|

بيان ضد التمييز يحذر من تصاعد أزمة كنيسة المريناب بأسوان حتى لا تتكرر كارثة أطفيح ويحمل المجلس الأعلي المسئولية كاملة


أصدرت مجموعة "مصريون ضد التمييز الدينى" بياناً عبرت فيها عن قلقها من تصاعد وتيرة الخطر بقرية المريناب بمركز إدفو بمحافظة أسوان والتى تفيد بأن متشددون يهددون باستخدام القوة لإزالة قباب كنيسة مار جرجس بالقرية، والتى تم إعادة بنائها وتجديدها بنفس موقعها السابق بتصريح رقم 42 لسنه 2010، وكان نفس هؤلاء المتعصبون قد أجبروا مسيحى القرية فى جلسة عرفية برعاية قيادات أمنية يوم الجمعة الماضية تم الإتفاق بموجبها على عدم وضع أجراس أو صلبان اعلى الكنيسة، مما شجعهم على التمادى فى تعصبهم المقيت والمطالبة بإزالة قباب الكنيسة رغم إنها والأجراس والصلبان متضمنة فى الرسومات الهندسية لمبنى الكنيسة التى وافقت عليها الجهات المختصة ومنحتها التصاريح اللازمة بالإحلال والتجديد.
و وصف المجموعة إن هذه الأعمال تدخل تحت مسمى الإجرام و التى يروج لها متشددون متأثرون بكتابات وأفكار ودعايات تحريضية يبثها مفكرون وكتاب يدعون كذباً حرصهم على هوية مصر الإسلامية، ويحرضون البسطاء على عدم السماح بإرتفاع القباب والمنارات والصلبان فوق الكنائس بحجة الحفاظ على الطابع الإسلامى لمصر، وبتخاذل واضح يصل إلى حد التواطؤ من قبل المسئولين عن أمن البلاد في هذه المرحلة الإنتقالية، وهو استمرار لمسلسل التخاذل فى صول، وإمبابة، وعين شمس، وقنا، وغيرها، ولا نجد الشدة إلا مع الثوار وأصحاب الرأى الذين يمثلون أمام المحاكم العسكرية، وفتيات الثورة اللائى يتعرضن لكشوف العذرية والتحرشات الجنسية المهينة.
وأضاف البيان بإن الإسلاميين المتشددون صعدوا من أعمالهم الغير مقبولة وقاموا بإثارة أهالى القرية من المسلمين وقاموا بغلق مداخل ومخارج القرية ومنع الأقباط من الدخول إليها أو الخروج لأعمالهم أو الذهاب لأراضيهم الزراعية، كما فرضوا حصاراً حول منازلهم، واستمروا فى زيادة الشحن الطائفى وتحريض مسلمى القرى المجاورة ضد أقباط قرية المريناب، و وصل الأمر والتمادى فى هدم هيبة الدولة وقانونها بإعلانهم بأنهم سيهدمون الكنيسة – الموجودة بالقرية منذ أكثر من 100 عام - بعد صلاة الجمعة يوم 9 سبتمبر 2011، ولتحقيق هذا قاموا بدعوة أنصارهم من قرى مجاورة للحشد أمام الكنيسة لتكرار مسلسل كنيسة أطفيح.
وحمل"مصريون ضد التمييز الديني" المجلس العسكرى، والشرطة مسئولية أى تلفيات تحدث للكنيسة أو ممتلكات الأقباط بالقرية، وأى إصابات تحدث لسكان القرية من الأقباط، ويطالبون إعمال القانون بصرامة وحيادية تطبيقاً لمبدأ سيادة القانون و عدم رعاية أعمال البلطجة بمجالس عرفية تتم خارج إطار القانون وضرورة حماية الكنيسة بأجراسها وصلبانها وقبابها. وحماية أرواح وأموال وممتلكات أقباط القرية مع العمل على سرعة إصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات