 8 ليلاً، كما أن أول اتصال هاتفي قام به من القاهرة كان من منزل عبد الرحمن بركة.
وأشار مرتضى إلى أن قضية موقعة الجمل تنقسم إلى 3 أجزاء سيفجرها في مرافعته، أولها أن بعض فلول الحزب الوطني قاموا بجمع الأموال للنزول إلى ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين، والجزء الثاني هو أن هناك مجموعة الجمال والخيول التي نزلت إلى ميدان التحرير، اعتراضا على المخاطر التي يتعرض لها قطاع السياحة في مصر الجزء الثالث، والأهم أن قناصة حركة حماس هم الذين أطلقوا النار على المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير الماضي، مشيراً إلى أنه سيطلب من المحكمة في الجلسات القادمة مطابقة الرصاص الذي قتل به المتظاهرون مع الرصاص الذي قتل به مواطني العريش على يد الحركة.
ومن جانب آخر، حضر بالجلسة كل من ابني صفوت الشريف وعائشة عبد الهادي وابنها محمد أحمد عاطف الذي جمعهما مصير مشترك، حيث جلسا معاً في آخر القاعة يتحدثان عن مصير القضية، كما حضر طلعت السادات برفقة مرتضى منصور منذ الصباح إلى قاعة المحاكمة
رابط html مباشر:
التعليقات: