ننشر نص تقرير الطب الشرعى للضحايا الثلاثة فى أحداث المديرية والسفارة.. لقوا مصرعهم برصاص «حى».. أصيب الأول بطلق فى الرئة.. وتلقى الثانى مقذوفاً بالصدر.. و تهتكت جمجمة الثالث برصاصة أسفل الرأس
كشفت تقارير الطب الشرعى الخاصة بالضحايا الثلاثة لموقعة السفارة الإسرائيلية، وأحداث المديرية، والتى حصلت عليها «اليوم السابع» أنهم توفوا بالرصاص الحى، وتلقى كل منهم رصاصة واحدة من سلاح ميرى، وذكر التقرير الأول أن مصطفى يحيى 24 سنة أصيب بطلق نارى فى الصدر خرج من الظهر، حيث جاءت الرصاصة فى الناحية اليمنى بجوار الرئة، مما أدى إلى انفجار وتهتك الرئة تماما، وأحدث تجمعا دمويا داخل الصدر وخاصة مكان الرئة، ولم تستقر الرصاصة فى جسده من قوتها لتخرج من الجانب الآخر «من الصدر»، فتوفى على الفور، متأثرا بالطلق الحى.
وأوضح التقرير الثانى أن الضحية علاء رامز سليمان 23 سنة، أصيب بمقذوف نارى شديد فى الجانب الأيسر من أسفل الصدر، مما أدى إلى تهتك العظم الخارجى للصدر، وتلف أجزاء من القلب، وتهتك فى الكبد والطحال، مما أدى إلى حدوث نزيف حاد فى الدورة الدموية تسبب فى الوفاة.
وتضمن التقرير الثالث الخاص بالضحية رجب رمضان حسين، 23 سنة، أنه لقى مصرعه نتيجة تلقيه طلقا ناريا فى رأسه من الخلف، مما أدى إلى إحداث كسور وتهتك كبير فى الجمجمة والمخ، وإحداث نزيف داخلى بالرأس والجمجمة، أدى إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية.
ومن جانبها، قالت ميرفت أيوب، والدة مصطفى يحيى، الذى تلقى رصاصة فى الصدر بجوار الرئة لـ«اليوم السابع» إنها عرفت بوفاة ابنها مصطفى ثانى يوم بعد أن ذهب إلى مستشفى العجوزة، وأن ابنها محمد قال لها إنه نقل إلى المستشفى فقط، وإنه موجود فى العناية المركزة، ولكن تبينت بعدها أنه لقى مصرعه فى ساعة متأخرة فى نفس اليوم الذى أطلق الرصاص عليه فيه، مضيفة أنها عندما علمت بخبر الوفاة قامت بـ«شق ثوبها فى مستشفى العجوزة».
وأوضحت والدة مصطفى، التى تقطن منطقة قصرالعينى بجوار المستشفى الفرنساوى، أن ابنها يبلغ من العمر 24 عاما، وأنه لم يكمل تعليمه الثانوى، وأن والده متوفى منذ 12 عاما تاركا لها ثلاثة أولاد وبنت، قامت بتربيتهم، مضيفة أن مصطفى كان الابن المدلل، خاصة أن شقيقه الأكبر الذى يبلغ من العمر 32 عاما مريض نفسيا.
واتهمت الوالدة قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى بقتل ابنها، مضيفة أنها لن تترك حقها، وإذا لم تستطع فسيكون عندالله، قائلة: «منهم لله اللى قتلوا ابنى اللى مالوش ذنب فى كل اللى بيحصل، وعشان يحموا سفارة الصهاينة القتله يقتلوا ابنى».
ومن جانبه، قال محمد يحيى شقيق مصطفى إن شقيقه كان يشارك دائما فى مظاهرات التحرير المطالبة بإسقاط النظام الفاسد، وأنه شارك فى الثورة منذ يوم 25 يناير، مضيفا أنه فى إحدى المرات اتصل به فقال له «أنا فى التحرير، وتم اعتقاله من قبل قوات الأمن»، وكذلك يوم 28 يناير وباقى أيام المظاهرات.
وأضاف محمد أنه كان يذهب لمؤازرة أهالى الشهداء أثناء محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وتم اعتقاله فى أحداث الشغب الأخيرة، عندما قام أنصار الرئيس المخلوع بالتعدى عليهم أمام أكاديمية الشرطة، لحماية أهالى الشهداء.
وقال محمد إن شقيقه شارك فى مليونية تصحيح المسار وبعدها ذهب إلى السفارة الإسرائيلية لهدم الجدار العازل، كما شارك فى المظاهرات التى كانت أمام وزارة الداخلية، وأكد أن شقيقه لم يكن ينتمى لأى أحزاب أو قوى سياسية.
من ناحية أخرى، أعلن الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، فى مؤتمر صحفى عقده أمس الاثنين بمقر المحافظة، أن الخسائر المالية لأحداث السفارة الإسرائيلية فى الممتلكات العامة والخاصة بلغت قيمتها 4 ملايين جنيه، موضحا أنه سيتم إعادة الوضع فى منطقة السفارة والشوارع المحيطة بها إلى طبيعتها قبل انتهاء الأسبوع الحالى.
وأوضح التقرير الثانى أن الضحية علاء رامز سليمان 23 سنة، أصيب بمقذوف نارى شديد فى الجانب الأيسر من أسفل الصدر، مما أدى إلى تهتك العظم الخارجى للصدر، وتلف أجزاء من القلب، وتهتك فى الكبد والطحال، مما أدى إلى حدوث نزيف حاد فى الدورة الدموية تسبب فى الوفاة.
وتضمن التقرير الثالث الخاص بالضحية رجب رمضان حسين، 23 سنة، أنه لقى مصرعه نتيجة تلقيه طلقا ناريا فى رأسه من الخلف، مما أدى إلى إحداث كسور وتهتك كبير فى الجمجمة والمخ، وإحداث نزيف داخلى بالرأس والجمجمة، أدى إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية.
ومن جانبها، قالت ميرفت أيوب، والدة مصطفى يحيى، الذى تلقى رصاصة فى الصدر بجوار الرئة لـ«اليوم السابع» إنها عرفت بوفاة ابنها مصطفى ثانى يوم بعد أن ذهب إلى مستشفى العجوزة، وأن ابنها محمد قال لها إنه نقل إلى المستشفى فقط، وإنه موجود فى العناية المركزة، ولكن تبينت بعدها أنه لقى مصرعه فى ساعة متأخرة فى نفس اليوم الذى أطلق الرصاص عليه فيه، مضيفة أنها عندما علمت بخبر الوفاة قامت بـ«شق ثوبها فى مستشفى العجوزة».
وأوضحت والدة مصطفى، التى تقطن منطقة قصرالعينى بجوار المستشفى الفرنساوى، أن ابنها يبلغ من العمر 24 عاما، وأنه لم يكمل تعليمه الثانوى، وأن والده متوفى منذ 12 عاما تاركا لها ثلاثة أولاد وبنت، قامت بتربيتهم، مضيفة أن مصطفى كان الابن المدلل، خاصة أن شقيقه الأكبر الذى يبلغ من العمر 32 عاما مريض نفسيا.
واتهمت الوالدة قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى بقتل ابنها، مضيفة أنها لن تترك حقها، وإذا لم تستطع فسيكون عندالله، قائلة: «منهم لله اللى قتلوا ابنى اللى مالوش ذنب فى كل اللى بيحصل، وعشان يحموا سفارة الصهاينة القتله يقتلوا ابنى».
ومن جانبه، قال محمد يحيى شقيق مصطفى إن شقيقه كان يشارك دائما فى مظاهرات التحرير المطالبة بإسقاط النظام الفاسد، وأنه شارك فى الثورة منذ يوم 25 يناير، مضيفا أنه فى إحدى المرات اتصل به فقال له «أنا فى التحرير، وتم اعتقاله من قبل قوات الأمن»، وكذلك يوم 28 يناير وباقى أيام المظاهرات.
وأضاف محمد أنه كان يذهب لمؤازرة أهالى الشهداء أثناء محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وتم اعتقاله فى أحداث الشغب الأخيرة، عندما قام أنصار الرئيس المخلوع بالتعدى عليهم أمام أكاديمية الشرطة، لحماية أهالى الشهداء.
وقال محمد إن شقيقه شارك فى مليونية تصحيح المسار وبعدها ذهب إلى السفارة الإسرائيلية لهدم الجدار العازل، كما شارك فى المظاهرات التى كانت أمام وزارة الداخلية، وأكد أن شقيقه لم يكن ينتمى لأى أحزاب أو قوى سياسية.
من ناحية أخرى، أعلن الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، فى مؤتمر صحفى عقده أمس الاثنين بمقر المحافظة، أن الخسائر المالية لأحداث السفارة الإسرائيلية فى الممتلكات العامة والخاصة بلغت قيمتها 4 ملايين جنيه، موضحا أنه سيتم إعادة الوضع فى منطقة السفارة والشوارع المحيطة بها إلى طبيعتها قبل انتهاء الأسبوع الحالى.
رابط html مباشر:
التعليقات: