|

سلفيون وجهاديون يمنعون ضباط مركز شرطة كرداسة من العمل


للمرة الثانية منع شيخ سلفي وعضو بجماعة الجهاد ضباط مركز شرطة كرداسة من العمل والعودة إلي المركز بزعم أنهم كونوا لجاناً شعبية لحفظ الأمن ولا احتياج للضباط الذين قتلوا الثوار، مما أجبر قادات الجيزة علي إغلاق المركز ومزاولة العمل من مقر الشرطة بجوار القرية الذكية مما يسبب لقاطني دائرة المركز معاناة بسبب بعد المسافة.

ارشيفية
حيث قام الشيخ مهدي ومخيمر ومعه 200 سلفي بإشهار السكاكين في وجه ضباط ومأمور المركز الذين حاولوا إعادة فتح المركز للمرة الثانية، كما حضر شخص يدعي محمد الغزالي عضو بجماعة الجهاد وسبق اعتقاله لـ18 سنة ومعه 100 شخص وهددوا الضباط بالذبح وتم إخطار اللواءين عابدين يوسف مساعد الوزير لأمن الجيزة وكمال الدالي مدير المباحث حيث تم إرسال تعزيزات وقرر مدير الأمن إغلاق مركز الشرطة للمرة الثانية وذهاب الضباط لمقر غرفة الأمن أمام القرية الذكية والذي يبعد مسافة كبيرة عن كرداسة. 


محمد حسين مواطن يقيم في كرداسة قال لـ«روزاليوسف» إن معظم المواطنين يعانوا بسبب بعد المسافة بين كرداسة والقرية الذكية كما نعاني من عدم اهتمام الضباط بعد تحرير المحاضر ولا يحرك أحد ساكنا وأضاف إن ضباط القسم يطلبون منهم إخراج السلفين من كرداسة ويضيف إن السلفين يقومون بعمل لجان علي طريق كرداسة الرئيسي ويفتشون السيارات وعند ضبط مخالفة يتصلون بالشرطة للحضور وهذا دور ضباط الشرطة فقط. 


أما أحمد صبحي قال عن الشيخ مهدي ومحمد الغزالي إنهما يمنعان المجرمين من دخول كرداسة ويتصدون للخارجين علي القانون وسبق وقاما بكسر ذراع عاطل سرق توك توك من أحد الأشخاص المقيمين في كرداسة وأجبره علي توقيع إقرار بأنه سرق التوك توك حتي لا يبلغ الشرطة. 


مصدر أمني بالجيزة أكد أن السلفين يتجمهرون عند فتح المركز وأن وزارة الداخلية تدرس الموضوع ولم تصدر تعليمات جديدة بشأن العودة وفتح المركز من جديد.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات