السادات فى مؤتمر بمطرانية شبرا الخيمة: مصر على أعتاب العالم الثالث والرابع وعلينا أن نفوق من غفلتنا
"إحنا بنتسلم ..مصر فى خطر ..إن لم نفق من غفلتنا ..سنجد نفسنا على أعتاب التخلف " هكذا بدأ طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى كلمته فى مؤتمر المرشحين الليبراليين الذى أقامته أمس جريدة عالم المشاهير فى مطرانية شبرا الخيمة ...
وأضاف السادات :" إذا كانت تركيا على أعتاب أوربا فنحن على أعتاب التخلف والجهل ، نحن على أعتاب دول العالم الثالث والرابع ، على أعتاب ناس تركب الإسلام ولا تحميه أو تعلم تعاليمه ، فما الذى فعله الإخوان المسلمون فى السابق فى مجلس الشعب من أجل مصر ؟!
وحذر السادات كل من يلعب بصالح مصر على حساب مصالحه وأهدافه الخاصة حيث يرى أن تركيا لها مصلحتها فى مصر ولها رجالها الذين يخدمونها من أجل هذه المصالح ، كذلك لكل دولة فى أطماعها فى مصر، وكل دولة لها رجالها ويدها داخل مصر سواء كانت تركيا أو إيران أو أمريكا أو غيرها من الدول
فى حين تحدث الدكتور وليم ويصا المفكر والكاتب الصحفى عن المواطنة وعدم التمييز بين المواطنيين فى مصر على أساس الدين؛ لأن لك مواطن كافة الحقوق وعليه كافة الواجبات
من جانبه أتهم نبيل شرف الدين الكاتب الصحفى الإخوان المسلمين بأنهم يسيرون على نهج الحزب الوطنى المنحل لكى يصبحوا الحزب الوطنى الجديد ، وهم يسيرون على نفس نهجه برشوة المواطنيين " بزجاجة زيت وكرتونة "
وأوضح شرف الدين أن من يتحدث الآن عن الدين وبإسمه يكسب والإسلاميون يستخدمون الديمقراطية دائماً لمرة واحدة فقط حتى يصلوا إلى ما يريدون ، وهم دائماً مثل عصاة "المكنسة" فى يد الحاكم
وتعجب شرف الدين من رفع السلفيين لأعلام السعودية وأفغانستان وباكستان فى ميدان التحرير، فكيف يبيع المصريون دماء شهداءهم من أجل أموال البترول، فالزيت ليس أغلى من الدم، كما أن العروبة وأن طال أمدها وماضيها فلن يصل إلى حضارة ال 7000 سنة التى أثرت على العالم بأثره ...
فى حين صبت فاطمة ناعوت الكاتبة والشاعرة غضبها على السلفيين والإسلاميين فى مصر وكيف سيأخذون مصر ويذهبون بها إلى الهاوية فى ظل أفكارهم العدائية ضد الأخر المختلف دينياً
وأضاف السادات :" إذا كانت تركيا على أعتاب أوربا فنحن على أعتاب التخلف والجهل ، نحن على أعتاب دول العالم الثالث والرابع ، على أعتاب ناس تركب الإسلام ولا تحميه أو تعلم تعاليمه ، فما الذى فعله الإخوان المسلمون فى السابق فى مجلس الشعب من أجل مصر ؟!
وحذر السادات كل من يلعب بصالح مصر على حساب مصالحه وأهدافه الخاصة حيث يرى أن تركيا لها مصلحتها فى مصر ولها رجالها الذين يخدمونها من أجل هذه المصالح ، كذلك لكل دولة فى أطماعها فى مصر، وكل دولة لها رجالها ويدها داخل مصر سواء كانت تركيا أو إيران أو أمريكا أو غيرها من الدول
فى حين تحدث الدكتور وليم ويصا المفكر والكاتب الصحفى عن المواطنة وعدم التمييز بين المواطنيين فى مصر على أساس الدين؛ لأن لك مواطن كافة الحقوق وعليه كافة الواجبات
من جانبه أتهم نبيل شرف الدين الكاتب الصحفى الإخوان المسلمين بأنهم يسيرون على نهج الحزب الوطنى المنحل لكى يصبحوا الحزب الوطنى الجديد ، وهم يسيرون على نفس نهجه برشوة المواطنيين " بزجاجة زيت وكرتونة "
وأوضح شرف الدين أن من يتحدث الآن عن الدين وبإسمه يكسب والإسلاميون يستخدمون الديمقراطية دائماً لمرة واحدة فقط حتى يصلوا إلى ما يريدون ، وهم دائماً مثل عصاة "المكنسة" فى يد الحاكم
وتعجب شرف الدين من رفع السلفيين لأعلام السعودية وأفغانستان وباكستان فى ميدان التحرير، فكيف يبيع المصريون دماء شهداءهم من أجل أموال البترول، فالزيت ليس أغلى من الدم، كما أن العروبة وأن طال أمدها وماضيها فلن يصل إلى حضارة ال 7000 سنة التى أثرت على العالم بأثره ...
فى حين صبت فاطمة ناعوت الكاتبة والشاعرة غضبها على السلفيين والإسلاميين فى مصر وكيف سيأخذون مصر ويذهبون بها إلى الهاوية فى ظل أفكارهم العدائية ضد الأخر المختلف دينياً
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: