|

سالم عبد الجليل: فرض الحدود سيكون على المسلمين فقط


قال الدكتور "سالم عبد الجليل" وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، لا يمكن الحكم على أى دين من خلال تصرفات ابناءة، فلا يمكن الحكم الا من خلال النصوص، فالحكم على الدين من خلال اشخاص مارسو الارهاب الفكرى أو من خلال هذه التصرفات الخاطئة، هو حكم خاطئ، فاذا اخطأ عالم ازهرى فليكن خطأه على نفسهوأضاف "عبد الجليل"، خلال ندوة "الحرية الدينية والفكر المدني من أعمدة المجتمع المدني الحديث"، والتى انعقدت خلال مؤتمر "الحوار الدينى والمجتمع المصرى الحديث" الذى اختتم امس الخميس، أن الجزية هى ما يطلق عليه اليوم الضريبة موضحًا عن سبب عدم مشاركة غير المسلمين فى الحرب فى ذلك الوقت، لان الحرب كانت على اساس دينى وليس على حماية أرض مثلما حدث فى تحرير سيناء والحرب مع اسرائيل
وأكد "عبد الجليل"، على ان الأنبياء جميعا جاءو بمنهج واحد لكى يقوم الانسان بالمهمة التى جاء من أجلها وهى عمارة الأرض، ولا يمكن ان تتحق العمارة الا بالحرية المسؤلة.
ووجه "الأقباط متحدون"، سؤالا للدكتور "سالم عبد الجليل" بأنه يقول كلامًا فى اللقاءات المسيحية يختلف عما يقوله فى المنتديات الاسلامية وعلى الفضائيات مستشهدا بقوله فى حفل إفطار جماعة الاخوان المسلمين، ومطالبته بتطبيق الشريعة الإسلامية، وفرض الحدود، ، ورد "عبد الجليل"، انه قصد بذلك تطبيق الحدود على المسلمين فقط.

حرية المعتقد فريضة وضرورة تاريخية
من جانبه، قدم الأستاذ الدكتور " ايدوموند فايبر" الأستاذ بجامعة فرانكفورت الألمانية، كلمة فلسفية لاهوتية عميقة، أكد فيها على أن تاريخ الفكر بثق منه حرية الدين، وعلاقة الفرد والعقل العلمانى هى الأساس للمجتمع المدنى الحديث وأن مبادئ صياغة الوجود تنبثق من العدم، فليس هناك مفر من تشكيل الوجود، وعلاقة الانسان بربه علاقة حرة عليه ان يشكلها ويصيغها بذاته، فعملية ادراك الوجود-الرب- معروفة فى اماكن كثيرة فالله الرحيم لا يأخذ قراراته وفقا لاعمال الناس ولكن طبقا لرحمته.

مضيفا أن الحرية الفردية لاعتناق الدين فريضة وضرورة تاريخية، اما الافراد الذين يرفضون ذلك فهم الذين يصنعون البيئة الصالحة للاستبداد، مشيرًا إلى اكتشاف "صمويل هنتجتون"-صاحب كتاب "صدام الحضارات- الى خطورة ما يحدث عندما تتنافس الديانيتن المسيحية والاسلامية، نظرا للايدلوجية العقلية التبشيرية والدعوية لكلاهيهما،لذلك طالب بعالمية وفردية كل ديانة اخرى.

الحرية والشريعة
من جانبه، قال الدكتور الأزهرى"عبد الرؤوف المغربى"، أن الحرية تعنى حرية التفكير وحرية العقيدة وحرية الحوار، فقد خلق الله العقل البشرى ليفكر، وحرية العقيدة تظهر فى النص القرآنى " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " فالمبدأ العام "لا اكراه فى الدين" فلم تكره الشريعة أحدًا على الدخول فى الدين، بل أن الاسلام جعل فى حريتة ان يتزوج المسلم من كتابية. أما عن حرية الحوار فلم تكمم الشريعة الاسلامية الأفواه.
وانتقد "المغربى"، مايحدث فى هذا الزمان من فكر معتل من بعض الطوائف، يظهر التشفى والتشرذم فكل طائفة تتحدث عن الاخرى بكراهية.
واختتم "المغربى"، كلمته بأن مصر وفد اليها كثير من الانبياء مثل نبى الله ادريس وابراهيم ويوسف ويعقوب وعيسى وامه ، وقادت مصر العالم بكنيستها وازهرها، فمن يريد لبننة مصر خاب أمله
.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات