|

العوا: أنا ضد أى علاقة غير العداء مع اسرائيل و أرفض تفعيل قانون الطوارئ


أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رفضه للتجاوزات التي حدثت في جمعة تصحيح المسار من بعض الشباب الذين تم استخدامهم من جانب بعض الحركات السياسية، إلا انه رفض تفعيل قانون الطوارئ بكافة بنوده رغم الاحداث الاخيرة،مؤكدا في الوقت نفسه أنه ضد أي علاقة طبيعية مع إسرائيل خارج إطار العداء معها.

واعتبر العوا، خلال كلمته التي القاها في الملتقى الثقافي الشهري لحزب الوسط بساقية الصاوي ليل الاحد، أن العلاقة غير الجيدة بين الشعب والشرطة، هي نتيجة طبيعية لثلاثين عاما من القهر الذي استخدم مبارك فيه جهاز الشرطة، وأوضح أن هناك حاجة إلى الحد من الوجود الشرطي في أماكن عديدة مثل المرور والمطارات والجوازات والجامعات، وأن يتم استبدالهم بمدنيين يمكن التحاور معهم وشكواهم لدى رؤسائهم إذا أساءوا التعامل مع الجماهير.

وعن قرار تفعيل قانون الطوارئ بكافة بنوده، قال العوا مهما كان حجم الأحداث الأخيرة التى شهدناها جميعاً من اقتحام للسفارة الإسرائيلية أو مديرية أمن الجيزة ووزارة الداخلية ومصلحة الأدلة الجنائية، لكن هذا لا يستدعى أن يتم العمل بهذا القانون مجدداً، خاصة أن أهم أهداف ثورة 25 يناير التى قامت من أجلها هو أن يتم إلغاء هذا القانون، مؤكدا أنه ممن يرون أن ميدان التحرير مكفول فيه التظاهر.

وأكد العوا أنه لم تكن هناك إرادة سياسية من قبل لحل مشاكل الحدود، مضيفا أنه في حال انتخابه سوف يركز على الاهتمام بالحدود الداخلية لأنه لا يمكن تأمين الحدود من الخارج إذا لم تؤمن من الداخل.

وحول ترشحه لمنصب الرئاسة وما إذا ذلك يتعارض معه كمفكر إسلامي قد لا يتمتع بمواصفات الرئيس التي يفضلها الشعب، قال العوا إن هذا السؤال لن تجيب عليه سوى صناديق الانتخاب، مضيفا أن الشعب المصري يعرف مصلحته جيدا وهو من الذكاء والدهاء بحيث يختار من هو في صالحه وأوضح أن هناك تصورا يجري العمل عليه لبرنامجه الانتخابي.

وأكد العوا أنه ضد أي علاقة طبيعية مع إسرائيل خارج إطار العداء معها، مؤكدا أنه طالما أن الهدنة محترمة بين الطرفين والخروقات التي تقوم بها إسرائيل بسيطة، إلا أنها تتراكم وتسجل، ولكل حادث حديث، كما أكد أن الخلاف مع الحاكم لا شيء فيه إلا أنه لا بد أن يكون في إطار الأدب الإسلامي والخلق المصري، وأنه لا ينبغي التجاوز في تفسير الموقف لأن تأجيل القضايا لأسباب كتلك يتكرر كثيرا أمامي كرجل قانون.

وأضاف العوا أنه منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك والعلاقات المصرية الإسرائيلية تمر بمرحلة حرجة، ولدى إسرائيل إحساس بأن مصر انقلبت إلى بلد آخر، مؤكدا أن الإدارة المصرية حاليا رفعت أسهم مصر عشرات المرات بعد أن تسبب الرئيس السابق في تدنيها على مستوى العالم، فمصر الآن تساند القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة بعد أن كان موقفها في العهد السابق لا يتعدى الامتناع عن التصويت.



ع.ن

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات