في تحقيقات النيابة.. معتصمو الزواج الثاني يتهمون الأنبا إرمياء ومدير أمن الكاتدرائية بالتحريض
النيابة لأحد المصابين: تتهم الانبا بولا ليه؟.. فيرد: لأنه سبب ما نواجهه الآن بعد موقع الكلب وأهمل مشكلاتنا
بدأت نيابة حوادث غرب القاهرة اليوم التحقيقات في واقعة التعدي على معتصمي الزواج الثاني أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أثناء أعتصامهم يوم 28 يوليو الماضي، والتي أصيب فيها خمسة من المعتصمين بعد التعدي عليهم من قبل شباب بالكاتدرائية .
واستدعت النيابة اليوم اثنين من المصابين هما "ماريان ماهر" و"باسم سمير" اللذين اتهما "الأنبا إرمياء" -سكرتير البابا شنودة الثالث- واللواء "نبيل رياض" - مدير أمن الكاتدرائية - بتحريض أفراد الأمن والكشافة بالتعدي عليهما وشاهدين هما "مايكل عادل" ناشط ومعد برامج، و"أيمن رمزي" منسق حركة "ادعموا حق الأقباط في الطلاق والزواج المدني".
وقال "باسم سمير" لـ"الأقباط متحدون": اتهمت "الأنبا بولا" بالتقاعس عن حل مشكلاتنا وإهمال مشكلاتنا، وتابع: وكيل النيابة سألني لماذا تتهم الأنبا بولا؟، فأجبت: لأنه سبب ما نواجهه الآن بعد موقع الكلب، ذهبنا لتنظيم وقفة سلمية أمام المجلس الإكليريكي، نطالب بحل مشكلاتنا فقال لنا الأنبا بولا "ده مش مكانكم وامشوا اطلعوا بره"، وعندما رفضنا فوجئنا بحارس يمسك كلبًا ضخمًا ويروعنا به لإبعادنا عن المجلس الإكليريكي بالكلاب.
وأنهى باسم تصريحاته قائلًا أن النيابة ستستمع غدًا لأقوال عادل وأيمن جورج شاهدين ومصاب يدعى ميخائيل حكيم .
كما استمعت النيابة اليوم لأقوال "مايكل عادل" الذي قال: كنت أغطى الاعتصام لقناة فضائية، وخرج شخص من الكاتدرائية وقال للمتظاهرين مفيش حد جوه الكاتدرائية غير بعض الكهنة، فأحضر المتظاهرون سيارة ربع نقل وضعوا عليها مكبر صوت ليوصلون صوتهم للداخل، بعدها خرج أناس من الداخل بعصي لتضرب المتظاهرين والتواجد الشرطي كان موجودًا دون تدخل.
وأضاف عادل في تحقيقات النيابة: تم نقل المصابين بمعرفتنا وتم توجيه اللوم للشرطة لعدم تدخلهم فقابلوا ذلك بسخرية واتضح وجود مرابطات بين أمن الكاتدرائية والشرطة، ولكن لا أتهم أحد سوى أمن الكاتدرائية المسئول عن حمايتهم، والكشافة والأمن والقيادة العامة للكنيسة وهو البابا شنودة، أمن الكاتدرائية وأفراد الكشافة ولا أعرف الأنبا بولا ولا الأنبا إرميا.
أما "أيمن رمزي" منسق حركة "ادعموا حق الأقباط في الطلاق والزواج المدني" فقال في تحقيقات النيابة: نحن كشهود اتهمنا كشافة الكاتدرائية بالتعدي على المتظاهرين ولم نذكر أسماء.
وقال لـ"الأقباط متحدون": كنت أخشى أن تكون الشرطة غيرت أقوالنا لكن لم يحدث ووكيل النيابة لم يحقق في وقائع دينية ولكن في وقائع جنائية ووجه لنا أسئلة عن الأحداث.
وكان عددًا من معتصمى الزواج الثاني قد حرروا محضرًا بقسم شرطة الوايلي اتهموا فيه الأنبا إرمياء سكرتير البابا شنودة، واللواء "نبيل رياض" مدير أمن الكاتدرائية، مسئولا الأمن بالكاتدرائية، وكذلك حراس البوابة، اتهموهم فيه بالتعدي عليهم أثناء اعتصامهم للمطالبة بعزل الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، بعد التعدي عليهم أثناء اعتصامهم يوم الخميس 28 يوليو الماضي.
الاقباط متحدون
رابط html مباشر:
التعليقات: