|

السلفيون : لو نزلنا في يوم 25 يناير لكانت الشوارع حمامات من الدماء



قال نادر بكار عضو الهيئة العليا بحزب النور «أن جماهير الشعب المصري أصبحت واعية، فلا مجلس العسكري ولا حكومة تيسير الأعمال أو من هو أكبر من هذا قادر على خداع هذا الشعب، بعد أن خرجت الجماهير عن بكرت أبيها، لتعلن عنها قد فاض كيلها.وأوضح بكار أنه خلال المؤتمر الذي نظمه حزب النور في الإسكندرية مساء أمس الأربعاء تحت عنوان «رؤية الحزب في الأحداث الجارية» أن المجلس العسكري عليه أن يتحمل مسئولية غليان الشعب المصري في حالة تأجيل إنتخابات مجلس الشعب المقبلة، الذي سوف يخرج إلي الشوارع.

وأضاف بكار أن تشكيل لجنة تأسيسية لوضع الدستور تتكون من 100 شخصية، يعتبر استخفاف بالشعب المصري، منتقداً وجود 3 وفدين من أعضاء حزب الوفد في الوزارة الحالية حيث أن هذا له علامات استفهام، لافتاً إلي عدم وجود فيصل سياسي جاهز لتستعين بها الحكومة لكي يتولى حقائب هذه الوزارات.

وصف بكار حكومة عصام شرف رئيس الوزراء بـ «الحكومة الضعيفة الهاشة» التي لم تقدم أي شيء لأبناء الشعب المصري، و أن دمائهم مازالت تسير علي أرض سيناء، مشيراً إلى أنهم يجدون لغة التصعيد بداية بالمؤتمرات والمظاهرات وغيرها.

وأشار إلى أن هناك من يرفضون قانون الطوارئ، لافتاً إلي أن المجلس العسكري وعد في بداية توليه المنصب الرفيع الخطير الشعب المصري بأن قانون الطوارئ سيكون لإيام قليلة، في حالة وجود البلطجية في الشارع وغياب الأمن.


وقال «لو نزلنا يوم ثورة 25 يناير لصارت في البلاد حمامات من الدماء»، بهذه الكلمات رد بكار علي سؤال عدم نزول السلفيين يوم ثورة 25 يناير، لأن مبارك كان سيأخذ الأمر بقتل المتظاهرين، وسيقول أن الذين يقومون الثورة الإسلاميين الذين يريدون حكم البلاد، وهذا ما كان يريده النظام السابق».

لفت محمود عبد الحميد عضو إدارة الدعوة السلفية إلي أن أردغاون يسعي إلي نشر الإسلام في تركيا، حيث أنه كان يقصد من مقوله أن مسلم أحكم دولة علمانية، أنه يريد تطبيق و نشر دين الله، ويريد أن يحيلها إلى دولة إسلامية.


وفي سياق أخر أكد الدكتور سيد حسين العفاني القيادي السلفي وأمين حزب النور بمحافظة بني سويف أن دخول السلفيين الحياة السياسية أمر غريب عليهم بعد أن تم إبعاد النظام السابق وبقوله «الأن الواقع فرض علينا أن نخوض التجربة السياسية بعد أن ذهب مبارك وذهبت أيامه التي ذقنا فيها كل ألوان التعذيب والإرهاب ودخلنا السجون، وهتكت أعراض الاخوة قبل الأخوات كنا فى كبت ومن الله علينا بالحرية».

جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي لحزب النور ببني سويف مساء أول من أمس بمناسبة إفتتاح أول مقر لأمانة الحزب بمركز أهناسيا والذي حضره نحو 500 مواطن معظمهم من السلفيين، وأعضاء الحزب دون أي رقابة أمنية أو تواجد نسائي في المؤتمر.

وقال العفاني أن العمل السياسي ليس حراما أو قاصرا علي الأحزاب السياسية ودخلنا فيها إستنادا على فتوى الشيخ ابن باز والتي أجاز فيها الإنضمام للأحزاب والعمل السياسي لسد الطريق على كل من يفتي بغير ذلك، لأنه ليس باعلم من شيخ الإسلام ابن باز.

وأشار أنه ليس أمامنا خيار الا أن نصل إلى تطبيق الشريعة والقضاء على القوانين الوضعية التي يسعي إليها العلمانيون والليبراليون، بهدف الإنفتاح المطلق المخالف للشريعة الإسلامية والتقاليد المصرية، وهذا يعد من باب الكفر والإرتداد.

كما إنتقد العفاني مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة قائلا أن المفتي قبل تعيينه مفتيا للجمهوريه فعندما كان تلاميذه يسالونه عن فوائد البنوك داخل المحاضرات كان يجيب باعلى صوته أنها حرام، ولكن بعد أن عين مفتيا أحل فوائد البنوك لأنه غير متخصص في علوم الفقه فهو متخصص في الفلسفه وليس له علاقة بالمسائل الفقهيه.

كما أكد الدكتور عامر أحمد باسل الأستاذ بكلية الدعوة جامعة الازهر أن الدين الإسلامي هو الذي أسس السياسة وعلم البشرية، ولسنا غرباء عن هذا المصطلح، ولكن الظروف هي التي أبعدتنا عنه في ظل النظام السابق.


التحرير

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات