تنظيم القاعدة في العراق يعلن عن "غزوة" تشمل مئة هجوم
أعلن تنظيم دولة العراق الإسلامية الفرع العراقي لتنظيم القاعدة انه أطلق في منتصف آب-اغسطس هجوما جديدا يشمل مئة عملية استشهادية وتفجير واغتيال في كل أنحاء العراق.
وقال التنظيم في بيان نشر على موقع حنين الذي يعنى باخبار "المجهادين" في العراق مساء الجمعة نقلته فرانس برس "نعلن عن بدء المرحلة الثالثة من خطة حصاد الخير المباركة ونستهل هذه المرحلة بغزوة سميناها غزوة "الثار للشيخ (اسامة) بن لادن والقادة الكبار".
وأوضح البيان أن الحملة بدأت "منتصف شهر الصيام (رمضان) وتنتهي إن شاء الله بعد مئة غارة بالتمام وتكون متنوعة (...) ما بين اقتحام وعمليات استشهادية علاوة على العبوات والكواتم والقناصات، في كافة المدن والارياف والولايات".
وتابع البيان متوجها إلى مقاتلي التنظيم "ردوا عن أهلِ السنة حملة الصليب وعادية المجوس وأفراخهما وقاتلوا في سبيل الله (...) واجعلوها بداية عهد جديد من الفتوحات".
وقتل الاثنين 74 عراقيا على الأقل وأصيب أكثر من 300 بجروح في سلسلة هجمات متزامنة بعدة مدن وقعت في منتصف شهر رمضان، الذي صادف أيضا منتصف اب/أغسطس، بينها انفجاران في مدينة الكوت (160 كلم جنوب شرق بغداد) قتل فيهما 40 شخصا.
ولم يتضح ما اذا كانت هذه العمليات مرتبطة ببداية الهجوم الجديد لتنظيم دولة العراق الاسلامية، علما ان هجمات الاثنين لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنها.
وجاءت هجمات الاثنين التي سجل خلالها سقوط اعلى معدل لضحايا في يوم واحد هذا العام، بعدما فوضت الكتل السياسية العراقية الحكومة في بداية آب/اغسطس بدء محادثات مع واشنطن تهدف الى بحث مسالة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد نهاية العام الحالي.
ولا يزال الجيش الاميركي ينشر حوالى 47 الفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب على هؤلاء ان ينسحبوا بالكامل من البلاد نهاية 2011 وفقا لاتفاقية امنية موقعة بين بغداد وواشنطن.
ويشهد العراق اعمال عنف شبه يومية قتل فيها حتى الان عشرات الآلاف، رغم مرور ثماني سنوات على اجتياح البلاد واسقاط نظام صدام حسين.
وقال التنظيم في بيان نشر على موقع حنين الذي يعنى باخبار "المجهادين" في العراق مساء الجمعة نقلته فرانس برس "نعلن عن بدء المرحلة الثالثة من خطة حصاد الخير المباركة ونستهل هذه المرحلة بغزوة سميناها غزوة "الثار للشيخ (اسامة) بن لادن والقادة الكبار".
وأوضح البيان أن الحملة بدأت "منتصف شهر الصيام (رمضان) وتنتهي إن شاء الله بعد مئة غارة بالتمام وتكون متنوعة (...) ما بين اقتحام وعمليات استشهادية علاوة على العبوات والكواتم والقناصات، في كافة المدن والارياف والولايات".
وتابع البيان متوجها إلى مقاتلي التنظيم "ردوا عن أهلِ السنة حملة الصليب وعادية المجوس وأفراخهما وقاتلوا في سبيل الله (...) واجعلوها بداية عهد جديد من الفتوحات".
وقتل الاثنين 74 عراقيا على الأقل وأصيب أكثر من 300 بجروح في سلسلة هجمات متزامنة بعدة مدن وقعت في منتصف شهر رمضان، الذي صادف أيضا منتصف اب/أغسطس، بينها انفجاران في مدينة الكوت (160 كلم جنوب شرق بغداد) قتل فيهما 40 شخصا.
ولم يتضح ما اذا كانت هذه العمليات مرتبطة ببداية الهجوم الجديد لتنظيم دولة العراق الاسلامية، علما ان هجمات الاثنين لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنها.
وجاءت هجمات الاثنين التي سجل خلالها سقوط اعلى معدل لضحايا في يوم واحد هذا العام، بعدما فوضت الكتل السياسية العراقية الحكومة في بداية آب/اغسطس بدء محادثات مع واشنطن تهدف الى بحث مسالة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد نهاية العام الحالي.
ولا يزال الجيش الاميركي ينشر حوالى 47 الفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب على هؤلاء ان ينسحبوا بالكامل من البلاد نهاية 2011 وفقا لاتفاقية امنية موقعة بين بغداد وواشنطن.
ويشهد العراق اعمال عنف شبه يومية قتل فيها حتى الان عشرات الآلاف، رغم مرور ثماني سنوات على اجتياح البلاد واسقاط نظام صدام حسين.
رابط html مباشر:
التعليقات: