كتاب جديد يوضح غموض الرؤية بشأن مستقبل مصر
صدر حديثاً عن المركز القومى للترجمة ترجمة كتاب "الديمقراطية فى الخطاب السياسى المصرى المعاصر" من تأليف "ميشيل دون" أستاذ اللغويات بجامعة جورج تاون، وترجمة الدكتور عماد عبد اللطيف، الباحث المتخصص فى البلاغة وتحليل الخطاب بجامعة القاهرة، وصاحب العديد من الدراسات حول الخطاب السياسى العربى.
وتوضح مؤلفة الكتاب أن اهتمامها بتحليل الخطاب السياسى المصرى حول الديمقراطية يرجع إلى غموض الرؤية بشأن المستقبل الذى تتوجه إليه مصر، حيث توجد رؤى متصارعة حول ما يحدث: رؤية تقوم الحكومة وأنصارها بالترويج لها، ترى أنه يوجد تقدم بطئ، لكن ثابت نحو الديمقراطية، ورؤية مضادة يقوم السياسيون المعارضون ونشطاء الحقوق المدنية بالترويج لها، ترى أنه يوجد تدهور ثابت فى الحريات السياسية والمدنية.
ويكشف الكتاب عن طريقة جديدة لقراءة الخطاب السياسى العربى، وتبرهن من خلال الإفادة من دراسات الخطاب أن النظر إلى الخطاب السياسى العربى -سواء أكان منطوقًا أو مكتوبًا - بوصفه نتاجًا لتفاعلات اجتماعية، من شأنه تعزيز تقدير المرء للخطاب بشكل كبير. وهكذا فإنها لم تتعامل مع خطب الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك - على سبيل المثال - على أنها نتاج فردى لمبارك نفسه فحسب، بل تعاملت معها على أنها نتاج تفاعلات اجتماعية معقدة بين أفراد وجماعات عديدة داخل وخارج الحكومة المصرية، مستكشفة كيف تعكس الظواهر التداولية الموجودة فى الخطب تلك التفاعلات.
وتقر الدراسة بوجود تطورات غير مشجعة فى مصر فيما يتعلق بالديمقراطية والمجتمع المدنى أثناء فترة دراستها، واهتمت بدراسة كيف يستخدم المتكلمون فى الحقل السياسى فى مصر المعاصرة مفهوم الديمقراطية، بهدف فهم ما يعنيه خطابهم والظروف السياسية التى يعكسها بشكل أفضل، وقررت أنها يمكن أن تتوصل إلى نتيجة أفضل من خلال تحليل ما يفعله المتكلمون فى الخطاب العام، وكيف يفعلون ذلك بواسطة اللغة، أكثر مما كان يمكن الحصول عليه من خلال الاهتمام بما كان يجب أن يفعلوه أو يمتنعوا عن فعله.
وتوضح مؤلفة الكتاب أن اهتمامها بتحليل الخطاب السياسى المصرى حول الديمقراطية يرجع إلى غموض الرؤية بشأن المستقبل الذى تتوجه إليه مصر، حيث توجد رؤى متصارعة حول ما يحدث: رؤية تقوم الحكومة وأنصارها بالترويج لها، ترى أنه يوجد تقدم بطئ، لكن ثابت نحو الديمقراطية، ورؤية مضادة يقوم السياسيون المعارضون ونشطاء الحقوق المدنية بالترويج لها، ترى أنه يوجد تدهور ثابت فى الحريات السياسية والمدنية.
ويكشف الكتاب عن طريقة جديدة لقراءة الخطاب السياسى العربى، وتبرهن من خلال الإفادة من دراسات الخطاب أن النظر إلى الخطاب السياسى العربى -سواء أكان منطوقًا أو مكتوبًا - بوصفه نتاجًا لتفاعلات اجتماعية، من شأنه تعزيز تقدير المرء للخطاب بشكل كبير. وهكذا فإنها لم تتعامل مع خطب الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك - على سبيل المثال - على أنها نتاج فردى لمبارك نفسه فحسب، بل تعاملت معها على أنها نتاج تفاعلات اجتماعية معقدة بين أفراد وجماعات عديدة داخل وخارج الحكومة المصرية، مستكشفة كيف تعكس الظواهر التداولية الموجودة فى الخطب تلك التفاعلات.
وتقر الدراسة بوجود تطورات غير مشجعة فى مصر فيما يتعلق بالديمقراطية والمجتمع المدنى أثناء فترة دراستها، واهتمت بدراسة كيف يستخدم المتكلمون فى الحقل السياسى فى مصر المعاصرة مفهوم الديمقراطية، بهدف فهم ما يعنيه خطابهم والظروف السياسية التى يعكسها بشكل أفضل، وقررت أنها يمكن أن تتوصل إلى نتيجة أفضل من خلال تحليل ما يفعله المتكلمون فى الخطاب العام، وكيف يفعلون ذلك بواسطة اللغة، أكثر مما كان يمكن الحصول عليه من خلال الاهتمام بما كان يجب أن يفعلوه أو يمتنعوا عن فعله.
رابط html مباشر:
التعليقات: