صور .. الغبقة الرمضانية للكنيسة القبطية المصرية فى الكويت
أشار السفير المصري في الكويت طاهر فرحات الى أن «الكويت بلد المحبة والتسامح والإخاء»، لافتاً إلى «ترحيبها الكبير باحتضان جميع الأديان السماوية على أرضها».
وخلال الغبقة الرمضانية التي أقامتها الكنيسة القبطية المصرية بالكويت بحضور عدد من الديبلوماسين وأعضاء الجالية المصرية والشخصيات الاجتماعية، قال فرحات: «ان هذه الغبقة السنوية الي تقيمها الكنيسة تمثل حدثاً مهماً في إطار اللحمة الوطنية سواء من جانب المصريين أو الكويتيين، كما أنها تجسيد لتقدير الكنيسة لهذا الشهر الفضيل».
وأوضح أن «هذا العام مميز بالنسبة للمسلمين والمسيحيين حيث يتزامن احتفال المسلمين بالشهر الفضيل مع احتفاء الكنيسة بصوم السيدة العذراء»، منتهزاً هذه الفرصة ليعبر عن «خالص مشاعره الجياشة تجاه كل فرد سواء من أبناء الجالية أو من الأخوة الكويتيين، من الذين عاش بينهم واستمتع بتواصله معهم»، متوجهاً إليهم بالقول: «كنتم لي خير العون والسند والملجأ، وسهلتم مهمتي كثيراً».
من جانبه، شدد راعي الكنيسة القبطية بالكويت القس بيجول الأنبا بيشوي على أن «الكويت بلد المحبة والخير التي يرعاها الخيرون والمحبون بفضل سمو الأمير وولي العهد ورئيس الوزراء، كما أنها بلد حرية الأديان حيث تحتضن جميع الأجناس والأديان ويمارس الجميع فيها شعائرهم الدينية بحرية مطلقة».
ولفت الى ان «موائد المحبة هذه ليست فقط لتعميق الحب بيننا بل إنها أيضا درس للآخرين، فحين يرونا نجتمع حول مائدة واحدة ونأكل من طبق واحد يعرفون أننا واحد، وبهذا نعطي صورة حقيقية لمحبتنا لبعضنا البعض والتي تنفي كل الاشاعات المغرضة في الداخل والخارج»، مشيراً الى اننا «لم نجتمع معا لكي نحب بعضنا بعضا، وإنما لأننا نحب بعضنا بعضا».
وهنأ الجميع بحلول شهر رمضان المبارك، قائلا: «يسرنا كثيرا أن نجتمع معا في هذا اليوم المبارك وفي هذا الشهر الكريم، لنجلس معا جلسة محبة، فقد صار هذا تقليدا راسخا منذ ما أن بدأه البابا شنودة الثالث عاشق مصر وراعي وحدتها الوطنية».
وإذ عبر عن «شكره وتقديره للكويت المضيافة المحبة»، أضاف بيشوي: «دامت الكويت الخيرة عامرة بفضل سمو الأمير المفدى، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس الوزراء، الذين علمونا الحب والكرم الحاتمي».
بدوره، أشار عضو مجلس العلاقات الإسلامية - المسيحية الشيخ محمد الأزهري الى «متانة العلاقات الأخوية بين المسلمين والمسيحيين، والحرص على تبادل المودة والمحبة في ما بينهم».
وقال: «فليعلم القاصي والداني أن الإسلام يرعى إخوانه المسيحيين ويقدم لهم المحبة والمودة، وما يحدث من صغائر لا يمت بصلة للإسلام والمسيحية ولا لسماحتهما»، مبيناً ان «مصر عودتنا على هذا الحب، والكويت شجعتنا على مواصلة مسيرة هذه المحبة».
فرحات وبيشوي يشاركان في قطع الكيك |
السفير المصري يتوسط المدعوين .... تصوير أحمد هواش
حضور من كل الديانات
جانب من الحضور
رابط html مباشر:
التعليقات: