|

الوطنية للتغيير: كل من يغب عن مليونية 9 سبتمبر متأمر على الثورة


أتهم عز الدين الهوارى عضو الجمعية الوطنية للتغيير كل التيارات والقوى السياسية التى رفضت المشاركة فى مليونية تصحيح المسار المزمع تنظيمها الجمعة 9 سبتمبر 2011 بالتأمر على ثورة 25 يناير، مشيراً إلى إجماع القوى الرافضة للمشاركة فى تحديد أهدافها ولمصلحتها دون التنسيق مع باقى التيارات السياسية .
وصرح الهوارى- الخميس- أن الجمعية حددت 6 مطالب فى هذه المليونية منها فرض الأمن فى الشارع المصرى من خلال هيكلة جهاز الشرطة وإعادة النظر فى رموز جهاز أمن الدولة المنحل و وضع حد نهائى للبلطجة وتطهير مؤسسات البلاد من رموز الفساد وعلى رأسها الإعلام .




وطالب عضو الجمعية الوطنية للتغيير جموع الشعب المصرى للتظاهر من أجل إنقاذ ثورة 25 يناير ولاستعادة قوة الدفع الثورى و وفاء لدماء الشهداء ومعاناة أبناء الوطن المصابين وتحقيقاً لإرادة الشعب المصرى وحماية لثورته العظيمة وتأكيداً على أهدافها الرئيسية.
يذكر أن 13 إئتلافاً وحركة سياسية رئيسية أعلنو الأربعاء إمتناعهم عن المشاركة، فيما يسمى ''مليونية تصحيح المسار'' التى دعت بعض الحركات لعقدها الجمعة تقديراً منها للظروف الحرجة التى تمر بها البلاد داخلياً وخارجياً وإنحيازاً منها إلى رأى الأغلبية فى الشارع المصرى الذى أصابه الضجر والقلق من الدعاوى المتكررة للتظاهر.
أعلن ثلاثة عشر إئتلافاً وحركة سياسية مصرية أمس إمتناعهم عن المشاركة فى مليونية تصحيح المسار، غداً الجمعة فى ميدان التحرير تقديراً للظروف الحرجة التى تمر بها البلاد داخلياً وخارجياً. 
وذكرت هذه الإئتلافات والحركات -فى بيان مشترك أصدرته أمس- أنها أتخذت هذا القرار كذلك “إنطلاقاً من الحرص على الجيش المصرى العظيم، وإدراكاً منها لوجود أيد خفية تحاول العبث بأمن البلاد وإدخالها فى نفق مظلم يترتب عليه القضاء على مكتسبات الثورة
وقع البيان حزب ثورة مصر، وإئتلاف مصر الحرة، وإئتلاف الوعى المصرى، والإتحاد العام للثورة، وتحالف ثوار مصر، ومجلس أمناء الثورة وإئتلاف الصعيد، واللجنة التنسيقية للثورة، وحركة الثورة المصرية، وإتحاد الثورة المصرية، وحركة شباب الميدان “حاشد”، وحزب 11 فبراير. وأعلن حزب “الوفد” وحزب جماعة الإخوان “الحرية والعدالة” والجماعة الإسلامية مقاطعتهم لمليونية تصحيح المسار.
وفى المقابل، دعا إتحاد شباب الثورة إلى إخلاء ميدان التحرير من قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية قبل مليونية “تصحيح المسار” غداً لإفساح المجال أمام المتظاهرين السلميين، معرباً عن قلقه من حدوث صدام بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية.
و حمل المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية القوى والحركات السياسية التى دعت إلى “مليونية تصحيح المسار” غداً الجمعة بميدان التحرير مسؤولية التنظيم والتأمين والحفاظ على جميع المناطق التى سيتم التجمع بها.
من جهة أخرى دفعت حالة الترقب بين أوساط المستثمرين بالبورصة المصرية لما ستفسر عنه نتائج دعاوى تظاهرات "جمعة تصحيح المسار" بعد غد مؤشرات السوق للتراجع لدى إغلاق تعاملات اليوم فيما نجحت عمليات الشراء القوية من قبل مستثمرين عرب فى إنقاذ السوق من هبوط حاد .
وفشلت مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية فى الحفاظ على مكاسبها الطفيفة التى حققتها فى التعاملات الصباحية لتغلق جميعها على إنخفاضات متباينة متأثرة بإعلان بعض القوى السياسية والنقابات مشاركتها فى تظاهرات الجمعة المقبلة.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجي إكس 30 " تعاملات اليوم على تراجع طفيف بلغت نسبته 02.0 فى المائة ليصل إلى 40.4727 نقطة بعدما كان قد حقق مكاسب بلغت نحو 15 نقطة فى منتصف التعاملات, وسار مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " على نفس الدرب ليفقد عند الإغلاق مكاسب الظهيرة منهياً التعاملات عند مستوى 40.590 نقطة, بخسارة نسبتها 51.0 فى المائة.
وأنهى مؤشر "إيجى إكس 100 " الأوسع نطاقاً تعاملات اليوم على تراجع نسبته 45.0 فى المائة ليصل إلى 2.873 نقطة, فيما بلغ حجم التداول الكلى نحو388.3 مليون جنيه تضمنت صفقات فى سوقى المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية بقيمة 42 مليون جنيه وبلغ رأس المال السوقى 6.360 مليار جنيه.
وقال سماسرة بالسوق إن تعاملات اليوم شهدت منذ بدايتها مبيعات مكثفة من قبل المستثمرين الأفراد وسط مخاوف من حدوث إضطرابات خلال تظاهرات الجمعة خاصة بعد إعلان بعض النقابات والقوى السياسية مشاركتها فى التظاهرات.
وأوضحت مروة حامد, مننفذ العمليات " بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية " أن مخاوف المستثمرين الأفراد زادت نسبياً بعد إعلان جمهور "ألتراس الأهلى" مشاركتهم فى تظاهرات الجمعة خاصة بعد الإشتباكات التى حدثت على خلفية مباراة الأهلى وكيما أمس.
وأشارت إلى أن شرائح عديدة من المستثمرين الأفراد فضلوا تسييل أجزاء من محافظهم بهدف إعادة الشراء حال هبوط الأسعار فى الأيام المقبلة, منوهة إلى أن عمليات الشراء المؤسسية من جهات عربية نجحت فى دعم السوق بشكل كبير خلال تعاملات اليوم.
وأوضحت أن بعض الأسهم الكبرى والقيادية شهدت نشاطاً ملحوظاً منها المصرية للإتصالات وأوراسكوم للإنشاء على صعيد أحجام التداول, وجرى تداول العديد من الأسهم المؤثرة فى تحركات المؤشرات الرئيسية فى نطاقات عرضية ضيقة لا تتعدى قرش أو قرشين تأثراً بتزايد حالة الترقب لدى المستثمرين.
ولفتت إلى أن بعض القطاعات سجلت نشاطاً نسبياً منها قطاع الأغذية مع توجه شرائح عديدة من المستثمرين نحو هذه النوعية من الأسهم التى عادة لا تتأثر شركاتها بالأحداث الخارجية, مشيرة فى الوقت نفسه إلى تباين أداء أسهم الإسكان والعقارات بعد إعلان شركة "سوديك" العقارية عن تكبدها خسائر ضخمة تجاوزت 120 مليون جنيه فى النصف الأول.
وسجل سهم أوراسكوم القابضة للتنمية نشاطاً ملحوظاً اليوم ليرتفع بنحو 10 فى المائة بعد إعلان هيئة الرقابة المالية عن قبولها للتصالح الذى قدمه رئيس الشركة رجل الأعمال سميح ساويرس وتعهده بدفع غرامة 20 مليون جنيه والتصالح مع صغار المستثمرين فى شركته.
وفى سياق متصل أوقفت إدارة البورصة التعامل على أسهم الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى منذ بداية جلسة التداول على خلفية الإعلان عن استقالة رئيسها المهندس سيد حلمى, فيما لم ترسل الشركة بياناً للبورصة بتأكيد أو نفى صحة النبأ.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات