شل: تسرب نفطي في بحر الشمال
التسرب النفطي
ولم تتطرق "شل" في بيانها، إلى توقيت بدء التسرب أو حجم النفط الذي تسرب لمياه بحر الشمال، واكتفت بالقول "تمكنا من تقليل التسرب بشكل كبير ونعمل على عزله"، وأوضحت أن غواصة توجه عن بُعد استخدمت لتحديد مصدر التسرب وأغلقت البئر عقب ذلك لوقف الضغط على الأنبوب.
وتتشارك "شل" و"إيكسون" الأمريكي في ملكية المنصة البحرية التي تنتج النفط منذ عام 1993.
حركة "غرينبيس" المعنية بشؤون الحفاظ على البيئة قالت: إنها تقوم على تقييم الوضع وقد تقوم بإرسال مراقبين إلى هناك إن اقتضت الضرورة.
وقال بن آيليف، كبير المدافعين عن البيئة بالمنظمة: "ما يثير الاهتمام هنا، أن الحقل النفطي قديم وجرى تطويره بشكل جيد، وتلقينا مراراً تأكيدات بأنه آمن"، وتابع: "ذلك يدل بأن الحوادث تقع، وبأن هناك مخاطر ملازمة لذلك".
وكانت "شل" قد أشارت في بيانها بأنها أخطرت الوكالات المختصة بالبيئة والسلامة في المملكة المتحدة بشأن التسرب النفطي."
ومن جانبها، قالت الحكومة الاسكتلندية، وعلى لسان الناطقة باسمها، إنها على علم بالتسرب "وتتابع عن كثب مع المنظمات الرئيسية من بينها "شل"."
وتعيد الحادثة بالذاكرة إلى كارثة التسرب النفطي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة التي تسرب خلالها خمسة ملايين براميل من النفط الخام في مياه الخليج، العام الماضي، وبلغت تكلفة أسوأ كارثة بيئة بالولايات المتحدة عدة مليارات من الدولارات تكبدتها شل "بي بي" BP، المالكة للمنصة البحرية المسببة للتسرب.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: