|

مصابي الثورة مازالو يعانون.. "راندا" طبيبة كانت تعالج المصابين في الميدان اثناء الثورة وتحتاج الان الي من يعاجها


بعد مرور أكثر من 7 أشهر على الثورة، إلا أن المصابين ما زالوا يقيمون داخل المستشفيات يعانون من الاهمال ، " الفجر" التقت بعض هؤلاء المصابين داخل مستشفي العجوزة والقصر العيني، والذي يرقد به 12 حالة، ما بين شلل تام رباعي وشلل نصفي وجزئي.
كريم أحمد، شاب يبلغ من العمر 35 سنة يعمل " قهوجي" ومقيم بالعمرانية تلقى رصاصة غادرة من بندقية أحد القناصة أمام مجلس الشعب بشارع قصر العيني يوم  28 يناير في جمعة الغضب، وتقول شقيقته " مني" إنه فقد النطق والحركة وأصيب بشلل رباعي منذ الأحداث حتي الآن، وأنها تعاني من الظروف المالية الصعبة حيث لا تجد نفقات علاجه باهظة التكاليف؛ ويقوم بعض أصحاب القلوب الرحيمة بدفع مصاريف وتكاليف الدواء؛ وعلي الرغم من أنه أصيب في الثورة، فإن القوات المسلحة لا تتولي رعايته، ولا أي جهة رسمية أخري، وهي تطالبهم بتبني علاجه مثل باقي المصابين.


وتقول الطبيبة " راندا" المصابة بشلل نصفي إنها كانت تقوم بعلاج المرضي والمصابين في ميدان التحرير، ولكنها فوجئت يوم " موقعة الجمل" بقدوم خيول وبغال وبلطجية يحملون سيوفا وسنجا يضربون بها كل الموجودين في الميدان، بل الغريب انه كانت هناك قناصة منتشرون علي أسطح المنازل يقومون بضرب الموجودين في الميدان، فأصيبت بشلل نصفي.
أما محمد إبراهيم ( 25 سنة) فتلقى طلقا ناريا بالرقبة أصابه بشلل نصفي، وهو طالب جامعي، وساءت حالته الصحية والنفسية، وهو يؤكد أن أحد بلطجية " الحزب الوطني" ضربه بفرد خرطوش

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات